شريط الأخبار
"الدوار" عند الإنحناء.. ما هي أسبابه؟ كنز غذائي.. فوائد صحية مذهلة في الفستق أسباب محتملة لاضطراب الذاكرة الأطعمة الأكثر فائدة لبصر قوي 4 شروط لوجبة سحور صحية تسد معاك فى الصيام مشروب البابونج لسفرة رمضان طريقة عمل صينية لحم بالباذنجان جرّبي هذه الطريقة البسيطة للتخلّص من الدهون الحشوية لكل سيدة.. احذري "اضطراب الغدة الدرقية" فالأمر خطير! كفتة بالطحينية على طريقة المطاعم رانيا يوسف تكشف عن تعرضها للسحر من احد المقربين " غير مناسب في رمضان".. مشهد نسائي في مسلسل عربي يثير الجدل نجوى كرم: دروس الحياة تبدأ من العائلة .. والطعام يُطهى بالحب والالتزام كتمت نفسها ومن ثم خنقتها حتّى الموت.. شابة تركية احتفظت بجثة رضيعتها في حافظة ماء لا نحتفل برمضان.. رسالة تتسبب باحتجاز رئيس شركة بتركيا لأول مرة.. خدمة التحلل من النسك في المسجد الحرام سرقة هلال زينة رمضان مضاء بطول 4 أمتار على دوار في مادبا بالأسماء .. فصل التيار الكهربائي عن مناطق في المملكة الخميس مصري يشعل النار في نفسه في الشيخ زايد الأردن يرفض محاولات الدعوة لتشكيل حكومة سودانية موازية

العشوش يكتب حادثة السلط ... ووعي المواطن

العشوش يكتب حادثة السلط ... ووعي المواطن
سعد فهد العشوش.... منذ اللحظات الأولى التي تواردت فيها الأخبار عن حادثة مستشفى السلط الحكومي الجديد كان جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه اول الواصلين إلى الموقع حيث حضر جلالته برفقة سمو ولي العهد باللباس العسكري _ اللباس الذي نعشق ونحب _ بدون اي ترتيب أو بروتوكول رسمي أو إجراءات أمنية حيث دخل بين أفراد شعبه في ظل هذه الظروف الاستثنائية ليواسيهم ويستمع إليهم ليقول للعالم أجمع بأن العلاقة بين القيادة والشعب هي علاقة روح وجسد.
هذه ليست الحادثة الأولى التي يتعرض لها الاردن فقد سبقها حوادث كثيرة وخرجنا منها بفضل الله ومن ثم بفضل قيادتنا الحكيمة وبوعي المواطن الأردني منتصرين وأقوى مما كنا عليه.
لن ادخل في تفاصيل الحادثة فهي منظورة امام القضاء النزيه ونحن على يقين بأن المقصر سوف ينال عقابه وجزاه.
دعونا نتوقف قليلا عند البدلة العسكرية التي وصل بها جلالة الملك إلى مستشفى السلط الحكومي الجديد فهو يعلم بأن المؤسسة العسكرية هي صمام الأمان للاردن والارنيبن وهي صاحبة المهنية والاحترافبة وهي الأقدر على إدارة الأزمات واتخاذ القرارات المصيرية من الميدان.
بلا شك زيارة جلالة الملك للمستشفى وقراراته الحاسمة كان لها أكبر الأثر في نفوس الاردنيين حيث خففت المصاب وعززت التفاف الشعب حول قيادته ليقطع الطريق على أصحاب الأجندات الخارجية وكل من تسول له نفسه أن يركب أحزان الاردنيين وأن يعبث بالوحدة الوطنية وهي أهداف لا تخدم إلا أعداء الوطن.
حمى الله الاردن قيادة وأرضا وشعبا.