شريط الأخبار
تسمية وزير الاتصال الحكومي محمد المومني ناطقا رسميا باسم الحكومة الاردن يدعو المجتمع الدولي لدعم انشاء دولة فلسطينية وعاصمتها القدس ووقف اقتحامات اسرائيل للضفة الأردن: الإرادة الدولية تقر بعدم قانونية الوجود الإسرائيلي في فلسطين مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة تتعلق بأحداث لبنان ابو الغيط: مهم للغاية أن نجتمع مع جلالة الملك إدارة الفيصلي تلتقي الفريق الأول الدولار يتأرجح قبل اجتماع مجلس الاحتياط الأميركي السيسي يؤكد أولوية إزالة العراقيل أمام إدخال المساعدات إلى غزة نصف نهائي "دوري المقاتلين" يشعل أجواء "بوليفارد سيتي" الرياض صناعة الفخار.. إرث عريق يستعيد التاريخ بنسخته الحداثية تركيا.. شكوى جنائية ضد إسرائيل بشأن مقتل الناشطة عائشة نور الفارس محمد أبو سمرة يظفر ببطولة دولية في بلجيكا مجلس الوزراء يقرر تشكيل اللجان الوزارية مجلس الوزراء يقرر تسمية وزير الاتِّصال الحكومي ناطقاً رسميَّاً باسم الحكومة خبير عسكري: الاحتلال يريد خلط الأوراق من أجل تبريد الجبهات القائد الإسرائيلي السابق لفرقة غزة:ا الجيش الاسرائيلي يفوز بكل مواجهة تكتيكيه مع حماس ولكننا نخسر الحرب كيف أقر الاحتلال بصدق رسائل السنوار؟.. الدويري يجيب "العمل الإسلامي" : الحكومة الجديده تعديل وزاري للحكومة السابقة ستة وزراء بلا وزارات .. ما هي؟ زيارة عمل يقوم بها الملك الى امريكا للمشار كة في اجتماعات الجمعه العامه للامم المتحده والاجتماع مع قادة شركات كبرى

الأميرة الهاشمية غيداء طلال ..حرب متواصلة على السرطان .. الكفاءة والتحديات

الأميرة الهاشمية غيداء طلال ..حرب متواصلة على السرطان .. الكفاءة والتحديات
القلعة نيوز :
هي ابنة العائلة اللبنانية العريقة ، عائلة سلام ، الضاربة الجذور في العمل السياسي منذ بدايات القرن الماضي ، فعم والدها صائب سلام من أشهر رؤساء الحكومات على مدى التاريخ اللبناني وابن عم الوالد السيد تمام سلام تولّى رئاسة الحكومة قبل سنوات قليلة ، وجدّ والدها من أشهر الشخصيات السياسية في تاريخ الدولة اللبنانية السيد سليم سلام .
كان اقترانها بسمو الأمير طلال بن محمد علامة فارقة في حياتها ، وهي التي جبلت حياتها بالعمل العام ومتعة تقديم العون والمساعدة والمساندة لكل محتاج ، لذلك لم تخرج أبدا عن هذا الإطار ، حتى العام 2001 عندما عهد إليها جلالة الملك عبد الله الثاني برئاسة هيئة أمناء مركز الحسين للسرطان .
كانت بداية غير طبيعية ، هي اليوم امام تحديات كبيرة فيما يتعلق بهذا المرض اللعين ، غير أنها أخذت على عاتقها القيام بالمهمة على أكمل وجه ومهما كلّفها ذلك من أعباء ، وهي تدرك بأنها أعباء كبيرة جدا . لقد دخلت الأميرة غيداء عالم مكافحة السرطان وهي تدرك ما تريد من تطوير وتنافس وتقديم أرقى الخدمات ، ولها قول مأثور في ذلك
..( ما أسعى اليه هو أن يتمكن كل مريض في العالم العربي من الحصول على العلاج بكفاءة عالية ). واستطاعت الأميرة الهاشمية غيداء طلال من رفع أسهم مركز الحسين للسرطان ، فبات من أرقى وأكفأ المراكز على مستوى العالم ، وكل ذلك بفضل جهود استثنائية بذلتها وما زالت هذه الأميرة التي تستحق كل إعجاب وتقدير .
لم يقف الأمر عند هذا الحد ، حيث قامت بتوقيع العديد من الإتفاقيات مع أهم مراكز علاج السرطان في العالم ، فأصبح مركز الحسين علامة فارقة ومميزة ليس فقط على الصعيد المحلي بل الإقليمي والدولي .
تحمل سمو الأميرة غيداء طلال وسام الإستقلال من الدرجة الأولى وقد منحها إياه الراحل الكبير الحسين بن طلال وكذلك وسام الكوكب من الدرجة الأولى وغيرهما من الجوائز الأخرى التي تستحقها هذه الأميرة الإنسانية التي نفخر ويعتز بها كل الأردنيين وهي التي باتت أختا لنا جميعا وبلسما للمرضى والمحتاجين .
حفظ الله الوطن وشعبه والعائلة الهاشمية الكريمة في ظل عميد البيت الهاشمي الكريم جلالة الملك عبد الله الثاني أيّده الله بالعون والتوفيق والنجاح .

بقلم قاسم الحجايا - رئيس مجلس ادارة مجموعة القلعة نيوز الاعلامية