شريط الأخبار
مدير منطقه ام الرصاص في بلديه ام الرصاص ناصر الشنون الهقيش يهنيء قائد الوطن الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله بعيد الاستقلال التاسع والسبعين المومني : "استقلال الأردن" كان وسيبقى المحطة الكبرى والأهم في تاريخ بلادنا العميد المتقاعد الدكتور عناد الركيبات يكتب : في الذكرى ٧٩ للاستقلال . المرأة الأردنية في "الاستقلال".. ركيزة في بناء الدولة وشريكة بصناعة المستقبل سفراء دول صديقة وشقيقة: الأردن مرتكزا للاستقرار بالمنطقة وواحة للسلام في الاستقلال الـ79.. مسيرة وطنية متواصلة في خدمة الإنسان والمكان الأمن العام .. استقلالنا أمن وأمننا استقلال البحث الجنائي ؛ يكشف ملابسات مقتل أحد الأشخاص بحريق مخيطة بإربد ويلقي القبض على مضرم النار من الأمن العام إلى الوطن والقائد في يوم الاستقلال. تهنئة بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين آلاء النجّار " أمّ الشهداء الصفدي يشارك باجتماع تستضيفه مدريد حول غزة وحل الدولتين التعليم في عيد الاستقلال.. نشر المعرفة وتشجيع الإبداع لإنشاء جيل واعٍ يواكب متطلبات العصر جامعة الحسين بن طلال تحتفل بعيد الاستقلال الـ79 . النائب ايمن البدادوة يهنئ الملك وولي العهد بمناسبة استقلال المملكة الاردنية الهاشمية 79 مبابي ينتزع الحذاء الذهبي من "رونالدو الجديد".. بانتظار رد صلاح الملك يوجه رسالة للأردنيين بمناسبة عيد استقلال -فيديو الجراح وملتقى "همم" يهنئون القيادة الهاشمية والشعب الأردني بعيد الاستقلال التاسع والسبعين رجل اعمال سوري يتكفل بعودة لاجئين من الاردن الألعاب النارية تزين سماء المملكة الليلة احتفالا بعيد الاستقلال الـ 79

العشوش يكتب حادثة السلط ... ووعي المواطن

العشوش يكتب حادثة السلط ... ووعي المواطن
سعد فهد العشوش.... منذ اللحظات الأولى التي تواردت فيها الأخبار عن حادثة مستشفى السلط الحكومي الجديد كان جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه اول الواصلين إلى الموقع حيث حضر جلالته برفقة سمو ولي العهد باللباس العسكري _ اللباس الذي نعشق ونحب _ بدون اي ترتيب أو بروتوكول رسمي أو إجراءات أمنية حيث دخل بين أفراد شعبه في ظل هذه الظروف الاستثنائية ليواسيهم ويستمع إليهم ليقول للعالم أجمع بأن العلاقة بين القيادة والشعب هي علاقة روح وجسد.
هذه ليست الحادثة الأولى التي يتعرض لها الاردن فقد سبقها حوادث كثيرة وخرجنا منها بفضل الله ومن ثم بفضل قيادتنا الحكيمة وبوعي المواطن الأردني منتصرين وأقوى مما كنا عليه.
لن ادخل في تفاصيل الحادثة فهي منظورة امام القضاء النزيه ونحن على يقين بأن المقصر سوف ينال عقابه وجزاه.
دعونا نتوقف قليلا عند البدلة العسكرية التي وصل بها جلالة الملك إلى مستشفى السلط الحكومي الجديد فهو يعلم بأن المؤسسة العسكرية هي صمام الأمان للاردن والارنيبن وهي صاحبة المهنية والاحترافبة وهي الأقدر على إدارة الأزمات واتخاذ القرارات المصيرية من الميدان.
بلا شك زيارة جلالة الملك للمستشفى وقراراته الحاسمة كان لها أكبر الأثر في نفوس الاردنيين حيث خففت المصاب وعززت التفاف الشعب حول قيادته ليقطع الطريق على أصحاب الأجندات الخارجية وكل من تسول له نفسه أن يركب أحزان الاردنيين وأن يعبث بالوحدة الوطنية وهي أهداف لا تخدم إلا أعداء الوطن.
حمى الله الاردن قيادة وأرضا وشعبا.