شريط الأخبار
فعاليات عجلونية تشيد بمواقف الملك والأجهزة الأمنية بمواجهة التحديات الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين فاعليات تؤكد اعتزازها بجهود الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية وزير الداخلية يكشف عن خطوات سهلة لإصدار الشهادات عبر تطبيق سند "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب منتدون يؤكدون دور القيادة الهاشمية في تعزيز الأمن بالأردن الأمن العام : القبض على خمسة مديري حسابات تُثير الفتنة والنّعرات العنصرية ، والادّعاء يقرر توقيفهم جميعاً الأردن يحتفي بيوم التراث العالمي ويؤكد التزامه بحماية الإرث الثقافي والإنساني وزيرة السياحة تشارك صانعي محتوى صينيين جولة بمدينة جرش الأثرية الصفدي: الوصاية الهاشمية حافظت على هوية القدس الأمن العام: جولات للتوعية بالتنزه الآمن والاحتفاء بيوم العلم الأميرة غيداء طلال : سررتُ كثيراً بلقاء الطفل الرائع" أمير" في مركز الحسين للسرطان 24 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة السفير الباكستاني يؤكد عمق العلاقات الأردنية مع بلاده شهيد في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان علاج جديد لمرض باركنسون باستخدام الخلايا الجذعية انتعاش أصول الأسواق الناشئة وسط تقدم محادثات التجارة أجواء دافئة في أغلب المناطق اليوم وغدا تأجيل انتخابات نقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب القانوني

الخرطوم.. الأمن يفرق تظاهرة منددة بتدهور الوضع المعيشي

الخرطوم.. الأمن يفرق تظاهرة منددة بتدهور الوضع المعيشي

الخرطوم - فرّقت الشرطة السودانية، تظاهرة في العاصمة الخرطوم تنديدا بتردي الأوضاع المعيشية المتردية بالتزامن مع الذكرى الثانية لحراك 30 يونيو/ حزيران.

وقال مراسل الأناضول، إن مئات المحتجين خرجوا للتعبير عن غضبهم إزاء سوء الوضع الاقتصادي والمعيشي، وتوجهوا نحو القصر الرئاسي بالخرطوم.

وأضاف، أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين ومنع وصولهم إلى القصر، دون أنباء فورية عن وقوع إصابات.

في غضون ذلك أغلق محتجون آخرون الطريق الاستراتيجية بين الخرطوم ومدينة بورتسودان (شرق) وفق ما ذكر شهود عيان للأناضول.

وجاءت هذه الاحتجاجات استجابة لدعوات أطلقتها قوى وأحزاب سودانية، الثلاثاء، رفضا لسياسات الحكومة، وتراجع الوضع الاقتصادي في البلاد بالتزامن مع ذكرى حراك 30 يونيو.

ومن القوى التي دعت للمسيرات، الحزب الشيوعي، وتجمع المهنيين وتيارات إسلامية، وحملة «أختونا» (ارحلوا) والتنسيقية العليا للمفصولين تعسفيا.

وفي 30 يونيو 2019 خرجت مظاهرات كبرى لمطالبة المجلس العسكري آنذاك بتسليم السلطة للمدنيين، عقب فض اعتصام بالخرطوم، في 3 من ذات الشهر، ما قاد إلى مفاوضات بين المجلس العسكري المنحل وقوى «إعلان الحرية والتغيير» (مدنية) أفضت إلى اتفاق بشأن إدارة المرحلة الانتقالية في أغسطس/آب من ذلك العام.

وفي وقت سابق الأربعاء، أغلق الجيش الطرق المؤدية إلى مقر قيادته بالخرطوم، تحسبا للمظاهرات.

وأكد مراسل الأناضول، أن قوات الشرطة وضعت نقاطا أمنية على مداخل القصر الرئاسي ومجلس الوزراء وأغلقت محيط المؤسسات السيادية، والطرق المؤدية إليها، وسط العاصمة، بالعربات والحواجز الإسمنتية.

كما أحاطت قوات الأمن بالمحلات التجارية وأسواق بيع الذهب المغلقة.

ومنذ 21 أغسطس 2019، يعيش السودان مرحلة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش و»قوى إعلان الحرية والتغيير» (مدنية) وحركات مسلحة وقعت مع الخرطوم اتفاقا للسلام، في 3 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. «وكالات»