شريط الأخبار
سمو الأمراء الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وعلي بن الحسين وهاشم بن عبدالله الثاني يصلون إلى أرض الوطن برفقة النشامى الملك يهنىء بمناسبة عيد الأضحى المبارك : كل عام وأنتم بخير ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم رسميا.. الأردن يتأهل لكأس العام 2026 لأول مرة إنجازات المنتخب الوطني لكرة القدم منذ "دورة الحسين" حتى التأهل لكأس العالم الملك يهنئ الشعب الأردني بتأهل منتخب النشامى لنهائيات كأس العالم الاتحاد الأردني : بعثة النشامى تصل عمّان ظهر الجمعة رئيس الوزراء : مبارك للأردن الغالي وللنشامى بحضور سمو ولي العهد.. المنتخب الوطني لكرة القدم يحقق انجازا تاريخيا ويتأهل لكأس العالم الأردن يفوز على عُمان ويقترب من حلم المونديال الملك يلتقي رئيس الوزراء البريطاني في لندن عاجل : السعودية تعلن إجمالي عدد الحجاج لعام 1446هـ ولي العهد يصل ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط الملك يبدأ زيارة عمل إلى لندن وزير الأوقاف في تصريح صحفي عاجل : جميع الحجاج الأردنيين داخل الخيم وبخير المرأة الأردنية في عيد الأضحى..أصالة الطقوس وروح العطاء

تحليل : نتائج ايجايبه للغاية متوقعه من قمة البيت الأبيض

تحليل :  نتائج ايجايبه  للغاية  متوقعه من   قمة البيت الأبيض

الاعلام الدولي والعربي يتحدث عن دور محوري قادم للاردن في المنطقة

وملفات اقتصاديه مهمه جرى بحثها بالتفصيل

واشنطن- القلعه نيوز

اجمعت وسائل الاعلام الغربية والعربية وتحليللات الخبراء على ان مفردات مهمه تم استخدامها من قبل الادارة الامريكيه خلال المباحثات والزيارة تم تلخيصها بما يلي:

- العبارة الاكثر اهمية دبلوماسيا للاردنيين في بيان البيت الابيض المصرح به فجر الاثنين هو ان اللقاء مع بايدن سيبرز دور الاردن القيادي في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقه.

وتلك العبارة تحديدا قد تعني الكثير مما يدعوا الاردنيين لاعادة الاعتبار لدورهم الاقليمي وفرصتهم في التاثير بمجمل الملفات العابرة للاقليم وعلى راسها الملف الفلسطيني حيث دور مفترض بالشراكة مع مصر ولاحقا له الملفين العراقي والسوري.

- لم تعرف بعد هوامش المناورة امام القيادة الاردنية بخصوص الحصول على:

اولا امتيازات اقتصادية من الرئيس الامريكي بايدن الذي يصنف نفسه بانه صديق للاردنيين كما قال وزير البلاط الاسبق الدكتور مروان المعشر الخبير بالطاقم الديمقراطي الامريكي

وثانيا الحديث عن شراكة استراتيجية بالمعنى الامني والعسكري في الاقليم بدلالة تدشين مشاريع كبيرة لاقامة قواعد امريكية عسكرية ونقل قوات امريكية الى الاراضي الاردنيه حتى قبل زيارة الملك الى واشنطن.

- يبدو ان الجانب الامريكي حرص طوال التمهيد لهذه الزيارة على اظهار انها تمثل نوع من الاقرار باهمية الموقع الجيوسياسي الاردني واستثنائية الدور الاردني بعد مرحلة كبيرة من البرود في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب والتركيز بنفس الوقت على شراكة استراتيجية يسال الجميع عن نهاياتها وما الذي يمكن ان تؤول اليه الان خصوصا وان خمس بيانات امريكية رسمية ثلاثة منها صدر عن سفارة واشنطن في عمان تحدثت عن شراكة استراتيجية مع الاردن .

ويلاحظ في السياق وعلى نطاق واسع للاسرة الدبلوماسية الغربية في العاصمة عمان بان الافصاحات المتعلقة بزيارة الملك الى واشنطن يتم الاعلان عنها امريكيا وليس اردنيا ويفترض ان تشهد زيارة الملك التي بدات بصفة رسمية صباح الاثنين الى واشنطن سلسلة اجتماعات بعد اللقاء البروتوكولي مع الرئيس بايدن مع اركان وطاقم الادارة الامريكية والقيادات في مجلس الكونجرس الامريكي ويبدو ان بعض الاجتماعات نظمت مسبقا للوفد الاردني برئاسة الملك مع لجان الخدمات العسكرية في الكونغرس ولجنة العلاقات الخارجية ولجنة المخصصات في مجلس الشيوخ اضافة الى لجنة الشؤون الخارجية وتلك اللجنة الفرعية المعنية بمخصصات وزارة الخارجية والعمليات الخارجية بعد لقاءات خلف الستارة والكواليس وبدون اعلان مع نخبة من اكبر جنرالات وزارة الدفاع البنتاغون.

طبيعة هذه اللقاءات مع تلك اللجان مع الشخصيات الامريكية تظهر بوضوح بانه ثمة خطا امريكية للرهان ليس فقط على شراكة استراتيجية مع الاردن بل على دور وخطة ومشروع امريكي عسكري اقتصادي وسياسي لا احد يستطيع تفكيك الغازه الان.