شريط الأخبار
الوداد المغربي يقدم عرضا لضم نجم الأهلي المصري أبرز نتائج 2024 .. نمو الاقتصاد الروسي رغم العقوبات الغربية زاخاروفا: ألمانيا منعت صحفييها من حضور مؤتمر لافروف مهاجم نادي برشلونة فيران توريس يتعرض لانتكاسة جديدة "واشنطن بوست": بايدن قد يفرض عقوبات إضافية ضد روسيا قبل رحيله مدفيديف: 440 ألف شخص وقعوا عقودا للانضمام لصفوف الجيش الروسي العام الحالي غوارديولا يكشف عن سبب مشكلة العقم التهديفي لمانشستر سيتي اهم قرارات مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء- تفاصيل السفارة الأردنية في دمشق جاهزة لاستقبال الأردنيين والسوريين الجعفري من موسكو يفجر مفاجأة : لم يكن لدينا نظام في شبكة مافيا "المستقلة للانتخاب" تنشر التقرير التفصيلي للانتخابات النيابية 2024 استمرار فعاليات التمرين التعبوي "الثوابت القوية /4 " لليوم الثاني المساعد للإدارة والقوى البشرية يرعى حفل تخريج دورة الكتبة الحقوقيين رقم (1) / إناث في مركز تدريب المرأة شخصيات أمنية وعسكرية رافقت الصفدي في زيارته إلى دمشق الصفدي يتسلم تقرير ديوان المحاسبة حل الفصائل السورية ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع العيسوي يلتقي وفدا من مبادرة "البادية بهمة شبابها" البنك المركزي: لم نوافق على رفع قسط التأمين الإلزامي وفقا للمقترح المقدم من شركات التأمين الصفدي: نعمل دبلوماسيا وسياسيا وعمليا لإنهاء العدوان الإسرائيلي "مالية النواب" تناقش موازنة هيئة الأوراق المالية وبورصة عمان ومركز إيداع الأوراق المالية

عاجل.. المعايطة: إجراء الانتخابات البلدية ومجالس المحافظات الخريف المقبل

عاجل.. المعايطة: إجراء الانتخابات البلدية ومجالس المحافظات الخريف المقبل
قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية موسى المعايطة، السبت، إن هناك توجها حكوميا بإحالة قانون الإدارة المحلية لمجلس الأمة في للشهر المقبل، وذلك تمهيداً لإجراء الانتخابات البلدية ومجالس المحافظات الخريف المقبل.
جاء ذلك خلال لقاء المعايطة، أعضاء ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية، في إطار لقاءات حوارية حول آفاق تطوير الحياة السياسية في المرحلة المقبلة.
وكانت الحكومة سحبت مشروع قانون الإدارة المحلية لسنة 2020 من مجلس الأمة، لإجراء بعض التعديلات عليه، وفق ما تحدث المعايطة لـ "المملكة" مطلع كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي.
توسع مشاركة الشباب والمرأة
المعايطة، قال إن "تطوير ديمقراطية فاعلة على أساس العمل الحزبي البرامجي، تحتاج إلى توافقات موضوعية وواقعية تشارك فيها جميع الأطراف وتوسع مشاركة الشباب والمرأة، وذلك لتسهيل وصول أحزاب وتيارات سياسية إلى البرلمان".
وأشار إلى أن "الحوارات التي تجريها وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية مع مختلف الأحزاب والفاعليات الوطنية، تستهدف الانفتاح على الجميع، للتوافق على أهداف وآليات لتحقيقها، بما يكفل تطوير الحياة الحزبية وتعزيز مشاركتها السياسية، وفق التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى إعادة النظر في التشريعات الناظمة للحياة السياسية؛ قانوني الانتخاب والأحزاب".
ومجلس النواب "شريك أساسي في هذه الحوارات، للوصول إلى توافقات تأخذ الاعتبار لكل التوازنات المجتمعية، وتعزز مشاركة الشباب والمرأة السياسية"، وفق المعايطة الذي أكد "أهمية التحاور مع الجميع دون أي استثناء"، ونافياً "وجود مشروع لدى الحكومة لأي من قانوني الانتخاب والأحزاب".
وشدد على "ضرورة تعزيز الثقافة المدنية، وللأحزاب دور مهم في هذا الجانب باعتبارها وسيلة لتمثيل الناس في البرلمان والبلديات، وتعبر عن مصالح مختلف فئات المجتمع، وفق برامج شامل".
ونظام تمويل الأحزاب يعتمد المشاركة في الانتخابات، وفق ما أكد المعايطة مشيرا إلى أن "33 حزباً استفادوا من الدعم المالي من أصل 41 حزب شارك في الانتخابات الأخيرة".
الناطقة باسم ائتلاف الأحزاب اليسارية والقومية، أمين عام حزب حشد، عبلة أبو علبة، قالت إن "ما صدر مؤخراَ من تصريحات رسمية حول ضرورة إعادة النظر بالقوانين الناظمة للحياة السياسية ابتداء من توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، ومروراً بالتصريحات الصادرة عن الحكومة ورئيس مجلس النواب، موقع اهتمام بالغ لدى الائتلاف الحزبي".
وأضافت، أن "الإصلاح السياسي هو متطلب وطني قبل أي شيء"، مشيرة إلى أن "موضوع الإصلاح السياسي هي منظومة متكاملة لا يقتصر على القانون وحسب، وإنما هناك عناصر أخرى منها توفير بيئة متعلقة بالحريات العامة وتوفير مناخ إصلاحي حقيقي"، منتقدة "بعض بنود التعليمات والأنظمة المتعلقة بالأحزاب".
وأكدت "التزام الأحزاب بما تضمنه الدستور الاردني وقانون الأحزاب، بالرغم من التحفظ على بعض مواده"، إلا أنها طالبت بـ "إعادة النظر بالتعليمات والأنظمة ذات العلاقة وإعادة النظر بالسياسات اليومية ضد الأحزاب السياسية منها ما منعها من الدخول للجامعات ومخاطبة الشباب لتعزيز الثقافة الحزبية في المجتمع".
بدورهم، ثمن أعضاء ائتلاف الاحزاب اليسارية والقومية الحضور، توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، بإعادة النظر بقوانين الانتخاب والأحزاب والإدارة المحلية، مطالبين الحكومة بالالتزام، والعمل على توفير بيئة ومناخ للحياة السياسية لتعزيز وتطوير منظومة الإصلاح السياسي.