شريط الأخبار
ترامب يكشف موقفه بشأن ترشحه لولاية ثالثة المومني مُهنئاً المنتخب الوطني : فوز يجسد حضور وثقة حسان: نبارك للنشامى فوزهم في مستهل بطولة كأس العرب ولي العهد مهنئاً النشامى: بداية قوية وموفقة .. مبارك للأردن أمام مكتب دولة رئيس الوزراء د. جعفر حسان طلبة أردنيون في هنغاريا يناشدون إنشاء مكتب مبعوث ثقافي لمتابعة شؤونهم توصية نيابية تطالب رئيس الوزراء تعيين شخص في "وظيفة فئات عليا" وزير الشباب يتابع مباراة النشامى من مدينة الأمير محمد في الزرقاء وزير الشباب: استمرار دعم الأندية والهيئات وفق معايير عادلة وشفافة السفير القضاة يستقبل وفدًا من أعضاء غرفة تجارة درعا مندوب الأردن في الأمم المتحدة: نشدد على ضرورة ترسيخ وقف إطلاق النار في غزة ودعم الأونروا المعايطة يشارك في مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب ويجري عدّة لقاءات النشامى يفوزون على الإمارات في كأس العرب ويتصدرون مجموعتهم الملكة تشارك مجموعة من الأطفال احتفالهم بعيد الميلاد النائبان المراعية وأبو تايه يتبرآن من مذكرة النواب ويؤكدان محاسبة من زج باسميهما قانونيا 35.9 مليار دينار الدين العام للأردن إسرائيل ترسل مبعوثا للاجتماع مع مسؤولين في لبنان المنتخب الوطني يبدأ مشواره اليوم في كأس العرب بملاقاة الإمارات في الأردن الكاز الأزرق.. الحكومة توضح الجيش الأمريكي ينشر مسيرات هجومية في الشرق الأوسط دون ذكر لمهمتها حارس مرمى البحرين يسجل هدفا في مرماه بطريقة غريبة أمام العراق

العين نايفة منور الزبن تكتب: في عيد ميلاد القائد

العين نايفة منور الزبن تكتب: في عيد ميلاد القائد

تحتفل الأسرة الأردنية في الثلاثين من كانون الثاني من كل عام بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم حفظه الله و رعاه، و الذي يأتي هذا العام تزامناً مع مئوية الدولة الأردنية و نستذكر بكل معاني الفخر و الإجلال تاريخ الهاشميين أجداد أبا الحسين سليل ال هاشم ودوره في صياغة التاريخ الأردني الحديث و تطوير مملكتنا الحبيبة.

ومنذ تسلم جلالة الملك سلطاته الدستورية في السابع من شباط عام 1999 نذر نفسه لخدمة وطنه و شعبه و أمته و أستطاع أن ينهض بالأردن نهضةً شاملة نحو الرقي و التطوير و الحفاظ على دولة القانون و المؤسسات و جل همه توفير العيش الكريم و الأمن و الأمان للأردنيين، و على الرغم من الظروف السياسية و الأقتصادية الصعبة فلم تثن تلك الظروف الأردن بهمة جلالته على أن يكون همه رفعة الوطن و التقدّم في المجالات كافة و أن يكون الأردن واحةً آمنة و علامةً فارقة في المنطقة ليكون محط أنظار القيادات العربية و الدولية.

عامٌ استثنائي مضى على الأردن و شعبه في ظل جائحة كورونا فكان أول الساعين لمجابهة و محاربة هذه الجائحة و كان جلالته موجهاً للحكومة للقيام بواجباتها لتوفير احتياجات المواطنين الصحية و الأقتصادية و الإجتماعية و العمل على ايجاد برامج لمجابهة هذه الجائحة بشكل يلمس المواطن أثره و يساهم في المحافظة على مستوى معيشته. فكان همُّ جلالته توفير الحماية الصحية المثلى لشعبه بأفضل السبل من خلال المستشفيات الحكومية و العسكرية و تتكلل هذا النجاح في هذا العام بإفتتاح المستشفيات الميدانية لمجابهة والسيطرة على فيروس كورونا. لم تكون الجائحة عقبة بأن يكون الأردن برؤى جلالته من الدول الرائدة في تأمين و دعم الإحتياجات الأساسية للمواطنين و القطاعات المختلفة من خلال توجيات جلالته بإنشاء صندوق همة وطن بالإضافة الى توفير برامج الدعم المادي للمواطنين من خلال مؤسسة الضمان الإجتماعي و الصناديق المختلفة، و متابعته المستمرة للمحافظة على توفر المخزون الغذائي و الحفاظ على الأمن الغذائي الوطني. و بذات الوقت التأكيد على حقوق أبناءنا الطلبة في استمرارية تلقي التعليم و تطوير سبل التعليم الإلكتروني الذي كان له الأثر الايجابي للمحافظة على هذا الحق. ولم تثن هذه الجائحة جلالته عن نهجه الساعي بالإستمرار على التواصل مع أبناء شعبيه من خلال لقاءاته مع جميع ابناء المحافظات.

أما فيما يتعلق بدولة القانون و المؤسسات فقد أكد جلالته في خطاباته و توجيهاته للحكومه على محاربة الفساد و ردع كل من تسول له نفسه الإضرار بالمجتمع و ارتكاب الجرائم، وحثه الحكومة على تطبيق قانون الدفاع في أضيق نطاق للمحافظة على حقوق الأردنيين و حمايتها، و ضرورة المحافظة على الإستحقاقات الدستورية و كان من أهمها إجراء الإنتخابات النيابية في موعدها.

ولا يسعني إلا أن استذكر دعم جلالة الملك القائد الأعلى للقوات المسلحة الدائم للجيش العربي و الأجهزة الأمنية درع الوطن و سياجه و السعي قدماً في تطوير و حماية منتسبيها وأجهزتها و توفير سبل الدعم كافة لهم و تطوير التشريعات و القوانين الناظمة لعمل هذه الأجهزة، و لم يغب عن ذهن جلالته أيضاً المتقاعدين العسكريين و ضرورة الأستمرار على التواصل معهم و توفير احتياجاتهم و سبل الرعاية لهم.

اما فيما يتعلق بالمرأة الاردنية فقد كان جلالة الملك منذ توليه سلطاته الدستورية أباً حانياً و داعماً للمرأة على الصعيد العسكري والمدني وتأكيده على تعزيز دورها الفاعل في المجتمع و دعم حقوقها بشكل عادل و قد اضاء جلالته الطريق لها لتعتلي أرفع المناصب و تتبوأ مكانتها في كل المواقع بكل اقتدار ومسؤولية.

وبالتأكيد على دور جلالة الملك على الصعيد الاقليمي والدولي فكان له الدور المهم لإبراز صورة الأردن المشرقة والمهمة في المنطقة، و لم يأل جلالته جهداً في دعم القضية الفلسطينة فهي من أولوياته، فقد أكد أبا الحسين على موقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية و الوصاية الهاشمية على المقدسات الأسلامية و المسيحية في القدس و ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 و عاصمتها القدس الشرقية.

عامٌ حافلٌ بالإنجازات في ظروفٍ استثانية أمد الله في عمر جلالته ومتعه الله بموفور الصحة والعافية قائداً ملهماً، وأن يعيد هذه المناسبة المباركة على الوطن بكل خير، دمت أبا الحسين وكل عام و أنت بألف خير.