ورحب الرفاعي بالعمل المشترك مع نظراء القطاع الخاص من الجانب البيلاروسي في سبيل تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية، مشيراً إلى أن مستوى التبادل التجاري لا يرقى الى مستوى الطموحات والامكانات المتوفرة بين البلدين، داعيا الى ضرورة تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين على المستويين الحكومي والخاص، والى أهمية ايجاد آلية تعاون جديدة بين الجانبين بما يتوافق مع الظروف المستجدة لجائحة كورونا ودعوة الجانب البيلاروسي الى الاستفادة من من الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة والتي تعززها وجود الحواضن المناسبة لذلك وفي مقدمتها الامن والاستقرار والعديد من الاتفاقيات التجارية التي وقعها الأردن مع مختلف التكتلات العالمية.
ودعا الجانب البيلاروسي الى إعطاء تسهيلات وإلغاء التأشيرات لأصحاب الأعمال الأردنيين ليزيد من فرصة تبادل الزيارات والبعثات التجارية .
كما رحب الرفاعي بمقترح الجانب البيلاروسي لعقد منتدى اقتصادي أردني بيلاروسي يعقد في مينسك ويتم الاتفاق على موعد لاحقاً بين جميع الأطراف المشاركة ليشكل خطوة مهمة لزيادة حجم التجارة الثنائية والتوسع في التعاون الاقتصادي والاستثماري وطرح الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاعات ومشاريع ذات اهتمام مشترك. وبدوره أكد السفير البيلاروسي حرص بلاده على بناء علاقات اقتصادية فاعلة مع الاردن الذي يعتبر بحكم موقعه الجغرافي بوابة لدخول اسواق دول المنطقة وتطلعه للوصول الى أفضل العلاقات والعمل المشترك لزيادة حجم التجارة وتحفيز القطاع الخاص لإقامة مشاريع استثمارية والاستفادة من الفرص المتاحة، مثمنا جهود الغرفة بالتعاون مع السفارة في تعزيز علاقات التعاون الثنائي وتلبية دعوتهم لتنظيم المنتدى المشترك باعتباره بادرة مهمة لتعزيز الروابط بين أصحاب الأعمال وزيادة التبادل التجاري والاستثماري.