شريط الأخبار
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة أخبارها بسبب ترامب ضبط علكة مخالفة على شكل سجائر واغلاق سوبر ماركت في الرصيفة "نقابة أصحاب المعاصر" تنفي وجود احتكار في سوق زيت الزيتون "الخيرية الهاشمية": لدينا مخزون يكفي لحمولة 10 آلاف شاحنة من المساعدات البيت الأبيض يستقبل الشرع بقائمة مطالب الوحدات يتأهل إلى ربع نهائي كأس الأردن بفوزه على البقعة 3-1 تقرير: تهديد ترامب برد عسكري ضد نيجيريا فاجأ الجميع لبنانيات يطلقن حملة (تزوجني دون مهر) .. ما القصة ؟ قرارات مجلس الوزراء "التربية" تجدد تأكيدها بضرورة التقيد باشتراطات السلامة العامة في المدارس أثناء التجارب العلمية المحافظة يطمئن على صحة طلبة ومعلمين نتيجة تسرب كيميائي في مدرسة خاصة بعمان الصحة الفلسطينية: غزة تسجل أعلى معدل لبتر أطراف الأطفال في العالم الأردن يوافق على استقطاب العمالة المنزلية من جمهورية بوروندي مجلس النواب يطلب من الكتل تسمية أعضاء متخصصين لتشكيل اللجان البيئة: تشكيل فريق متخصص لتفقد مختبرات المدارس وحصر المواد الكيماوية رياض محرز يكشف عن مشكلته في الدوري السعودي مسؤول أمريكي يحذر من ركود اقتصادي مع تفاقم مشاكل الفقر في البلاد إلغاء محاكمة نتنياهو غدا بسبب زيارة ويتكوف وكوشنر إلى إسرائيل الزمالك والأهلي في نهائي "السوبر".. التشكيلة و3 قنوات ناقلة للمباراة مجانا 10 مليارات جنيه في 10 أشهر.. مصر تحول جمارك الهواتف إلى خزينة ذهبية

المحكمة الإدارية العُليا تُلغي قرار لوزير المياه السابق و تُعيد مدير مكتب الوزير إلى عمله

المحكمة الإدارية العُليا تُلغي قرار لوزير المياه السابق و تُعيد مدير مكتب الوزير إلى عمله
القلعة نيوز - أصدرت المحكمة الإدارية العُليا اليوم حُكماً قطعياً وبالاجماع قضى بتأييد حكم المحكمة الإدارية الذي صدر قبل عدة أشهر والمتضمن إلغاء قرار وزير المياه و الري السابق معتصم سعيدان بإحالة مدير مكتب الوزير على التقاعد المُبكر.

جاء ذلك في جلسة علنية عقدتها المحكمة اليوم برئاسة القاضي ماجد الغباري وعضوية القُضاه ابراهيم البطاينة ومحمد الغرير ورجا الشرايري وعدنان فريحات ، وبحضور وكيل الطاعن المحامي راتب النوايسة.

وتتلخص وقائع الدعوى أن الطاعن يعمل موظف في وزارة المياه والري وأن مجموع خدماته لا يتجاوز واحد وعشرون عاما، وكان يُشغل وظيفة مدير مكتب الوزير منذ سنوات عديدة ، وأنه وبعد تسلم الوزير سعيدان لمنصب وزير المياه والري بمده لاتتجاوز أسبوعين فقد طلب الوزير المذكور من لجنة الموارد البشرية والتي يرأسها امين عام الوزارة بالتنسيب له بإحالة الطاعن على التقاعد المُبكر الا ان عدد من أعضاء اللجنة ابدو بشكل صريح انهم يعترضون على قرار الإحالة على التقاعد المُبكر وحاولوا مُقابلة الوزير بخصوص ذلك ورفض مقابلتهم وأكثر من ذلك تم إبلاغهم أنهم سيتعرضوا لعقوبات إذا لم يقوموا بالتوقيع على التنسيب بإحالة الطاعن على التقاعد المُبكر ، وقام الوزير المذكور بالتوقيع على قرار الموافقة على الإحالة على التقاعد قبل توقيع أعضاء اللجنة حتى يضعهم أمام الأمر الواقع ، حيث تأكدت هذه للمحكمة من خلال البينات الخطية وشهادات عدد من أعضاء لجنة الموارد البشرية.

لذلك وجدت المحكمة ان قرار إحالة الطاعن على التقاعد المُبكر لم تكن غايته تحقيق الصالح العام وإنما جاء على خلفية بواعث شخصية ، كما وثبت للمحكمة أن القرار الطعين قد جاء فاقداً للمشروعية ومشوباً بعيب إساءة استعمال السُلطة والانحراف بها .
ومما يجدر ذكره أن أحكام المحكمة الإداريه العُليا هي أحكام قطعية ، وإنه وتبعاً لذلك يتوجب إعادة الموظف الطاعن إلى عمله الذي كان يُمارسهُ قبل صدور قرار الإحالة المَلغي وصرف جميع رواتبه وعلاواته منذ تاريخ صدور ذلك القرار وحتى تاريخ مُباشرتهِ لعمله.