قال الدكتور محمد راشد، استشاري التحاليل الطبية والفيروسات، إن الحياة على الأرض تنتهي دون فطريات، وهي عبارة عن 3 أنواع، الأول يعيش على الأنسجة الميتة وهو ما يخلص البشرية من المخلفات العضوية، والثاني فطريات متعايشة تفيد وتستفيد من الكائنات الحية، أما النوع الثالث فهي الفطريات المتطفلة التي تسبب إحداث مشكلات صحية.
وأكد أنه لا يمكن القول إن الزنك يتسبب في الإصابة بمرض الفطر الأسود، لكن قد يكون أحد العناصر المغذية للفطر الأسود، وبالتالي يجب الحصول عليه بنسب معينة مع الحفاظ على الجهاز المناعي.
وأضاف راشد في تصريح إعلامي، أن الفطريات موجودة في كل مكان مثل التربة والهواء، وبالتالي فإن الإنسان يمكنه التعامل معه منذ قديم الأزل، لكن ما حدث في الفترة الأخيرة أن جائحة عالمية ظهرت، وأصبح العالم الآن مهتم بكل تغير صحي يحدث مع هذا الوباء، وبالتالي من الطبيعي ظهور عدة أمراض كمضاعفات أو مصاحبة نتيجة الإصابة بفيروس كورونا أو غيره.
وتابع استشاري التحاليل الطبية والفيروسات، أن الإصابة بالفطريات يرجع إلى عدة أسباب منها عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية وضعف شديد جداً في الجهاز المناعي، مشيراً إلى أن الفطر الأسود من الكائنات الانتهازية أي أنها تنتهز فرصة ضعف الجهاز المناعي.
وواصل الدكتور محمد راشد استشاري التحاليل الطبية والفيروسات: «الفطر مثل النبات لكنه يخلو من الكلوروفيل، وبالتالي فإنه ليس من السهل أن تصيب الفطريات البشر، ونسبة بسيطة جداً تصيب الإنسان في حالات الأدوية المثبطة للمناعة مثل الإسراف في المضادات الحيوية وتحديداً الفطرية منها، لأن هناك مضادات فيروسية وأخرى بكتيرية».