شريط الأخبار
المعايطة يؤكد أهمية تطوير الشراكة مع نقابة الصحفيين ومستقلة للانتخاب "مالية الأعيان" تبحث استراتيجيات وزارتي المياه والشباب رئيس مجلس النواب يلتقي السفير البلغاري رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل نظيره الإيطالي شهيدان بنيران الاحتلال وسط وجنوب غزة الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية الأردن يطلق أول مؤشر لقياس وتقييم مدن المستقبل في المنطقة العربية من اجتماع للملك برئيس الوزراء حسان العرموطي: قرار الكنيست بإلغاء قانون الأراضي الأردني "باطل" ويشكّل اعتداءً مباشرًا على الأردن اختفت عن الرادار الإسرائيلي والأمريكي .. الإعلام العبري يلاحق مقاتلة "سوبر" صينية في مصر مشهد خيالي لـ"جيش آلي" صيني يشعل جدلا عالميا "وادي الأردن": العمل جارٍ لإنشاء منطقة تنموية اقتصادية في وادي عربة وزير العدل:بدائل العقوبات نهج إصلاحي يعزز العدالة التصالحية مسؤول أميركي: نتنياهو يرى أشباحا في كل مكان الحيصة: علاقاتنا المائية مع سوريا في أفضل حالاتها استشهاد فتى برصاص الاحتلال في مدينة الخليل دعوى على إسرائيل في باريس بتهمة "عرقلة" عمل الصحافيين في غزة تركيا تعلن تعرض سفينة شحن لهجوم في البحر الأسود وزير العدل: أكثر من 14 ألف حكم بديل عن العقوبات السالبة منذ تطبيقها الحكومة تقيد في سجلاتها "عمرة" كأول ولادة لمدينة ذكية خضراء بالكامل وسط الصحراء

جامعة النجاح الوطنية عنوان للتحدّي والتشبّث بالأرض

جامعة النجاح الوطنية عنوان للتحدّي والتشبّث بالأرض

يعد قطاع الزراعة من أهم القطاعات التي يقوم عليها اقتصاد فلسطين وحضارته، وأحد مقومات الصمود الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ويمثل عنواناً للتحدي والتشبث بالأرض المستهدفة والمهددة بالمصادرة والاستيطان من قبل الاحتلال، وبالرغم من قلة الاهتمام بالتعليم الزراعي في الآونة الأخيرة، لكن تظل لكلية الزراعة مكانتها الخاصة، ويبقى لخريجيها أهميتهم المستمرة، خاصةً مع حاجة سوق العمل الملحة لتخصصاتها.
تأسست كلية الزراعة في العام 1991 كإحدى كليات جامعة النجاح الوطنية على أراضي خضوري المهددة بالمصادرة في محافظة طولكرم وقد حال وجود كلية الزراعة من تحويل أراضي خضوري لمنطقة صناعية مستهدفة من قبل سلطات الاحتلال؛ وذلك انطلاقاً من رؤية الجامعة وإدراكاً منها لأهمية الزراعة ودورها في تعزيز الهوية الفلسطينية والحفاظ على الأرض؛ لتكون الكلية التاسعة بين كليات الجامعة، ثم أنشئت كلية الطب البيطري عام 2000 إلى جانب كلية الزراعة في طولكرم/ خضوري حيث تتميز بأنها الأولى والوحيدة في فلسطين. وفي العام 2013 تم دمجهما في كلية واحدة تعرف باسم كلية الزراعة والطب البيطري.

تتميز كلية الزراعة والطب البيطري بمبانيها القديمة؛ إذ يعود تاريخ بنائها للعام 1930 وموقعها الجغرافي المتنوع مناخياً؛ بالإضافة إلى مزارعها ومختبراتها المجهزة لتحقيق رسالة الكلية في توفير فرص متميزة في التعليم، والتدريب العملي وفق المعايير الأكاديمية الوطنية والعالمية، وإعداد أجيال من المهندسين الزراعيين، وأخصائيي التغذية والأطباء البيطريين من ذوي الكفاءات العلمية والمهارات الفنية القادرين على المنافسة بسوق العمل محلياً ودولياً.
تلعب الكلية بكافة أقسامها وتخصصاتها المختلفة دوراً فاعلاً في تحقيق الاكتفاء الذاتي الزراعي، ودعم القطاع الاقتصادي، ونشر الوعي الزراعي والبيئي وثقافة الغذاء الصحي في المجتمع، وتشجيع الاستثمار والمشاريع الخاصة، تضم الكلية عدة أقسام منها: قسم الإنتاج النباتي ووقاية النبات، قسم الإنتاج الحيواني وصحة الحيوان، قسم التغذية والتصنيع الغذائي؛ بالإضافة إلى دائرة الطب البيطري، كما تمتلك كادراً تدريسياً متخصصاً مؤهلاً حاصلاً على أعلى الشهادات من أقوى الجامعات العربية والأجنبية.
يتبوأ خريجو الكلية مواقع ريادية في المؤسسات الحكومية والخاصة المحلية والإقليمية، إذ درس بين جدرانها مئات من الطلبة والطالبات وتخرج من أروقتها العديد من الشخصيات الاعتبارية ممن شغلوا مناصب أكاديمية وحكومية رفيعة، وأصحاب المشاريع الريادية الإبداعية في المجالات المختلفة التي حظيت بنجاح باهر على الصعيد المحلي والإقليمي، كما تسعى الكلية لمواكبة التطورات والتكنولوجيا الحديثة لتخريج كفاءات مؤهلة وقادرة على المنافسة دولياً.
تشكل الكلية حلقة وصل بين الضفة الغربية وأراضي الداخل الفلسطيني المحتل، وتستقبل سنوياً عدداً من طلبة الداخل المحتل، حيث حقق خريجوها نجاحاً باهراً بنسبة 100% في امتحان المزاولة لمهنة الطب البيطري في الداخل الفلسطيني.
تحرص كلية الزراعة على تعزيز التعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي في المجالات العلمية والعملية، وذلك بتقديم خدماتها وخبراتها المتعددة من خلال مرافقها المختلفة: كالعيادة البيطرية الاستشارية، ومركز النجاح للتدريب والبحوث الزراعية، ومزارع الإنتاج النباتي والحيواني. كما تشرع أبوابها لطلبة المدارس الزراعية من مختلف محافظات الوطن، وتتيح الفرصة أمامهم في ممارسة وتطبيق المهارات العملية بإشراف أكاديمين ومساعدي تدريس أكفاء.