شريط الأخبار
العميد حسان القضاة مديرة إدارة مكافحة المخدرات .. قيادة فذة وإدارة حصيفة ونظرة ثاقبة ‏"وزيرة قطرية "تخرج عن صمتها بعد القصف الإسرائيلي : إفلاس أخلاقي وسياسي العين العياصرة : الإقليم أصبح " ملطشة " ومستباحًا للاحتلال الإسرائيلي ترامب يدعو قطر إلى مواصلة جهود الوساطة لإنهاء حرب غزة الأردن يشارك غدا في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2025 بالشارقة دول ومنظمات تدين العدوان الإسرائيلي على قطر المومني : الأردن يدين العدوان على قطر ويؤكد عدم عبور الطائرات الإسرائيلية للأجواء الأردنية المومني : أمن واستقرار قطر جزء لا يتجزأ من الأمن الوطني العربي والأردني قطر تنفي إبلاغها بالهجوم الإسرائيلي مسبقاً مصدر عسكري ينفي مرور طائرات إسرائيلية لضرب أهداف بقطر عبر الأجواء الأردنية رئيس مجلس النواب: هجوم جبان على الدوحة يتطلب موقفا عربيا موحدا وقويا البيت الأبيض: ترامب لم يوافق على عملية إسرائيل وطلب إبلاغ الدوحة حماس تعلن اغتيال 5 من أعضائها ونجاة قادتها من الهجوم الإسرائيلي الداخلية القطرية: استشهاد عنصر وإصابة آخرين من قوة الأمن نتنياهو: استهداف قادة حماس قد ينهي حرب غزة الصفدي ونظيره السعودي يبحثان الهجوم الإسرائيلي السافر على قطر الرواشدة يلتقي المدير العام للمركز الوطني للثقافة الآسيوية ماكرون الضربات الإسرائيلية في قطر غير مقبولة ولي العهد: دعمنا الكامل للحفاظ على امن وسيادة قطر الاحداث ووجهة نظر أخرى

جامعة النجاح الوطنية عنوان للتحدّي والتشبّث بالأرض

جامعة النجاح الوطنية عنوان للتحدّي والتشبّث بالأرض

يعد قطاع الزراعة من أهم القطاعات التي يقوم عليها اقتصاد فلسطين وحضارته، وأحد مقومات الصمود الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ويمثل عنواناً للتحدي والتشبث بالأرض المستهدفة والمهددة بالمصادرة والاستيطان من قبل الاحتلال، وبالرغم من قلة الاهتمام بالتعليم الزراعي في الآونة الأخيرة، لكن تظل لكلية الزراعة مكانتها الخاصة، ويبقى لخريجيها أهميتهم المستمرة، خاصةً مع حاجة سوق العمل الملحة لتخصصاتها.
تأسست كلية الزراعة في العام 1991 كإحدى كليات جامعة النجاح الوطنية على أراضي خضوري المهددة بالمصادرة في محافظة طولكرم وقد حال وجود كلية الزراعة من تحويل أراضي خضوري لمنطقة صناعية مستهدفة من قبل سلطات الاحتلال؛ وذلك انطلاقاً من رؤية الجامعة وإدراكاً منها لأهمية الزراعة ودورها في تعزيز الهوية الفلسطينية والحفاظ على الأرض؛ لتكون الكلية التاسعة بين كليات الجامعة، ثم أنشئت كلية الطب البيطري عام 2000 إلى جانب كلية الزراعة في طولكرم/ خضوري حيث تتميز بأنها الأولى والوحيدة في فلسطين. وفي العام 2013 تم دمجهما في كلية واحدة تعرف باسم كلية الزراعة والطب البيطري.

تتميز كلية الزراعة والطب البيطري بمبانيها القديمة؛ إذ يعود تاريخ بنائها للعام 1930 وموقعها الجغرافي المتنوع مناخياً؛ بالإضافة إلى مزارعها ومختبراتها المجهزة لتحقيق رسالة الكلية في توفير فرص متميزة في التعليم، والتدريب العملي وفق المعايير الأكاديمية الوطنية والعالمية، وإعداد أجيال من المهندسين الزراعيين، وأخصائيي التغذية والأطباء البيطريين من ذوي الكفاءات العلمية والمهارات الفنية القادرين على المنافسة بسوق العمل محلياً ودولياً.
تلعب الكلية بكافة أقسامها وتخصصاتها المختلفة دوراً فاعلاً في تحقيق الاكتفاء الذاتي الزراعي، ودعم القطاع الاقتصادي، ونشر الوعي الزراعي والبيئي وثقافة الغذاء الصحي في المجتمع، وتشجيع الاستثمار والمشاريع الخاصة، تضم الكلية عدة أقسام منها: قسم الإنتاج النباتي ووقاية النبات، قسم الإنتاج الحيواني وصحة الحيوان، قسم التغذية والتصنيع الغذائي؛ بالإضافة إلى دائرة الطب البيطري، كما تمتلك كادراً تدريسياً متخصصاً مؤهلاً حاصلاً على أعلى الشهادات من أقوى الجامعات العربية والأجنبية.
يتبوأ خريجو الكلية مواقع ريادية في المؤسسات الحكومية والخاصة المحلية والإقليمية، إذ درس بين جدرانها مئات من الطلبة والطالبات وتخرج من أروقتها العديد من الشخصيات الاعتبارية ممن شغلوا مناصب أكاديمية وحكومية رفيعة، وأصحاب المشاريع الريادية الإبداعية في المجالات المختلفة التي حظيت بنجاح باهر على الصعيد المحلي والإقليمي، كما تسعى الكلية لمواكبة التطورات والتكنولوجيا الحديثة لتخريج كفاءات مؤهلة وقادرة على المنافسة دولياً.
تشكل الكلية حلقة وصل بين الضفة الغربية وأراضي الداخل الفلسطيني المحتل، وتستقبل سنوياً عدداً من طلبة الداخل المحتل، حيث حقق خريجوها نجاحاً باهراً بنسبة 100% في امتحان المزاولة لمهنة الطب البيطري في الداخل الفلسطيني.
تحرص كلية الزراعة على تعزيز التعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي في المجالات العلمية والعملية، وذلك بتقديم خدماتها وخبراتها المتعددة من خلال مرافقها المختلفة: كالعيادة البيطرية الاستشارية، ومركز النجاح للتدريب والبحوث الزراعية، ومزارع الإنتاج النباتي والحيواني. كما تشرع أبوابها لطلبة المدارس الزراعية من مختلف محافظات الوطن، وتتيح الفرصة أمامهم في ممارسة وتطبيق المهارات العملية بإشراف أكاديمين ومساعدي تدريس أكفاء.