شريط الأخبار
بعد السنوار... 3 من قادة «حماس» على قائمة الاغتيال الإسرائيلية إخوان الأردن يصدرون بيانًا: البحر الميت عملية فردية ونقف في خندق الوطن الاحتلال يعترض 3 صواريخ وجهت نحو خليج حيفا فتح تنعى السنوار وتطالب حماس بتوحيد الصفوف تحت إطارها بوتين: نثق بأن الفلسطينيين لن يغادروا أراضيهم بايدن: أعلم موعد وكيفية الرد الإسرائيلي على إيران الإمارات: إنزال 81 طنًا من المساعدات الإغاثية في غزة الأمم المتحدة تعرب عن فزعها إزاء قتل الاحتلال لفلسطينية تقطف الزيتون ميقاتي: الاعتداءات الإسرائيلية انقلاب فاضح على الشرعية الدولية المعايطة: مسار جديد سيصنع للحركة الإسلامية في الأردن صحف أميركية: هل يمثل قتل السنوار نقطة تحول بالصراع؟ الاحتلال: السنوار ألقى بآخر لحظاته قنبلتين على القوة المهاجمة الحية : أسرى الاحتلال لن يعودوا إلا بوقف العدوان القسام في نعيها للسنوار : الاغتيالات لن تخمد جذوة المقاومة حماس تكشف عن هوية شهيد ارتقى برفقة السنوار الأمم المتحدة: مستوطنون يستخدمون أساليبًا تشبه الحرب في الضفة إيران تدين تصفية القادة والنخب الفلسطينية مصادر: السنوار كان على خلاف مع إيران ورفض تنفيذ توصياتها منفذا عملية البحر الميت تركا رسالة .. وهذه وصيتهما (فيديو) الأزهر ينعى «شهداء المقاومة الفلسطينية» ويصفهم بـ«الأبطال»

60 ألــفــا أدوا الجــمــعــــــة فـــي الأقصى رغم معيقات الاحتلال

60 ألــفــا أدوا الجــمــعــــــة فـــي الأقصى رغم معيقات الاحتلال

فلسطين المحتلة - أدى نحو 60 ألف مصل أمس صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصى؛ وهو أقل بـ10 آلاف من عدد المصلين في الجمعة الأولى من شهر رمضان.

وجاءت صلاة الأمس بعد اعتداءات عنيفة نفذها الاحتلال بحق المقدسيين، الليلة قبل الماضية، والتي أسفرت عن إصابة 110 مقدسيين، فيما اعتقل الاحتلال 50 آخرين وتضررت ممتلكات المقدسيين في عدد من الأحياء من جراء هجمات أوباش المستوطنين.

وما شهدته مدينة القدس المحتلة الليلة قبل الماضية أعنف الاعتداءات التي نفذتها شرطة الاحتلال بحق المقدسيين منذ سنوات، بالإضافة إلى عربدة المستوطنين التي تصاعدت وبشكل كبير خلال شهر رمضان المبارك، لا سيما التضييق على المصلين بعد خروجهم من صلاة التراويح، والاعتداء على المارة ومركباتهم.

وفي الصباح وساعات الظهيرة شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها العسكرية في محيط الأقصى واستفزت المصلين وعرقلت وصولهم للأقصى من خلال الحواجز المنتشرة على مداخله والتي تضاف إلى تلك الحواجز التي تعزل مدينة القدس عن الضفة الغربية.

وقال مفتي القدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، إن «أبناء شعبنا وصلوا للمسجد الأقصى رغم كل إجراءات الاحتلال التي ترفضها كل الديانات السماوية وكل الأعراف الدولية والإنسانية وكل القوانين الدولية».

