شريط الأخبار
انعقاد امتحان المفاضلة لطلبة التوجيهي العربي المتساوين في المعدلات اليوم بلدية الرصيفة تزيل المخلفات والاعتداءات عن خط السكة الحديدية ضمن حملة ميدانية الصفدي يرأس اجتماع اللجنة الوزارية العربية لمواجهة السياسات الإسرائيلية في القدس صراع الأحزاب في الوصول إلى مقعد رئاسة مجلس النواب .. الصفدي يشعر بارتياح ، والتنافس بين ثلاثة فقط الاردنيون في انتظار الكثير من التغييرات قبل عقد الدورة العادية الثانية لمجلس النواب .. والإعلام الرسمي تحت المجهر الشيخ عرفات المرايات يهنيء جلالة الملك وولي عهده بذكرى المولد النبوي الشريف الخوالدة يفتتح أيام ثقافية أردنية في "البيت العربي" الخميس .. أجواء معتدلة الحرارة هل يشهد سعر الذهب صعوداً أكبر في الأردن؟ مدونة السلوك الجديدة لـ"المحاسبة".. كيف تضبط بوصلة النزاهة؟ جريمة بشعة تهز إسطنبول.. أم تقتل وليدها وتلقيه في القمامة ثم تذهب للتسوق! بذكرى المولد النبوي.. دعوات مقدسية لشد الرحال للمسجد الأقصى ليست السمنة وحدها.. سبب آخر لشيخوخة القلب انخفاض أعداد اللاجئين وطالبي اللجوء المسجلين لدى المفوضية في الأردن الصفدي يشارك في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية بالقاهرة اليوم أجواء معتدلة في أغلب المناطق حتى الأحد صاروخ يمني ثالث يستهدف "إسرائيل" في أقل من 24 ساعة أسعار النفط تتراجع مع ترقب نتائج اجتماع «أوبك بلس» الأحد وصية غريبة.. رجل أعمال برازيلي يهب ملياراته لنيمار "القلعه نيوز " تهنئ بمناسبة المولد النبوي

النائب بني خالد يكتب : التاريخ لايرحم

النائب بني خالد يكتب : التاريخ لايرحم
النائب المهندس خضر بني خالد
يقال المنتصر يكتب التاريخ . ولكي لا ننسى أن وقائع تاريخية حدثت توضح الغث من السمين نستذكر بعض الوقائع والحروب القاسية والدامية والى أين المئال لتلك الأيام التي خلدها التاريخ المعاصر .

أن ما وصلنا عن الدول التي انتصرت في الحروب هو ما كتبته عن نفسها فقد سطر لها التاريخ وجهها الابيض وأما المهزوم فلا نجد له من ذلك شيء.
فهل تسليم السلاح والاستسلام للخصم
فيه الحياة ام الهلاك ؟ .
في تاريخنا الإسلامي القائم على رفع الظلم عن المظلومين كان ترك السلاح من العدو والتخلي عن القتال يعني العيش بسلام والحفاظ على النفس والأموال والثروات وعدم الإكراه في الدين .

يقول أحد الصحابة رضي الله عنهم أن الآية الكريمة التي يقول الله تعالى فيها(( ولاتلقوا بأيديكم إلى التهلكه )) إنما نزلت فينا بعد ان دانت القبائل ومكة ودخلوا الإسلام . قال البعض بما معناه.. الان نلقي سلاحنا ونعود لمصالحها فنزلت الآية الكريمة باصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .وهذا يعني أن الوطن لابد له من حماية وحراسه وحراسه وحياته في الجهاد في سبيل الله.

وفي العصر الحديث تم استبدال القيم بالمصالح ورفع الظلم بالانتقام ولهذا فقد خسر كل من تخلى عن سلاحه .

في حرب البوسنة تدخل المجتمع الدولي وتخلى المسلمون عن القوة وذبحوا كما النعاج والعالم يتفرج ومن أشهر تلك المذابح مذبحة التطهير العرقي في سيريرنتشا الشهيرة
مثال آخر سلمت المنظمات الفلسطينية سلاحها في لبنان عام 1982 بوساطة دولية ورحلت منظمة التحرير الفلسطينية إلى تونس وتركوا خلفهم المرأة والطفلة وما أن خرجت المنظمة حتى قاد شارون أنصاره ليرتكبوا مذابح المخيمات في صبرا وشاتيلا .

على الجانب الآخر
الفرنسيين رفضوا إلقاء السلاح في الحرب العالمية الثانية رغم الاحتلال الكامل لبلادهم من قبل ألمانيا النازية وقاد شارل ديقول المقاومة من مركزه خارج البلاد واستعان بأصدقائه الحلفاء وحررت فرنسا انطلاقا من بوابة انزال النورمندي .
في فيتنام لم يمنع التفوق الأمريكي البري والجوي والقتل بالجملة لمدة عشرين عاما من الانتصار وبثمن باهض قدر بين مليونين إلى أربعة ملايين قتيل من البشر
أما أفغانستان التي خرجت من حرب طويلة مع الاتحاد السوفياتي العملاق الذي خرج منها مهزوما على يد المجاهدين المدعومين أمريكيا .
فإن الامريكان ذاقوا طعم الهزيمة هناك بعد عشرين عاما من الاحتلال والمقاومة من الحفاة المدافعين عن أرضهم.
مما سبق يبدو جليا أن من ينزع سلاحه اليوم لن يعيش إلى غد
وان النصر مع الصبر وان الظلم لن يدوم والله يقول ((وبشر الصابرين)) فلا بد من بعد ظلمة الليل أن يطلع الفجر وغدا لناظره لقريب .
فصبرا صبرا أهل غزه فقد دفعتم ثمن الحرية غاليا فلا بد أن يأتي النصر باذن الله وان يبتسم الطفل الشهيد في قبره بهزيمة الذي حرمه الحياة و وضع رأسه في كفه وان يفك عن المسجد الأقصى قيده والله غالب على امره والله ولي التوفيق.