تحلم كل فتاة بفستان أحلامها لارتدائه في زفافها، وهي لحظة خاصة تتحقق بشرائها له وتخيل نفسها في ليلة عمرها المنتظرة.
وبمجرد شراء وتخزين فستان الزفاف في دولاب الملابس، تحتاج العروس إلى اتخاذ بعض الاحتياطات والنصائح لتجنب إفساد فرحة ارتداء الفستان، والوصول إلى ليلة عمر سعيدة وهادئة، نستعرضها في التقرير التالي، وفقاً لموقع "فان بيدج" الإيطالي.
تعتبر تجربة فستان الزفاف لحظة سحرية تشاركها عرائس المستقبل مع الأصدقاء والأقارب.
ومع ذلك، حتى لو كان الإغراء كبيراً، فإن الأمر المثالي هو عدم التقاط صور للفساتين التي تقومين بتجربتها، ناهيكِ عن فستان الزفاف المختار.
وذلك لأنه غالباً ما تكون فساتين الزفاف المجربة، ليست بالحجم المناسب وتحتاج إلى بعض التعديلات، ومن ثم التقاط الصور في هذه اللحظات غير مفضل لأنها لن تبدو جيدة بنفس القدر في الصور الملتقطة بالهاتف المحمول.
تخشى العديد من العرائس زيادة الوزن قبل الزواج وما يترتب على ذلك من عدم قدرتهن على ارتداء فستان الزفاف بعد شرائه، وبالتالي يخضعن لنظام غذائي صارم للغاية، ومن ثم خسارتهن للوزن، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث فرق بين مقاس الفستان والوزن الحالي للعروس.
ولذلك، يوصى دائماً بالمواظبة على اتباع النظام الغذائي الصحي نفسه قبل وبعد شراء فستان الزفاف.
-عدم إظهار الفستان للأصدقاءيتضمن اختيار الفستان الأبيض العديد من الجوانب منها الخامة والدرجة الظلية للونه، ولذلك فطريقة عرضه بارتداء شخص معين له، مختلفة تماماً عن الصورة التي تعرضها عارضة الأزياء في مجلات فساتين الزفاف.
لهذا السبب، لا ينبغي مطلقاً عرض فستان الزفاف من كتالوج مجلات الأفراح على الأصدقاء والأقارب الذين لم يكونوا موجودين أثناء تجربة العروس لفستان الزفاف، وذلك لتجنب تقديم فكرة مضللة وإعطاء نصائح غير مرغوب فيها ومتأخرة، حتى لو قدمت بحسن نية.
-عدم تجربة الفستان طوال الوقتبمجرد وصول فستان الزفاف إلى المنزل، يجب وضعه بعناية في خزانة الملابس وعدم ارتدائه، إلا في بعض المرات الاستثنائية، منها اختبار الملابس الداخلية، والبحث عن الحذاء المناسب واختيار تصفيفة الشعر مع مصفف الشعر.
وهذه النصيحة مهمة لعدم المخاطرة بإفساده أو تلطيخه بالمكياج عن طريق الخطأ.
بالإضافة إلى أن طرحة ثوب الزفاف والزهور وتسريحة الشعر أمور تساعد على خلق تأثير مختلف تماماً عن تجربته باستمرار بدونهم.