موقع أمين عام وزارة الأشغال العامة ما زال شاغرا ، والأمين العام يقوم بالعمل بالنيابة منذ فترة ، ويبدو أن هناك جهات ترغب ببقاء الوضع على حاله ، أي أمين عام بالوكالة !
ضغوط كبيرة في كل الاتجاهات تتوسط لأجل تعيين فلان أو علان من خارج كادر الوزارة ، والجميع يدرك بأن وزارة الأشغال تزخر بمن هو قادر على تعبئة هذا الموقع ، وفي المقدمة من هؤلاء المهندس جمال قطيشات وهو الأقرب لتولي منصب الأمين العام ، ولكن يجري شيء ما في الخفاء يعيق تعيينه .
موقف الحكومة ما زال غامضا رغم إجراء المقابلات والإدّعاء بعدم القناعة تجاه من تقدموا للمنصب ، وهذا يشير إلى غموض بات من الضروري حلّه في أقرب وقت .
فما الذي يجري في وزارة الأشغال العامة ولماذا كل هذا التسويف بتعيين أمين عام ، ولمصلحة من كل هذا الغموض وعدم التعامل مع الموضوع بشفافية ؟