شريط الأخبار
النرويج تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو بلجيكا تدعو إسرائيل لضمان وصول المساعدات بشكل آمن إلى غزة والضفة توقيف أشخاص اجتمعوا بمنزل في إربد لمناقشة موضوعات تتعلق بالجماعة المحظورة ضَنك صنعناه بأيدينا الرئاسة الفلسطينية تنفي المزاعم الإسرائيلية بتعيين شخصية فلسطينية لإدارة قطاع غزة توافق أردني مصري على رفع قدرة الربط الكهربائي البيني إلى 2000 ميغاواط وزير السياحة يلتقي في البترا بالجمعيات السياحية لبحث تحديات القطاع حسّان ومدبولي يؤكدان ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الحرب على غزة إطلاق خدمة إصدار جواز السفر الإلكتروني تجريبيا اعتبارا من أيلول 100 شهيد بمجازر إسرائيلية بقطاع غزة في يوم اتفاق لإجراء مسح شامل للأمن الغذائي في المملكة الأردن ومصر يوقعان 9 اتفاقيات ومذكرات تفاهم رئيس مجلس الأعيان يلتقي السفير الهنجاري الطاقة للأردنيين: تعاونوا بتقليل استهلاك الكهرباء بين 6-9 مساء "إرادة والوطني الإسلامي" تثمن قرار التربية الأمن العام يواصل مبادرة "سقيا رحمة" لحماية المواطنين من الموجة الحارة والأجواء المغبرة إسرائيل تهدم منزلا في سلواد وتعتقل 15 فلسطينيا بالضفة الضمان تدعو العاملين وأصحاب العمل لاتخاذ تدابير الوقاية المناسبة خلال موجة الحر مستوطنون يقتحمون الأقصى بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الاتحاد الأوروبي: الحرب في غزة أصبحت أكثر خطورة كل ساعة

النائب بني خالد يكتب : التاريخ لايرحم

النائب بني خالد يكتب : التاريخ لايرحم
النائب المهندس خضر بني خالد
يقال المنتصر يكتب التاريخ . ولكي لا ننسى أن وقائع تاريخية حدثت توضح الغث من السمين نستذكر بعض الوقائع والحروب القاسية والدامية والى أين المئال لتلك الأيام التي خلدها التاريخ المعاصر .

أن ما وصلنا عن الدول التي انتصرت في الحروب هو ما كتبته عن نفسها فقد سطر لها التاريخ وجهها الابيض وأما المهزوم فلا نجد له من ذلك شيء.
فهل تسليم السلاح والاستسلام للخصم
فيه الحياة ام الهلاك ؟ .
في تاريخنا الإسلامي القائم على رفع الظلم عن المظلومين كان ترك السلاح من العدو والتخلي عن القتال يعني العيش بسلام والحفاظ على النفس والأموال والثروات وعدم الإكراه في الدين .

يقول أحد الصحابة رضي الله عنهم أن الآية الكريمة التي يقول الله تعالى فيها(( ولاتلقوا بأيديكم إلى التهلكه )) إنما نزلت فينا بعد ان دانت القبائل ومكة ودخلوا الإسلام . قال البعض بما معناه.. الان نلقي سلاحنا ونعود لمصالحها فنزلت الآية الكريمة باصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .وهذا يعني أن الوطن لابد له من حماية وحراسه وحراسه وحياته في الجهاد في سبيل الله.

وفي العصر الحديث تم استبدال القيم بالمصالح ورفع الظلم بالانتقام ولهذا فقد خسر كل من تخلى عن سلاحه .

في حرب البوسنة تدخل المجتمع الدولي وتخلى المسلمون عن القوة وذبحوا كما النعاج والعالم يتفرج ومن أشهر تلك المذابح مذبحة التطهير العرقي في سيريرنتشا الشهيرة
مثال آخر سلمت المنظمات الفلسطينية سلاحها في لبنان عام 1982 بوساطة دولية ورحلت منظمة التحرير الفلسطينية إلى تونس وتركوا خلفهم المرأة والطفلة وما أن خرجت المنظمة حتى قاد شارون أنصاره ليرتكبوا مذابح المخيمات في صبرا وشاتيلا .

على الجانب الآخر
الفرنسيين رفضوا إلقاء السلاح في الحرب العالمية الثانية رغم الاحتلال الكامل لبلادهم من قبل ألمانيا النازية وقاد شارل ديقول المقاومة من مركزه خارج البلاد واستعان بأصدقائه الحلفاء وحررت فرنسا انطلاقا من بوابة انزال النورمندي .
في فيتنام لم يمنع التفوق الأمريكي البري والجوي والقتل بالجملة لمدة عشرين عاما من الانتصار وبثمن باهض قدر بين مليونين إلى أربعة ملايين قتيل من البشر
أما أفغانستان التي خرجت من حرب طويلة مع الاتحاد السوفياتي العملاق الذي خرج منها مهزوما على يد المجاهدين المدعومين أمريكيا .
فإن الامريكان ذاقوا طعم الهزيمة هناك بعد عشرين عاما من الاحتلال والمقاومة من الحفاة المدافعين عن أرضهم.
مما سبق يبدو جليا أن من ينزع سلاحه اليوم لن يعيش إلى غد
وان النصر مع الصبر وان الظلم لن يدوم والله يقول ((وبشر الصابرين)) فلا بد من بعد ظلمة الليل أن يطلع الفجر وغدا لناظره لقريب .
فصبرا صبرا أهل غزه فقد دفعتم ثمن الحرية غاليا فلا بد أن يأتي النصر باذن الله وان يبتسم الطفل الشهيد في قبره بهزيمة الذي حرمه الحياة و وضع رأسه في كفه وان يفك عن المسجد الأقصى قيده والله غالب على امره والله ولي التوفيق.