شريط الأخبار
منتخب النشامى يبحث عن لقب تاريخي أمام المغرب في نهائي كأس العرب غدا الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني النائب عياش يطالب وزير التربية بتأجيل أقساط طلبة الجامعات الضمان الاجتماعي: رواتب المتقاعدين في البنوك الاثنين المقبل السعودية: هزة أرضية بقوة 4 ريختر في الشرقية تساقط زخات ثلجية على المرتفعات الجنوبية النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر .. Speech of His Excellency the Ambassador of the People’s Republic of Bangladesh to Jordan, Ambassador Nur Hilal Saifur Rahman, on Victory Day – Video. أمطار وزخات ثلجية متوقعة فوق الجبال الجنوبية اليوم الأربعاء سفارة جمهورية بنغلادش تحتفل بمناسبة يوم النصر برعاية النائب أيمن البدادوة.. The Embassy of the People’s Republic of Bangladesh celebrates the occasion of Victory Day. النائب الظهراوي يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف استخدام مسرب الباص السريع بينها دول عربية .. ترامب يوقّع قرارًا يقيّد دخول مواطني 20 دولة (أسماء) ترامب سيوجّه خطابًا إلى الأمريكيين الأربعاء التلهوني: تطوير خدمات الكاتب العدل إلكترونيا لتسهيل الإجراءات على المواطنين زخات مطرية ممزوجة بالثلوج فوق الجبال الجنوبية العالية صباح الأربعاء الملك يبحث مع وزيرة الأمن الداخلي الأميركية سبل تعزيز التعاون الأردن يشارك في مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط بباريس تعليق دوام صفوف وتأخير دوام مدارس الأربعاء (أسماء) ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد محكمة فرنسية تلزم باريس سان جيرمان بدفع مبلغ ضخم لنجمه السابق مبابي

إذهبوا فأنتم الطلقاء،،،

إذهبوا فأنتم الطلقاء،،،
القلعة نيوز : إذهبوا فأنتم الطلقاء،،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،، لم يساورني الشك لحظة منذ حادثة الفتنة من أن الموقوفين والمتهمين وأقول المتهمين لأنهم ما زالوا قيد التحقيق، والقضية ما زالت لدى النيابة العامة والإدعاء العام، تمهيدا لتحويلها للمحكمة، فالقانون يقول أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، والكل يعلم أن الأردن دولة قانون وتديرها مؤسسات دستورية تجذرت وترسخت طوال عشرة عقود من السنوات، ولديه قضاء يشهد الجميع باستقلاليته ونزاهته، ويمارس القاضي عمله بكل أريحية ونزاهة، والحكم الذي يصدر هو عنوان الحقيقة، وكلنا يعلم أنه على مدار (1200) ألف ومئتي شهر من عمر الدولة الأردنية لم يظام أردني أو حوكم معارض لنشاط سياسي معارض، فالنظام الهاشمي لديه من الرحمة وسعة الصدر ما يمكنه من استيعاب جميع الأطياف والتيارات السياسية اليسارية أو اليمينية أو الوسطية، وهذا التراكم التراحمي والتسامحي صفة آل البيت كابرا عن كابر فتواتر هذا العفو القريشي الهاشمي منذ أن صفح الرسول صلى الله عليه وسلم عن أسرى معركة بدر أخ كريم وابن أخ كريم إذهبوا فأنتم الطلقاء، وعززها نبينا الهاشمي عند فتح مكة من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن، ومن دخل المسجد فهو آمن فرسخه رسولنا الكريم سنة حميدية بأن يكون الصفح والتسامح جزءا من سلوكهم وثقافتهم في الحكم، ولهذا لم يساورني الشك وكان لدي القناعة التامة بأن مصير هؤلاء المتهمين العفو الملكي، لأن شهر رمضان المبارك أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار، إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا، قال تعالى " يا أيها النبي إنك لعلى خلق عظيم" هذه قواعد ومرتكزات الحكم الإسلامي، ومضامين العقد الإجتماعي التي على أساسها بايع الأردنيين الهاشميين على الحكم، وهذا هو سر قوة الدولة الأردنية ومنعتها، لأننا في الأردن أسرة واحدة لا تبعدنا الجغرافيا، فمن يتوفاه الله في الرمثا شمالا يعزيه من هم في العقبة جنوبا، شيوخنا يجوبون المملكة من محافظة لأخرى يقطعون المسافات الطويلة من أجل إصلاح ذات البين، ووأد اي مشكلة أو قضية في مهدها بأقل الخسائر، فالحمد لله على نعمة الأردن بكل إيجابياته وسلبياته الإجتماعية لأننا كالجسد الواحد، وخير مثال على ذلك التاجر العمري ابو الحكم الذي توفاه الله قبل أيام والذي سامح المواطنين بديونه والتي تقدر بعشرات الآلاف نموذج على التعاضد والتسامح الإنساني الأردني حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.