شريط الأخبار
بعد السنوار... 3 من قادة «حماس» على قائمة الاغتيال الإسرائيلية إخوان الأردن يصدرون بيانًا: البحر الميت عملية فردية ونقف في خندق الوطن الاحتلال يعترض 3 صواريخ وجهت نحو خليج حيفا فتح تنعى السنوار وتطالب حماس بتوحيد الصفوف تحت إطارها بوتين: نثق بأن الفلسطينيين لن يغادروا أراضيهم بايدن: أعلم موعد وكيفية الرد الإسرائيلي على إيران الإمارات: إنزال 81 طنًا من المساعدات الإغاثية في غزة الأمم المتحدة تعرب عن فزعها إزاء قتل الاحتلال لفلسطينية تقطف الزيتون ميقاتي: الاعتداءات الإسرائيلية انقلاب فاضح على الشرعية الدولية المعايطة: مسار جديد سيصنع للحركة الإسلامية في الأردن صحف أميركية: هل يمثل قتل السنوار نقطة تحول بالصراع؟ الاحتلال: السنوار ألقى بآخر لحظاته قنبلتين على القوة المهاجمة الحية : أسرى الاحتلال لن يعودوا إلا بوقف العدوان القسام في نعيها للسنوار : الاغتيالات لن تخمد جذوة المقاومة حماس تكشف عن هوية شهيد ارتقى برفقة السنوار الأمم المتحدة: مستوطنون يستخدمون أساليبًا تشبه الحرب في الضفة إيران تدين تصفية القادة والنخب الفلسطينية مصادر: السنوار كان على خلاف مع إيران ورفض تنفيذ توصياتها منفذا عملية البحر الميت تركا رسالة .. وهذه وصيتهما (فيديو) الأزهر ينعى «شهداء المقاومة الفلسطينية» ويصفهم بـ«الأبطال»

الاحتلال يواصل محاولات منع التجمعات الرمضانية بالقدس القديمة

الاحتلال يواصل محاولات منع التجمعات الرمضانية بالقدس القديمة

فلسطين المحتلة - اقتحم 211 مستوطنا يهوديا، أمس الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى، تحت حماية أمنية من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب مصادر مقدسية فإنّ 211 مستوطناً قد اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وسط محاولات لأداء طقوس تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد. وأشارت تلك المصادر إلى أنه وخلال اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، قام عددٌ منهم بتدنيس مياه السبيل الواقع في البائكة الشرقية للمسجد الأقصى.

وتشهد مدينة القدس عامة، والمسجد الأقصى خاصة، منذ بداية شهر رمضان الجاري، مناوشات بين شبان فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية، بسبب محاولات الأخيرة منع التجمعات والفعاليات الرمضانية السنوية وسط المدينة.

في السياق، أجبرت بلدية الاحتلال في القدس، مواطنا مقدسيا من جبل المكبر على هدم منزله ذاتيًا، بدعوى عدم الترخيص، فيما اعتقلت شرطة الاحتلال 5 شبان خلال مداهمة واقتحام منازل بالبلدة القديمة فجر أمس الثلاثاء.

وأوضح مركز معلومات وادي حلوة في سلوان أن قوات الاحتلال أجبرت المواطن المقدسي أمجد مسلم جعابيص، من سكان جبل المكبر بحي بشير، على هدم منزله قيد الإنشاء، بدعوى عدم الترخيص.

وكانت سلطات الاحتلال قد أمهلت المواطن جعابيص خمسة أيام لهدم منزله ذاتيا، وإلا سيتم تغريمه ماليا عن طريق بلدية الاحتلال. وتأتي عمليات الهدم بدعوى عدم الترخيص التي تستخدمها بلدية الاحتلال، لمنع التمدد الطبيعي للفلسطينيين والتضييق عليهم ومصادرة أراضيهم، لتهويد المدينة المقدسة والسيطرة الكاملة على الأرض.

