شريط الأخبار
الدبلوماسية الأردنية في صدارة الدفاع عن القضايا العربية تتقدمها فلسطين تقرير لليونسكو يحذّر: فيضانات البترا تهدّد إرث الأردن الملك في 2025 .. 46 زيارة عمل و255 لقاءً مع رؤساء دول وقادة 8 إصابات جديدة جراءة استخدام مدافئ "شموسة" مستقلة الإنتخاب: أحزاب أُوقف تمويلها وأخرى أُقيمت دعاوى لحلها سوريا .. القبض على متورطين بأحداث طائفية في الساحل السوري الديوان الملكي ينشر بالأرقام ملخص برامج جلالة الملك في 2025 المحكمة الدستورية في 2025 .. 8 أحكام جديدة رسخت سمو الدستور وسيادة القانون التربية 2025... إنجازات تعليمية وتربوية ركزت على مهارات المستقبل وتعزيز التعليم الرقمي الفيفا: علي علوان وصيف هدافي العالم مع المنتخبات لعام 2025 الخارجية: الأردن يتابع باهتمام بالغ تطورات الأوضاع في الجمهورية اليمنية شركة البوتاس العربية (العملاقة ) .. حين يكون العمل المجتمعي فعل وطني بامتياز .. الظروف الجوية الصعبة اكبر دليل على دورها المتميز الأردن يشارك في الحوار التاسع حول مكافحة التطرف العنيف في الشرق الأوسط وزير الزراعة: الموسم المطري الحالي عزّز المخزون المائي في التربة ورفع جاهزية المحاصيل البترا تسجل أعلى عدد زوار يومي منذ 2023 "النائب الحجايا" تُبرق" للملك وولي عهده" بمناسبة العام الجديد الجزائر تغادر مجلس الأمن الدولي اليوم والبحرين خليفتها طقس بارد اليوم وأمطار غزيرة متوقعة غدا مع تحذيرات من السيول استشهاد فلسطيني عقب إطلاق الاحتلال الرصاص على مركبة جنوبي نابلس ترمب: أردوغان صديق عزيز.. وندرس عودة تركيا لـ "إف-35"

من هو رئيس وزراء الأردن الذيس عاش ومات فقيرا ولم يحصل على وسام مئوية الدولة

من هو رئيس وزراء الأردن  الذيس عاش ومات فقيرا ولم  يحصل على وسام مئوية الدولة
القلعة نيوز – خاص
الزميل هاشم الخالدي نبش على موقع سرايا مسألة منح وسام مئوية الدولة لعدد كبير ممن ساهموا في بناء الأردن عبر مئة عام ،
وتساءل عن الذين قاموا بتدوين الأسماء ، وهم بالتأكيد يستحقون ذلك ، غير أنهم نسوا أو تناسوا كوكبة من رجال الوطن الآخرين ، وقد ذكر الزميل الخالدي بعضا من هؤلاء .
ما كتبه الخالدي ذكّرني بشخصية أردنية كان لها الدور البارز في البناء أيضا ، هو رئيس وزراء في الثلاثينيات من القرن الماضي ، إنّه الشيخ عبد الله سراج ، وهو الوحيد من الرؤساء الذي كان يلبس العمامة .
هذا الرجل رحمه الله كان من أنزه الرجال الذين مرّوا على هذا الوطن ، كان عفيفا ورقيقا ، غير أنّ حرصه على المال العام لا يضاهيه فيه أحد .
كان زاهدا إلى حدود لا يمكن تخيّلها ، يرضى بالقليل ، والمسؤولية بالنسبة له عبء ثقيل يحتاج للرجال الرجال القادرين على تحمّل مسؤولية وطن شعب ويحافظون على المال العام بكل أمانة .
في حفل تأبين الشيخ عبد الله سراج بعد وفاته ، وقف أحدهم وقال .. لقد عاش فقيرا ومات فقيرا .
ألا يستحق هذا الرجل النزيه الزاهد وسام المئوية كغيره من كبار رجال الدولة ورؤساء الحكومات ؟