بعد تتويجها بجائزة شخصية السنة كأفضل مئة شخصية لسنة 2020 الباحثة الجزائرية نصيرة لوني تصرح: أدعو الشباب العربية إلى التحلي بالروح الإبداعية وخلق الفرصة بأنفسهم لمواجهة التحديات التي تواجههم .
هاهي الباحثة الجزائرية المتألقة لوني نصيرة تواصل رحلة مسيرتها العلمية لتفتك جائزة شخصية العام ويتم مـنـحَها من قبل مجلس أمـناء الـرَّابـطة الـعالـميَّـة للإبداع والـعـلوم الإنسانـيَّـة، لـقب "شـخـصـيَّـة الـعـام”لسنة 2020 حـيث تـمَّ اخـتيار الدكتورة مِـن بـيـنِ أفـضـل 100 شـخـصـيَّـة لِـعام 2020.
وجاء هذا الـتَّـكـريم بـعـد الاطـلاع عـلـى تـقـرير الـلَّـجنة الـمتـخـصِّـصة حـول الأعـمال الـمُـقـدَّمـة والـعـطاء الـمُـستـمِـر للدكتورة نصيرة لوني هذه الانجازات التي وصفها الأستاذ محمد كمال رئيس الرابطة بالعظيمة والتي تستحق التنويه والإشادة بها.
هذا وقد تم تكريم الباحثة نصيرة لوني إلى جانب كل من مليكة بن دودة وزيرة الثقافة الجزائرية، كما أن هذه الرابطة المتواجدة بالقاهرة عاصمة أم الدنيا مصر والتي تسعى لنشر ثقافة السلام والتعايش بين مختلف الأديان والثقافات، وتشجيعا للمبدعين.
وكرمت الرابطة أيضا وزير الدفاع العراقي الفريق أول ركن جمعه عناد الجبوري ووزير الصحة اللبناني الدكتور محمد حمد حسن ونخبة من الشخصيات السياسية والإعلامية والأكاديمية ورجال الأعمال في العالم العربي.
هذا وللباحثة الجزائرية نصيرة لوني العديد من الأبحاث التي تدور في فلك العلوم القانونية والتي شاركت بها مؤتمرات وطنية وأخرى دولية بحضور نخب كثيرة من مختلف أصقاع العالم هذا وللباحثة إسهامات كثيرة في الصحف الوطنية الجزائرية حول المستجدات التي تعرفها الجزائر كون الباحثة مهتمة بالشأن العام الوطني ودائما ما قدمت العديد من الحلول والاقتراحات للخروج من الأزمات التي تعاني منها الحكومة الجزائرية.
وهو ما يعني أن الدكتورة الجزائرية نصيرة لوني تحظى بسمعة طيبة في الوسط الثقافي والعلمي بالوطن العربي والعالم أجمع نتيجة جهودها الكبيرة في خدمة العلم فالباحثة لديها العديد من الدراسات حول مواضيع مختلفة كالسياحة والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان ومختلف القضايا المتعلقة بالقانون و سبل تنمية البحث العلمي.
هذا وقد صرحت الدكتورة بهذه المناسبة قائلة أن هذا التتويج سيحفزني أكثر لإكمال مسيرتي العلمية لخدمة بلدي الجزائر والإنسانية جمعاء
وأدعو بهذه المناسبة الحكومات العربية إلى تشجيع الشباب والكفاءات العربية بمختلف المجالات وتقديم الفرص لهم من أجل خلق بيئة علمية صحية تسهم في بعث الروح العلمية بالوطن العربي وتحقيق التنمية على مختلف الأصعدة بالوطن العربي وتقلل من هجرة الأدمغة العربية نحو الدول الغربية، وفي شأن آخر كون الدكتورة مختصة في العلوم القانونية فقد صرحت أنها تعد لمجموعة من الاقتراحات الدولية لفض النزاعات بين العديد من الفرقاء.
وقد دعت الدكتورة الجزائرية نصيرة لوني المؤسسات إلى ضرورة الاهتمام بهذا المجال المهم وجدا وصرحت بأنها مستعدة لقبول دعوة أي مؤسسة تود منها توضيح بعض الإشكاليات المتعلقة بفهم حيثيات سبل تحقيق السلم بالعالم وإحقاق حقوق الإنسان للتخلص من اللبس الذي يحاك حول بعض القضايا الراهنة خاصة في إطار العلاقات السياسية الدولية وسبل فض النزاعات وتحسين العلاقات الدبلوماسية بين الحكومات.
وقد وعدت الباحثة محبيها وطلابها المتعطشين لمعرفة خبايا هذه المواضيع أنها ستقدم المزيد من المحاضرات حول هذه القضايا المثيرة للجدل في قادم الأيام مقدمة خالص شكرها لهذه الالتفاتة الطيبة من الصحافة العربية تجاه هذه الجائزة التي تم تكريم الدكتورة نصيرة لوني بها.
بقلم خولة خمري صحفية وباحثة أكاديمية في قضايا حوار الحضارات والأديان.