شريط الأخبار
شركة البوتاس العربية ؛ حين تكون المسؤولية المجتمعية جزء هام في عملها دعم كبير لقطاعي الصحة والتعليم وتحقيق التنمية الشاملة روما يواصل تألقه ويهزم فيرونا في الدوري الإيطالي شوكولاتة دبي تتسبب في أزمة عالمية! لافروف يوجه تحذيرا شديدا لأوروبا هل تكون مباراة التتويج؟.. صلاح يقود هجوم ليفربول ضد ليستر سيتي السوداني يأمر بمراجعة تراخيص الشركات الأجنبية بالعراق في مجالي النفط والغاز كيلوغ: الولايات المتحدة سئمت مما يحدث في أوكرانيا أرسنال يقسو على إيبسويتش برباعية ويؤجل تتويج ليفربول بالدوري "مالية النواب" تبحث ملاحظات ديوان المحاسبة المتعلقة بـ "بترا" و "الإذاعة والتلفزيون" عطلة رسمية في الأول من أيار بمناسبة يوم العمال العالمي رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد قوة دفاع نيوزلندا ماذا يحدث للجسم عند تناول الوجبات السريعة ؟ سمك السلمون بزبدة الثوم مع السبانخ والفطر في صلصة كريمية طقم من الألماس... إليكم سعر الهدية التي قدمتها حماة نارين بيوتي في عرسها ترجيح انخفاض أسعار المحروقات الشهر المقبل 4 شهداء في انفجار آلية للجيش اللبناني التنمية الاجتماعية تحذر من روابط وهمية تدّعي تقديم مساعدات مالية استعدادات لزفاف ثاني أغنى رجل في العالم بإيطاليا.. هل يحضر ترامب؟ السفيرة التونسية في عمان مفيدة الزريبي تزور اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين. السلامة في البيروقراطية...

كرة القدم الأردنية... مستقبل مجهول.. كتب د. البياضي

كرة القدم الأردنية... مستقبل مجهول.. كتب د. البياضي
القلعة نيوز.. كرة القدم الأردنية... مستقبل مجهول
لم تعد كرة القدم مجرد لعبة للمتعة، أو نوع من الترف الاجتماعي، كرة القدم أصبحت صناعة حقيقية، وتختلف عن غيرها من الصناعات لارتباطها بالسياسة والاقتصاد والثقافة والحياة الاجتماعية للشعوب.
انتهجت العديد من الدول التي كانت لا تشكل أي وزن في عالم المستديرة التخطيط الممنهج المبني على أسس علمية سليمة للارتقاء بمستوى الرياضة لديها، ولذلك حصل التطوير والتحديث وباتت هذه الدول لها فرق ومنتخبات رياضية أصبحت أداة لتصدير اللاعبين أصحاب الكفاءات على مستوى العالم وهذا يشكل رافدا اقتصاديا للدولة، هذا من وجهة النظر الاقتصادية، واما الوجه الاخر من الناحية الثقافية والسياسية فتعد هذه المنتخبات سفراء لنقل الوجه الحضاري للدولة والتعريف بموروثها الثقافي والسياسي.
المتتبع لحال الرياضة في الأردن يجد أنها لا تتعدى كونها فزعة، ونتغنى بشعارات لا تترجم على أرض الواقع، فلا مستوى ثابت ولا شكل ولا لون، مجرد نجاحات فردية هنا وهناك. ماحصل بالأمس مع المنتخب الوطني لكرة القدم دلالة واضحة على حالة التردي التي وصلت إليها الرياضة في بلدنا رغم كل الدعم الذي تحظى به من أعلى المستويات، وهل هنالك دعم أعلى كونه من سيد البلاد جلالة الملك المعظم ووجود سمو الأمير على رأس الاتحاد الأردني لكرة القدم؟!...، فمنتخب النشامى لم يحترم الإسم الذي يحمل، ظهر مشتتا بدون ادنى أبجديات فنيات كرة القدم، ومدرب لا يملك من امره شيء هذا إن كان في جعبته شيء أصلا ولا اظنه، فهو لا يصلح على الإطلاق لقيادة منتخب يحمل إسم النشامى.
النشمي إسم له دلالات ومعان عظيمة لا يدركها إلا من خاض غمار معارك اصل التسمية، فلا يصح ابدا أن ينتسب للنشامى من لا يدافع بكل قطرة عرق عن سمعة المنتخب .
من الناحية الفنية فمن الواضح غياب المعرفة الفنية الكافية لإداريي المنتخب، وعدم الاكتراث لمشاعر ملايين الأردنيين المتعطشين للفرحة المشروعة لوصول منتخبهم لنهائيات كأس العالم، وحظوة مجرد التواجد بين كبار العالم في هذا المجال.
إذا ما أردنا أن نكون في الموقع الصحيح في الرياضية العالمية، فلا بد من تقييم منطقي موضوعي لواقعنا الرياضي، وان لا نكابر في المحسوس، فالاعتراف بالمشكلة نصف الحل، فعلى القائمين على الرياضية الأردنية، إجراء تقييم كامل لواقعنا الرياضي، ووضع خطة شاملة للنهوض بالحركة الرياضية، لخلق جيل رياضي قادر على حمل امانة تغيير الصورة النمطية لرياضتنا، وخصوصا أننا نملك من الخامات الطيبة لتكون بذرة سليمة، شريطة الابتعاد عن الشخصنة والمحسوبية لاختيار من يمثل الوطن، وبعكس ذلك نبقى نشارك لأجل المشاركة دون ان نكلف الدولة نفقات زائدة تثقل كاهل الموازنة.!!!!! د. علي البياضي دكتوراه في إدارة الموارد البشرية 0779214114 16 /6/2021