شريط الأخبار
محافظ العاصمة يلتقي محافظ دمشق ومحافظ ريف دمشق الرئيس الشرع يطلق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الصفدي يلتقي رؤساء لجان الخارجية والدفاع في العموم البريطاني الأمن: عقوبات مشددة لمرتكب جريمة إطلاق العيارات النارية السعود لوزير الصحة: لن نخون أمانة تمثيلنا للشعب… وصوت الناس سيبقى أولويتنا حماس تسعى إلى ضمانات لإنهاء حرب غزة.. وعداد الشهداء يواصل الارتفاع الأردن يدعو لتبني خطوات عملية لمواجهة الانتهاكات ضد الفلسطينيين الملك يهنئ الرئيس الجزائري بعيد استقلال بلاده قافلة النزاهة تزور وزارة الثقافة ضمن فعاليات الدورة الثانية لمؤشر النزاهة الوطني بواسل الجيش العربي يُبلسمون بإنسانيتهم جراح أطفال غزة مقررة أممية: مؤسسة غزة الإنسانية "فخ موت" مصمم لقتل أو تهجير الناس رئيس الوزراء الإثيوبي يعلن "إنجاز العمل" في سد النهضة البنك الدولي يختتم سنته المالية مع الأردن بـ 6 برامج بأكثر من مليار دولار مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "الغداء والدواء" : تكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية عالية الخطورة مع ارتفاع درجات الحرارة العيسوي يلتقي وفد مبادرة "خمسين حافظ" التابعة للمركز الثقافي الإسلامي بجامعة العرب في الزرقاء أندونيسيا: 4 قتلى و38 مفقودا في حادث غرق عبارة أجواء صيفية معتدلة في اغلب المناطق اليوم وغدًا موقع هام في الانتظار ، وخمسة من كبار الضباط في الانتظار

هازار للعودة من "جحيم" الإصابات مع ريال

هازار للعودة من جحيم الإصابات مع ريال
بعد عامين قضاهما في "جحيم" الإصابات المتكررة، عاد نجم ريال مدريد البلجيكي إدين هازار إلى الملاعب أمام ريال بيتيس السبت في الدوري الإسباني، في الوقت المناسب لمواجهة ناديه السابق تشلسي الإنكليزي الذي يحل ضيفاً على النادي الملكي في ذهاب دور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا الثلاثاء.

هل سيصل هازار إلى نهاية النفق المظلم، أمام تشلسي؟ بعد عامين من رحيله عن النادي اللندني إلى العاصمة المدريدية في ما اعتبر آخر صفقة "غالاكتيك" للريال في صيف 2019 بقيمة 115 مليون يورو، لم يخض الدولي البلجيكي سوى 37 مباراة بقميص "البيت الأبيض"... ولكنه حالياً يقف أمام عتبة إمكانية التخلص من "لعنة" الإصابات في حال تألق أمام الـ "بلوز" الثلاثاء.

عانى هازار (30 عاماً) الذي أصيب بفيروس كورونا في تشرين الثاني/نوفمبر 2020، من خمس إصابات في الكاحل والساق في هذا الموسم، والاخيرة كانت في الفخذ الأيمن في 13 آذار/مارس 2021.

وبعد غيابه عن الملاعب منذ 30 كانون الثاني/يناير 2021 بسبب إصابة عضلية في الفخذ الأيسر، لعب البلجيكي 15 دقيقة في نهاية مباراة ريال وإلتشي 2-1 في 13 آذار/مارس، ليعود ويغيب في اليوم التالي عن التمارين الجماعية بسبب "إصابة عضلية في القطنية اليمنى" منعته من اللعب حتى السبت الماضي.

-" لا يمكننا شرحها"-
شكّك مدرب ريال الفرنسي زين الدين زيدان بما يحصل للاعبه خلال مؤتمر صحافي عقده قبل الدور ثمن النهائي أمام أتالانتا الإيطالي في المسابقة القارية الأم، فور معرفته بتعرض هازار لإصابة جديدة.

قال "هناك بعض الأمور التي لا يمكننا شرحها.. هذه الأمور تحصل في كرة القدم. هناك فترة ما قبل انطلاق الموسم، عدد المباريات، الكثير من الأشياء في الذهن أيضاً... تلعب كل هذه الأمور دوراً".

ولم تشذ كلمات مواطنه المهاجم كريم بنزيمة إذ قال "لم يحالف الحظ إدين منذ وصوله إلى مدريد. أحزن قليلاً عليه، فالجميع يعلم أن إدين من اللاعبين الكبار، بإمكانه أن يساعدنا كثيراً في الملعب. هو أيضاً حزين. يريد أن يثبت أنه من بين النجوم الكبار في العالم، ونحن هنا من أجل مساعدته".

وقبل إصابته في الفخذ، عانى البلجيكي منذ وصوله إلى ريال من حوالي عشر إصابات في الفخذ والكاحل.

خلال عامه الأوّل، أصيب هازار في 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2019 بعد احتكاك مع مواطنه توما مونييه أمام باريس سان جرمان الفرنسي 2-2 في دوري الابطال، ليتم الإعلان عن غيابه لفترة 10 أيام بسبب إلتواء بسيط في الكاحل الأيمن.

- غيابات بالجملة-
كشفت الفحوص في 5 كانون الأوّل/ديسمبر 2019 عن "كسر صغير" في الكعب منعه من اللعب فترة ثلاثة أشهر، وتحديداً حتى شباط/فبراير 2020.

وبعد ثمانية أيام من عودته إلى الملاعب أمام سلتا فيغو في "الليغا" في 16 شباط/فبراير، سقط صاحب الرقم 7 مجدداً: أمام ليفانتي، كان هازار ضحية "شق في (عظمة) الشظية اليمنى"، في انتكاسة جديدة تطلبت وضع قدمه في الجبس والابتعاد عن المستطيل الأخضر حتى حزيران/يونيو 2020.

راكم هازار الذي لم يغب سوى عن 21 مباراة بسبب الإصابة في غضون سبعة أعوام بقميص تشلسي، السقطات مع ريال مذ وصوله في تموز/يوليو 2019، فخلال أقل من عامين، غاب عن 58 مباراة بسبب الاصابة أو فيروس كورونا، فيما لم يلعب سوى 37 مباراة من أصل 94، أي نسبة مشاركة بلغت 39,3 في المئة.

ساور البعض القلق حول حالة هازار وقدرته على تخطي "لعنة" الإصابات، إضافة إلى أن غيابه تزامن مع صعود نجم اللاعب الشاب البرازيلي فينيسيوس جونيور (20 عاماً) الذي يشغل الرواق الأيسر نفسه مثل البلجيكي، وقد سال الحبر وكالت الصحافة المديح للبرازيلي بعد تألقه بداية نيسان/أبريل وتسجيله ثنائية في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال أمام ليفربول 3-1.

ضد تشلسي، وحتى نهاية الموسم، أمام هازار تحديات بصعوبة القمم، حيث عليه أن يثبت أنه ما زال النجم الأوّل على الرواق الايسر لريال إلى جانب بنزيمة، وأن يتأكد أنه سيبقى بعيداً عن "لعنة" الإصابات قبل شهر ونصف الشهر من إنطلاق نهائيات كأس أوروبا