وقد شهدت الجراحة التجميلية منذ بداية جائحة كورونا ارتفاعاً في الطلب، وإقبالاً لافتاً، في كل مكان بالعالم، من هوليود إلى دبي، وهي واحدة من المفارقات اللافتة، حيث يتوق كثيرون للحصول على مواعيد للإجراءات التي تتطلب عادةً إجازة من العمل للشفاء، وهي مشكلة حلها الوباء وارتداء الأقنعة الإلزامية وإجراءات الحظر والإغلاق.
وأوضح جالانيس: دبي تحقق نجاحات كبيرة وإنجازات عديدة في صناعة الجراحة التجميلية، وتحقق نمواً لافتاً في هذه الصناعة، وهي مركز إقليمي للراغبين في الدخول بهذا القطاع وتحقيق إنجازات مميزة، خصوصاً أنها تستقبل كفاءات مميزة من جنسيات مختلفة، ويعيش على أرضها كثر من منطقة الشرق الأوسط ومن خارجها، وهي محل جذب لمختلف الجنسيات والكفاءات، سواء للعمل والإقامة أو الاستثمار أو الزيارة والسياحة، ومن بينها ما يمكن تسميته السياحة التجميلية، بمعنى السياح والزوار الذي يأتون إلى دبي من أجل إجراء عمليات تجميل، فهم على ثقة بكفاءة ومهارة الأطباء الذي يستخدمون أفضل وأحدث التقنيات.
ولفت إلى أن اتجاهات التجميل اتجاهات الثقافة العالمية؛ ويتمتع المواطنون والمقيمون والسياح بالعديد من الخيارات للاستفادة منها، وإضافة لمسات تجميلية جديدة على مظهرهم العام من خلال إجراء تلك العمليات بمختلف أشكالها، من التقشير الكيميائي المنخفض التكلفة وإزالة الشعر بالليزر، إلى عمليات تجميل الأنف وعمليات شد الوجه ذات الميزانية المرتفعة، وكذلك شفط الدهون، وجراحة تجميل الأنف، وجراحة تصغير الثدي لدى الرجال، حيث تحتل زراعة الثدي المرتبة الرابعة في قائمة الإقبال من المراجعين، إلى جانب شد البطن.
وأضاف: عندما أفكر في الجراحة التجميلية، أفكر في ثلاثة أشياء أساسية، هي: التقنية، والتكنولوجيا، والفن. ويجب أن تعمل هذه الأشياء الثلاثة بانسجام تام، فامتلاك عقل إبداعي مقترن بتقنية جيدة من التدريب الجيد والوصول إلى أحدث التقنيات كما هو متاح في دبي، يعني أنك في وضع يسمح لك بتقديم نتائج مذهلة للمرضى الذين يبحثون عن علاجات تجميلية.
وأكد أن مسؤوليات الطبيب هائلة؛ في عصر ينظر فيه الناس العاديون إلى الآخرين عبر الإنترنت لاكتشاف عناوين ومحطات الجمال، فقد أسهمت منصات ووسائل في تعزيز ذلك التواصل والبحث، حيث أصبح العالم "أصغر"، بفضل ذلك التقدم التقني غير المسبوق.
وأشار إلى أن ;كوزموسيرج تعتبر مركزا مهما في عالم الطب والرعاية الطبية والصحية، وتستقبل كوادر طبية من مختلف أنحاء العالم، كفاءات مميزة وقدرات هائلة، ليقدموا خدمات كبرى، ومن بينهم أطباء التجميل، في ظل توجه هائل نحو البحث عن الجمال والمزيد من عمليات التجميل، وهو ما يفرض علينا كمختصين في التجميل والجراحات التجميلية الاستمرار في حماية مرضانا، وبذل كل الجهود لتحقيق الهدف من تلك العمليات.
وقال: يمكن للمشاهير الذين يرغبون في زيادة الحسن والجمال في مظهرهم العام، أن يقوموا بزيارة إلى عيادات التجميل والبشرة، مثل مركز كوزموسيرج الذي يقدم علاجات جراحية وغير جراحية لتحسين المظهر وزيادة الثقة بالنفس، فالمركز يمتلك خبرات نوعية تزيد على ٢١ عاماً، وبالتالي سيكون المتعامل أو المريض على ثقة تامة بما يمكن أن يقدم له من خلال فريق المركز الذي يمتلك كفاءات مميزة وخبرات نوعية عديدة.
وأضاف: مع زيادة التوجه نحو الجمال والمزيد من العمليات التجميلية، لأسباب عدة، يزداد التوجه نحو ذلك حتى من الشباب والمراهقين، وفي العام الماضي كان البوتوكس والفيلر وشفط الدهون الأكثر طلباً وإقبالاً في دبي، ومع تزايد الطلب تستمر هذه الصناعة في التقدم في المنطقة ككل.
إلى ذلك، الدكتور تشارلز جالانيس، طبيب مختص في عمليات التجميل، جراح تجميل، حاصل على بوردين، وهو متخصص في الجراحة الترميمية لسرطان الثدي والجلد، وجراحة تجميل الثدي والجسم، وعلاجات الجلد، وهو جراح عالمي المستوى، ولديه العديد من الجوائز والإنجازات.
مركز كوزموسيرج، يتعامل مع مرضاه ومراجعيه أكثر من مليون شخص، ويعتمد على أربعة مبادئ لتعزيز رعاية المرضى: فهم احتياجات المرضى واهتماماتهم، وتقديم المشورة للمرضى لاتخاذ القرارات الصحيحة، وتمكين المرضى من خلال إعادة تعريف الجمال، والسعي لتثقيف المرضى بشكل كامل. وفي المركز ١٧ مرفقاً بأحدث طراز وأفضل التقنيات.
*المصدر: "ايتوس واير"