وتساءل المفتي حسين «هل يعقل أن يحال بين عباد الله وبين أماكن عبادتهم، وهل يعقل أو يقبل ان توضع الحواجز ويعتدي الاحتلال وجنوده على الصائمين والمصلين الخارجين من المسجد الأقصى بعد أداء صلواتهم، فيعتدى عليهم من قبل أجهزة أمن الاحتلال، يتغالى متطرفوه ومستوطنوه بدعوات حاقدة ماكرة واضحة بالدعوة لقتل المسلمين أو قتل العرب بشكل عام، فأين هذا الاحتلال الذي توجب عليه القوانين الدولية أن يراعي حرية المواطنين الواقعين تحت سلطته، وأن يحافظ على أماكن عبادتهم وأن يحافظ على حياتهم وأرواحهم».

وذكر «ما هذا التماهي والتواطؤ من قبل جنود الاحتلال الرسميين مع قطعان المستوطنين وشذاذ المتطرفين الذين يعتدون على أبناء شعبنا؟ من الصائمين والراكعين والساجدين والعابدين الذين يئمون المسجد الأقصى المبارك لأداء الفرائض واستماع دروس العلم وتلاوة القرآن وإعمار المسجد الأقصى المبارك».

وأضاف أن «الاحتلال يغيظه توجه جموع المقدسيين والفلسطينيين للصلاة في المسجد الأقصى ويغيظه أن يراكم تملؤون شوارع القدس وأزقتها وحواريها، يغيظه وهو يراكم تقولون للقاصي والداني إنها القدس أمانة الفاروق عمر ومحررة صلاح الدين، وهي المدينة التي تحلم تاريخ وحضارة المسلمين، وهي التي تشد إليها الرحال وإلى صنويها مكة والمدينة».

وقال «هنيئا لأبناء شعبنا الفلسطيني الذين انتصروا ورابطوا في القدس المحتلة». هذا، ويؤدي أغلب القادمين إلى الأقصى الصلاة في ساحات المسجد وتحت الأشجار حيث تنعدم وسائل الوقاية من الحر نظرا لمنع الاحتلال أي تغييرات بالمسجد.

وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أغلقت فجر أمس الجمعة، باب حطة أحد الأبواب الرئيسية المؤدية للمسجد الأقصى ومنعت المصلين من دخوله لأداء صلاة الفجر.

وقال شهود عيان، أن سلطات الاحتلال حولت البلدة القديمة بالقدس إلى ثكنة عسكرية ونشرت الاف من عناصرها في المدينة المقدسة المحتلة.

إلى ذلك، قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أمس الجمعة 50 شابا فلسطينيا من مختلف أحياء القدس الشرقية المحتلة بعد أن تصدوا مساء أمس الأول وبعد منتصف الليلة قبل الماضية، لعصابات المستوطنين المتطرفين اليهود الذين اعتدوا على المقدسيين.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي شددت منذ ساعات صباح أمس الجمعة من إجراءاتها العسكرية في محيط القدس المحتلة لمنع دخول المئات من أبناء الشعب الفلسطيني لتأدية الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى.

وأقامت قوات الاحتلال حواجز عسكرية حديدية على مداخل جميع أبواب البلدة القديمة من القدس المحتلة، وتقوم بالتدقيق في هويات المارة قبل السماح لبعضهم بالدخول إلى المسجد الأقصى.

كما نصبت قوات الاحتلال حواجز حديدية حول أبواب القدس القديمة وسمحت بدخول المصلين من ممرات محددة إلى المسجد الأقصى المبارك.

وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) تأتي هذه الإجراءات على وقع ليلة ساخنة شهدتها مدينة القدس، بدأت منذ انتهاء صلاة التراويح واستمرت حتى الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة أقدم خلالها الاحتلال ومستوطنوه على استهداف المقدسيين وممتلكاتهم ما تسبب في تسجيل أكثر من 105 إصابات وصفت بالمتوسطة والطفيفة في صفوف المقدسيين وتضرر كبير في ممتلكاتهم في مختلف أحياء المدينة المقدسة بعد تصديهم للاحتلال ومستوطنيه الذين حاولوا الاعتداء على المصلين اثناء خروجهم من صلاة التراويح. (وكالات)