ومنذ احتلال المدينة عام 1967، هدم الاحتلال أكثر من 2000 منزل في القدس، كما اتبع سياسة عدوانية عنصرية ممنهجة تجاه المقدسيين، بهدف إحكام السيطرة على القدس وتهويدها وتضييق الخناق على سكانها الأصليين، وذلك من خلال سلسلة من القرارات والإجراءات التعسفية والتي طالت جميع جوانب حياة المقدسيين اليومية.

ومن بين هذه الإجراءات هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي المنازل والمنشآت بعد وضعها العديد من العراقيل والمعوقات أمام إصدار تراخيص بناء لمصلحة المقدسيين.

إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس الثلاثاء، خمسة مقدسيين خلال اقتحامها البلدة القديمة، وبلدة الطور، كما واعتقلت شابا من الخليل. وأفاد نادي الأسير، بأن عناصر من شرطة حرس الحدود وقوة من مخابرات الاحتلال اقتحمت حارة السعدية في البلدة القديمة. واعتقلت قوات الاحتلال من البلدة القديمة كلا من: يوسف الحزينة، ونورس أبو غزال، وعيسى متعب، ويزن حرباوي، كما واعتقلت محمد هارون من بلدة الطور.

وأخطرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، أمس الثلاثاء، بوقف بناء وهدم 13 منزلا في بلدة قبلان جنوب نابلس. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس لوكالة معا الإخبارية، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسلمت إخطارات تقضي بوقف البناء والهدم لـ13 منزلا في المنطقة الغربية من القرية وذلك بحجة البناء في مناطق مصنفة (ج)، وبدون ترخيص.

واكد دغلس ان قوات الاحتلال تختلق الذرائع من اجل استكمال المشروع الاستيطاني في الضفة الغربية على حساب المواطنين واراضيهم . واضاف دغلس ان المواطنين الذين تسلموا اخطارات رسمية هم: بكر عبد الجليل ابو زهرة، واشرف عبد الله صنوبر، وباسم هلاب ازعر، وعيسى ابراهيم اسعد اقرع، ومحمد سميح زيدان، وسهيل عبد الرؤوف الازعر.

إلى ذلك، اقتحمت وحدات القمع في سجون الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس الثلاثاء، أقسام حركة حماس في سجن «عوفر» وأجرت تدريبات استفزازية، حيث تشهد أقسام السجن حالة من التوتر الشديد والغليان في صفوف الأسرى. وأفاد مكتب إعلام الأسرى بأن وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال اقتحمت أقسام حماس في سجن «عوفر»، وأجرت تدريبات داخلها بشكل استفزازي.

وقال إعلام الأسرى إن حالة من التوتر الشديد تسود سجن «عوفر» والأحداث قابلة للتصعيد ردا على اقتحام وحدات القمع. وبدورها أكدت الحركة الأسيرة أن ما حدث في سجن «عوفر» انتهاك واضح لحرمة شهر رمضان، واعتداء صارخ على الأسرى، وفق مكتب إعلام الأسرى.

ويتعرض الأسرى في سجن «عوفر» لعمليات قمع مستمرة ومتواصلة، وقرر الأسرى سابقا الذهاب لخطوات احتجاجية قد تصل إلى إضراب تدريجي عن الطعام، بعد فشل الحوار مع إدارة السجن التي رفضت وقف سياسية القمع والتنكيل. فيما تواصل إدارة السجن تهديدها الأسرى بتصعيد عمليات القمع والتفتيش بحقّهم، كما هدّدت بنقل وقمع الهيئات التنظيمية، وذلك رغم جلسات الحوار المتكرّرة التي عقدت على مدار الأسابيع الماضية.

ووصفت مراكز مختصة بالأسرى الأوضاع في سجن «عوفر» أنها على صفيح ساخن ومهددة بالانفجار في أي لحظة، نتيجة إصرار الاحتلال على عدم الاستجابة لمطالب الاسرى العادلة.

وتتعمد إدارة سجن «عوفر» استفزاز الأسرى لتبرير القمع والتنكيل بهم واقتحام الأقسام والاعتداء عليهم بالضرب ورش الغاز ونقل عدد منهم إلى العزل الانفرادي.(وكالات)