شريط الأخبار
ترامب: الولايات المتحدة فقدت "شيئا من السيادة" بعد فوز ممداني مواجهة سياسية بين الشرفات وزيادين حول التجربة الحزبية الأردنية شهيد بغارة إسرائيلية على مركبة في بلدة برج رحال جنوبي لبنان موازنة 2026.. تخصيص 95 مليونا للناقل الوطني والتنقيب عن غاز الريشة الحكومة تتوقع تراجع العجز الكلي في موازنة 2026 إلى 2.1 مليار دينار بني مصطفى تلقي كلمة الأردن في القمة العالمية للتنمية الاجتماعية في الدوحة موازنة 2026: ارتفاع النفقات الجارية إلى مليار 145 مليون دينار برنامج الأغذية العالمي يدعو لفتح جميع المعابر إلى غزة الأردن يعزز حضوره السياحي بمشاركته في معرض سوق السفر العالمي وزير النقل: تطوير بيئة استثمارية جاذبة في قطاع النقل الجوي مجلس الوزراء يقر مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 بوتين: روسيا قد تستأنف التجارب النووية بعد تصريحات ترامب مصادر أمنية: تركيا وحماس تناقشان المراحل التالية من خطة غزة "برلمان المتوسط" يختتم أعمال دورته التدريبية حول مكافحة الإرهاب بالذكاء الاصطناعي منتدى البلقاء الثقافي يقدّم نموذجًا تطبيقيًا رائدًا في إعداد الأخصائيين الاجتماعيين لمواجهة العنف الأسري الأشغال تُنهي مشروع مهارب النجاة على طريق العدسية – البحر الميت الحكومة توافق على مذكرة تعاون مع فلسطين في مجال الطاقة الكهربائية الحكومة تقر مشروع نظام لتنظيم عمل موظفي المحكمة الدستورية الحكومة توافق على تسوية 272 قضية بين مكلفين وضريبة الدخل إقرار تعليمات إعداد دراسات تقييم الأثر للتشريعات والسياسات

وانتصرت سورية بشعبها وقيادتها وجيشها

وانتصرت سورية بشعبها وقيادتها وجيشها

فؤاد دبور

شكلت سورية الشعب والجيش والقيادة والرئيس بشار الاسد رأس الحربة في مواجهة المشاريع والمخططات الامبريالية والصهيونية واعوانهم، مثلما شكلت الصخرة الصلبة التي تحطمت عليها العصابات الارهابية واعوانها وداعميها بالمال والتدريب والسلاح. انتصرت وحدة سورية بكل مكوناتها الوطنية والقومية، وسقطت الرهانات والمؤامرات التي استهدفت وحدة الشعب والارض، انتصرت سورية بدعم من الحلفاء والاصدقاء المشاركين في معركة المواجهة وعلى رأسها حزب الله، روسيا الاتحادية جمهورية إيران الاسلامية، الذين واجهوا وقاتلوا وبذلوا الدم من اجل هزيمة العصابات الارهابية والمشروع الامبريالي الاستعماري الاردوغاني الصهيوني وبدعم واسناد من احرار العرب والعالم بصمود الشعب والجيش والقيادة. تمت هزيمة هؤلاء جميعا، انتصرت ارادة المقاومة، انتصرت سورية لان شعبها الحر الابي وجيشها الباسل وقيادتها وقائدها الشجاع رفضوا الخضوع والاستسلام للسياسات الامريكية الصهيونية والاردوغانية في المنطقة. ولأنها انما تدافع عن الوطن، كل الوطن من المحيط الى الخليج. انتصرت سورية لأنها عربية القلب واللسان حاضنة القومية العربية، داعمة المقاومة التي تواجه العدو الصهيوني والامريكي وكل اعداء الامة، ولأنها تدعم قوى التحرر في كل بقاع الارض. ولأنها تتمسك بالحق العربي في فلسطين العربية، ولم ولن تتنازل عن شبر محتل من سورية ولبنان واي ارض عربية في الوطن العربي. سورية تنتصر، رغم اشتداد وشراسة وقوة الاعداء الذين استهدفوها، ويستهدفونها والذين حشدوا الارهابيين من عديد دول العالم، سلحوا، مولوا، اوجدوا مراكز عمليات وقيادات عسكرية واستخبارية لدعم هؤلاء الإرهابيين استولوا على النفط، حرقوا الزرع ومنعوا مياه الشرب عن المواطنين شرق الفرات. سورية تنتصر رغم دور الإعلام المعادي في مجريات الأحداث في سورية تضليلا وتشويها وقلبا للحقائق والإسهام وبشكل بشع في الإعمال الإرهابية الإجرامية الدموية التدميرية التي استهدفت سورية أرضا ومؤسسات وشعبا، وقد استخدم هذا الإعلام المعادي ومن يقف خلفه ويموله ويوجهه كل الوسائل التي يعتقد بأنها توصله إلى تحقيق أهدافه العدائية دون وازع أو رادع. واشتدت الحملة الإعلامية المعادية امام الاستحقاق الدستوري في الانتخابات الرئاسية. سورية تنتصر، موتوا بغيظكم ايها الحاقدون على سورية العروبة، لقد خابت امالكم المريضة، وانتهت احلامكم يا من بعتم انفسكم بالدولار الملطخ بالدم لأعداء الامة لن تصلوا الى المسجد الاموي ايها الحاقدون المرتبطون بالقوى الصهيونية والامريكية والاستعمار لن تدنسوا ارض سورية. سورية المجد، والصمود والتضحية والشهداء، سورية الكرامة والفداء، سورية العروبة. يقدم العدو الصهيوني على العدوان تلو الاخر ليعبر عن أزمته عبر قيامه بعدوان على محافظة دمشق وكذلك على محافظة حمص واللاذقية. سورية واجهت وصمدت وقاومت وضحت بالدماء في مواجهة العدوان الاجرامي الاثم وغير المسبوق في التاريخ، عدوان دول، وعصابات إرهابية. وسوف تستعيد الدولة السورية كل ارضها وتطهرها من رجس العدوان الأمريكي، الاردوغاني، الفرنسي، البريطاني. وبالتأكيد في المقدمة الصهيوني الغاصب لأرض الجولان المحتل. ستبقى سورية مشعل القومية، ومنارة الحرية والعزة والشموخ وستبقى مدافعة عن الوطن، عن الامة العربية وقضاياها العادلة تواجه مشاريع الاعداء واطماعهم في الارض العربية في فلسطين والجولان ولبنان. تحقق الانتصار تلو الأخر انتصارها انتصار للأمة العربية جمعاء وستبقى سورية طليعة حاضنة ومنارة للقومية العربية والمشروع النهضوي العربي الذي سيتحقق طال الزمان عليه أم قصر.
الامين العام لحزب البعث العربي التقدمي