شريط الأخبار
الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام نتنياهو يتهم حركة الجهاد الإسلامي بخرق الاتفاق بزعم تأخيرها تسليم جثة أسير تسوية تاريخية.. 14 مليون دولار لتعويض جماهير نهائي كوبا أمريكا 2024 وزير المالية الروسي: اقتصادنا تخلّص من الاعتماد على عائدات الهيدروكربونات الدفاع الرومانية: تسجيل اختراق مسيّرتين أجواء البلاد رقصة "التأهل المبكر" تنقلب كابوسا.. واحدة من أغرب اللحظات في كأس العالم للناشئين وزير الثقافة وسفير كوريا الجنوبية يبحثان توسيع مجالات التبادل الفني والمعرفي الملك يدعو لتبني نهج حكومي موحد يسهم في تبسيط الإجراءات وتسهيل رحلة المستثمر الصفدي: الأردن قادر على إدخال 250 شاحنة مساعدات يومياً إلى غزة الرواشدة يعقد اجتماعًا لمديري مديريات الثقافة ويؤكد ضرورة الاهتمام بالصناعات الثقافية والتراثية وفد من القيادة العامة لشرطة أبو ظبي يزور مديرية الأمن العام الداية يكشف لأول مرة: عرفات اغتيل بالسم عبر الدواء ومقربون متورطون (فيديو)

زوجة المجالي... كيف أودعك بعد رفقة العمر الطويلة

زوجة المجالي... كيف أودعك بعد رفقة العمر الطويلة
القلعة نيوز : {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}.
إلى حبيبي، وصديقي ، ورفيقي، و أبي، ومعلمي، وزوجي، حازم:
إلى الإنسان، الكريم، العطوف، المحب، الخيّر،
كيف أودعك، بعد رفقة العمر الطويلة.
ما رأيتُ منك والله يوماً سيئا، بل أعواماً من الحب و الحلم و الكرم و التواضع والإيثار والصدق والأمانة وطيب المعشر والرجولة.
يا اغلى وأحلى الناس،
أودعك وقد أديتَ الأمانة على أكمل وجه لدينك وعائلتك ووطنك وناسَك. فقد كنت مؤمنا، وكنت سباقا للخير، وكنت شجاعا في مواجهة الصعاب والمرض، وكنت شريفا عفيفا كريما كهبوب الريح.
فاستحقيت محبة الناس، شهداء الله في الأرض، شهدوا لك أنك من أهل الجنة.
تعملنا منك حب الخير، واغاثة الملهوف، و الفزعة للحق، وهذه قيم سنواصل غرسها ما حيينا وفاء لك.
يا حبيبي،
رافقتُك بكل لحظة من أيام العمر، يا أحلى ايام العمر، وما غابت عن وجهك الابتسامة، وما غاب ذكر الله، وما غابت الفزعة، وما غاب الكلام الطيب، فكنت طيباً لا يفعل الا كل طيّب.
لم ارك غاضباً الا لحق، أو دفاعاً عن مظلوم، أو لمريضٍ لم يجد علاجا، أو لطفلة نامت جائعة.
انا شاهدة على عطائك، وعلى لهفتك لخدمة الناس، وعلى حبك لوطنك، وناسَك، وعلى كرهك للفساد والمفسدين .
وأشهد ان لا اله الا الله، وأن محمداً رسول الله، وانك يا حازم كنت خير زوج، وخير رفيق ، وخير صديق، وخير أب.
كنت وطناً في رجل، وعالَماً سامياً في قلب.
وهذا عهد ووعد أن تظل راضياً مرضيا.
والله لا يكفي مليون قلب حزنا عليك، ولا مليون عين تدمع على فراقك، يا سيد الرجال وفارس الفرسان، لكنك علمتني الصبر والقوة.
وهكذا سنكون.
يا أحلى وأغلى وأرقى واتقى وانقى الناس استودعك الله، الذي لا تضيع ودائعه، بجواره جلت قدرته، في جنة عرضها السماوات والارض أعدت للأنبياء والشهداء والصالحين والطيبين.
{قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ}.