شريط الأخبار
العرموطي: قرار الكنيست بإلغاء قانون الأراضي الأردني "باطل" ويشكّل اعتداءً مباشرًا على الأردن اختفت عن الرادار الإسرائيلي والأمريكي .. الإعلام العبري يلاحق مقاتلة "سوبر" صينية في مصر مشهد خيالي لـ"جيش آلي" صيني يشعل جدلا عالميا "وادي الأردن": العمل جارٍ لإنشاء منطقة تنموية اقتصادية في وادي عربة وزير العدل:بدائل العقوبات نهج إصلاحي يعزز العدالة التصالحية مسؤول أميركي: نتنياهو يرى أشباحا في كل مكان الحيصة: علاقاتنا المائية مع سوريا في أفضل حالاتها استشهاد فتى برصاص الاحتلال في مدينة الخليل دعوى على إسرائيل في باريس بتهمة "عرقلة" عمل الصحافيين في غزة تركيا تعلن تعرض سفينة شحن لهجوم في البحر الأسود وزير العدل: أكثر من 14 ألف حكم بديل عن العقوبات السالبة منذ تطبيقها الحكومة تقيد في سجلاتها "عمرة" كأول ولادة لمدينة ذكية خضراء بالكامل وسط الصحراء مستقلة الانتخاب: جاهزون لاجراء الانتخابات البلدية المياه: حملة أمنية كبيرة قرب سد الكفرين لردم آبار مخالفة واعتداءات على مصادر المياه لغز النظارة السوداء.. لماذا يتمسّك فضل شاكر بارتدائها؟ اختراع جديد يعيد الأمل لفاقدي حاسة الشم 5 وصفات طبيعية لشد البشرة وتعزيز نضارتها .. أبل تعزز مزايا "Vision Pro" عبر تحديثات جديدة المالية النيابية تواصل مناقشة موازنات العدل والتنمية والزراعة والخارجية تركي آل الشيخ يزور استديوهات الحصن والقدية لمتابعة تحضيرات فيلم خالد بن الوليد

إيران تعلن رفع درجة تخصيب اليورانيوم إلى 60 ٪

إيران تعلن رفع درجة تخصيب اليورانيوم إلى 60 ٪

طهران - أعلن الدبلوماسي الإيراني، عباس عراقجي، الذي يترأس وفد بلاده في مباحثات فيينا الرامية إلى إنقاذ الاتفاق النووي الموقع بين إيران والدول العظمى عام 2015، أمس الثلاثاء، أن بلاده أخطرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها ستبدأ بتخصيب اليورانيوم بدرجة 60%.
كما أعلن عراقجي أن طهران ستقوم بتركيب 1000 جهاز طرد مركزي آخر في منشأة نطنز النووية، إثر تعرض المنشأة لـ»عملية تخريبية»، أدت إلى تعطل عدد من أجهزة الطرد المركزي.
وكان الوفد الإيراني برئاسة عراقجي قد وصل فيينا للمشاركة في جولة جديدة من المفاوضات في إطار اللجنة المشتركة للاتفاق النووي مع مجموعة 4+1 وبحضور مندوب الاتحاد الأوروبي.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن رد طهران على العمل التخريبي في منشأة نطنز سيكون ردا حازما، مؤكدا أن ما حدث سيدفع طهران إلى تعزيز قدرتها النووية، مشيرا إلى أنه سيتم قريبا تركيب أجهزة طرد مركزي متطورة في المنشأة.
وردت تصريحات ظريف، أمس الثلاثاء، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في طهران، قائلا إن «واشنطن يجب أن تدرك أن العمل التخريبي في نطنز سيصعب المفاوضات في فيينا».
وحذر وزير الخارجية الإيراني من أن «عمليات تخريب» وفرض «عقوبات» لن تدعم موقف الولايات المتحدة في المفاوضات حول الملف النووي الإيراني.
وقال ظريف بعد 48 ساعة على حادث طال محطة نطنز الإيرانية لتخصيب اليورانيوم «ليعلم الأميركيون أن لا العقوبات ولا أعمال التخريب ستزودهم بأدوات للتفاوض، وأن هذه الأعمال من شأنها ستجعل الوضع أكثر تعقيدا بالنسبة لهم».
وانتقد وزير الخارجية الإيراني موقف الاتحاد الأوروبي، قائلا «على أوروبا إدانة حادثة نطنز بدلا من فرض عقوبات على شخصيات عسكرية إيرانية، فموقف أوروبا كان ناعما تجاه حادثة نطنز، وهذا يشير إلى أن الفرصة أمام أوروبا وأميركا لتنفيذ التزامات الاتفاق النووي ضيقة جدا».
وتابع ظريف «في حال إضاعة أوروبا وأميركا الفرصة الحالية للعودة إلى الاتفاق ستكونان أمام ظروف صعبة، فمن العار على الاتحاد الأوروبي انتهاج السياسة الأميركية في التعامل مع طهران».
وأكد أنه ليست لدى طهران أي مشكلة في العودة لجميع التزاماتها في الاتفاق النووي، مشددا على ضرورة عودة الولايات المتحدة للالتزام بتعهداتها بموجب الاتفاق النووي.
ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي يفرض إجراءات ضد إيران بدلا من إدانة محاولات عرقلة المحادثات، قائلا «على أميركا أن تدرك أن العقوبات ليست أداة لكسب امتيازات من إيران، وعليها رفع كل العقوبات إذا أرادت العودة إلى الاتفاق النووي، حيث قدمنا في فيينا لائحة بالعقوبات التي ينبغي لواشنطن إلغاؤها».
وأضاف وزير الخارجية الإيراني «على أميركا أن تدرك أنها لا يمكنها الحصول على تنازلات من إيران عبر دعم إسرائيل وإجراءاتها الإرهابية ضد ايران، فيما إيران ستكون أطول في مباحثات فيينا بعد حادثة نطنز وستعمل على تخصيب اليورانيوم في نطنز بمعدلات أكثر سرعة».
وقال إنه بحث مع وزير الخارجية الروسي الملف النووي وحماية أمن الدول في منطقة الخليج.
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي «نعول على إمكان إنقاذ الاتفاق، وعلى أن واشنطن ستعود لتطبّق قرار الامم المتحدة ذات الصلة بالكامل». ودعا الولايات المتحدة مجددا إلى رفع العقوبات المفروضة على طهران منذ خروج واشنطن من الاتفاق في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
كذلك، حمل وزير الخارجية الروسي بقوة على الاتحاد الأوروبي الذي يهدد برأيه الجهود الجارية راهنا بعدما أعلن، الإثنين فرض عقوبات على مسؤولين أمنيين إيرانيين لدورهم في القمع العنيف لتظاهرات في تشرين الثاني 2019.(وكالات)