شريط الأخبار
خروج الروسية ميرا أندرييفا من ربع نهائي بطولة روما وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو بوتين: علاقاتنا مع ماليزيا تاريخية ومتعددة الأبعاد رونالدو جونيور يحظى باهتمام 16 فريقا.. وريال مدريد يتجاهل نجل هدافه التاريخي منتدى قازان.. جسر روسي إسلامي يعزز التعاون الاقتصادي والثقافي أمير دولة قطر والرئيس الأمريكي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين بينها دفاعية مدرب منتخب المغرب يعلق على مواجهة مصر في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب الملك يستقبل مستشار الأمن القومي البريطاني قطر توقع صفقة بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات من بوينج خلال زيارة ترامب وزير الخارجية السعودي : إيصال المساعدات إلى غزة يتطلب وقفا فوريا لإطلاق النار إرادة ملكية بفض الدورة العادية لمجلس الأمة اعتبارا من صباح يوم الأحد "الأميرة غيداء طلال" تعبر عن شكرها وتقديرها للسيد عصام قبعين وزوجته ماغي الملك يزور إياد علاوي في منزله معزيا بوفاة نجله وفد اقتصادي كبير يزور سوريا 26 الشهر الحالي حسان: مشروع الدولة واضح ويتمثل بتنفيذ رؤى التحديث أمير قطر لترامب: أعلم أنك رجل سلام وتريد إحلال السلام في المنطقة توقعات بصدور إرادة ملكية بفض الدورة العادية لمجلس الأمة خلال أيام الأمير الحسن: ارتباط الأردن بالقدس جزء مهم من تراث المملكة الرواشدة يزور بيت الثقافة في لواء الشوبك محافظ المفرق يرعى انطلاق اليوم الوظيفي في قضاء دير الكهف / شاهد بالصور

البنتاغون يعلن أنه شن ضربات في العراق وسوريا استهدفت فصائل تدعمها إيران

البنتاغون يعلن أنه شن ضربات في العراق وسوريا استهدفت فصائل تدعمها إيران

عواصم - أعلنت الولايات المتحدة الأحد أنها شنت غارات جوية موجهة استهدفت "منشآت تستخدمها ميليشيات مدعومة من إيران" على الحدود السورية العراقية، مشيرة إلى أن هذه الضربات أذن بها الرئيس جو بايدن في أعقاب الهجمات المستمرة على المصالح الأمريكية.

وتأتي الضربات في مرحلة حساسة، إذ تُلقي الولايات المتحدة باللوم على فصائل عراقية مرتبطة بإيران في الهجمات الأخيرة على منشآت عراقية تؤوي أفرادا أميركيين، بينما تأمل أيضًا في العودة إلى الاتفاق النووي مع طهران.

وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي في بيان انه "بتوجيه من الرئيس بايدن، شنت القوات العسكرية الأمريكية في وقت سابق هذا المساء غارات جوية دفاعية دقيقة ضد منشآت تستخدمها ميليشيات مدعومة من إيران في منطقة الحدود العراقية السورية"، مضيفا أن الضربات تأتي في أعقاب "هجمات جماعات مدعومة من إيران، تستهدف المصالح الأمريكية في العراق".

وقال كيربي "بالنظر إلى سلسلة الهجمات المستمرة التي تشنها جماعات مدعومة من إيران والتي تستهدف المصالح الأمريكية في العراق، وجّه الرئيس بمزيد من العمل العسكري لتعطيل وردع هجمات كهذه".

واستهدفت هذه الضربات منشآت تشغيلية ومخازن أسلحة بموقعين في سوريا وموقع واحد في العراق. وتابع المتحدث باسم البنتاغون "تم اختيار هذه الأهداف لأن هذه المنشآت تستخدمها ميليشيات مدعومة من إيران تشارك في هجمات بطائرات بلا طيار ضد أفراد ومنشآت أميركية في العراق".

وبينما لم تُقدّم الولايات المتحدة معلومات عن سقوط قتلى جراء الغارات، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الاثنين بأنّ خمسة عناصر على الأقلّ من فصائل موالية لإيران قُتلوا في ضربات جوّية أميركيّة على الحدود العراقيّة السوريّة.

وقال المرصد "قُتل ما لا يقلّ عن 5 عناصر وأصيب آخرون من الميليشيات العراقية الموالية لإيران، جرّاء استهداف طائرات أميركيّة لمقرّات عسكريّة وتحرّكات لتلك الميليشيات قرب الحدود العراقيّة السوريّة، وداخل الأراضي السوريّة".

من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أنّ "المنطقة الحدودية مع العراق في أقصى ريف دير الزور الشرقي تعرضت لعدوان جوي بطائرات حربية بعد منتصف الليلة تسبب باستشهاد طفل وإصابة 3 مدنيين".

كانت المصالح الأمريكية في العراق هدفاً لهجمات متكررة في الأشهر الأخيرة. ونسب الأميركيون هذه الهجمات التي لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عنها إلى فصائل موالية لإيران في العراق.

وهذه الضربات الجوية هي ثاني هجوم أميركي من نوعه على فصائل مدعومة من إيران في سوريا منذ تولي الرئيس جو بايدن منصبه.

منذ بداية العام، استهدف أكثر من أربعين هجوماً مصالح الولايات المتحدة في العراق، حيث ينتشر 2500 جندي أميركي في إطار تحالف دولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.

ويُشكل استخدام طائرات بلا طيار خلال الآونة الاخيرة مصدر قلق للتحالف لأن هذه الأجهزة الطائرة يمكنها الإفلات من الدفاعات التي عمد الجيش الأميركي الى تركيبها للدفاع عن قواته ضد الهجمات الصاروخية.

وقال المتحدث باسم البنتاغون إن ضربات يوم الأحد تشكل "عملا ضروريا ومناسبا ومدروسا للحد من مخاطر التصعيد، ولكن ايضا من اجل بعث رسالة ردع واضحة لا لبس فيها".

-"مصلحة وطنية"-

على الجبهة الدبلوماسية، تأتي الضربات التي شنتها الولايات المتحدة، بعد يومين على تحذير واشنطن وباريس لإيران الجمعة من أن الوقت ينفد أمام العودة إلى الاتفاق النووي، معبّرتين عن القلق من أن أنشطة طهران الذرية الحساسة يمكن أن تتطور في حال طال أمد المفاوضات.

والعودة إلى الاتفاق النووي المبرم في العام 2015 هو أحد الوعود الرئيسية لبايدن، بعدما كان سلفه دونالد ترامب انسحب منه أحادياً.

وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن "لدينا مصلحة وطنية في السعي لإعادة المشكلة النووية إلى حيث وضعتها خطة العمل الشاملة المشتركة"، مستخدماً الاسم الرسمي للاتفاق الدولي حول النووي الإيراني.

يأتي ذلك فيما أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجمعة أنها لم تتلق "ردا" من ايران حول احتمال تمديد التسوية الموقتة حول عمليات تفتيش منشآتها النووية والتي انتهت مدتها الخميس.

وكان هجوم بثلاث طائرات مسيرة مفخخة استهدف ليل الجمعة قرية واقعة على أطراف أربيل في إقليم كردستان في شمال العراق، في منطقة قريبة من القنصلية الأمريكية، في هجوم جاء عشية استعراض عسكري للحشد الشعبي، وهو تحالف من فصائل موالية لإيران ومنضوية في القوات الرسمية.

وقال كيربي الأحد "كما يتّضح من الضربات التي شُنّت مساء اليوم، كان الرئيس بايدن واضحاً في أنّه سيعمل على حماية الأفراد الأميركيّين".

وجاء الإعلان عن الضربات قبل يوم من لقاء بايدن نظيره الإسرائيلي رؤوفين ريفلين في البيت الأبيض.