شريط الأخبار
الامن يحبط محاولة تهريب كمّيات كبيرة من المخدرات في ثلاث قضايا متنوعة ( تفاصيل ) الرئيس الإيراني يصادق على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وزير المياه: اتفاق أردني سوري على تعديل مذكرة التفاهم الخاصة بسد الوحدة وحوض اليرموك وزير الطاقة السوري: منحة من البنك الدولي لتأهيل خط الربط الكهرباء الذي يربط سوريا بالأردن الخرابشة: خطة لبحث التعاون في مجال الطاقة بين الأردن وسوريا الحنيفات: تعديل تعليمات الزراعة العضوية خطوة استراتيجية للتنظيم وتعزيز تنافسيته حوارية مرتقبة لـ "الحموري الثقافي" بمشاركة رئيس الوزراء السابق الدكتور عمر الرزاز "الطاقة" تؤكد أهمية آلية تطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر في المملكة 6 شهداء من منتظري المساعدات برفح ووادي غزة الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر بمصادرة 1200 دونم في الخليل وتهدم منزلا برام الله مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى الأمم المتحدة تحذر من نقص فرص العيش ومحدودية أماكن الإيواء في غزة بحث تعزيز التعاون الاقتصادي بين المملكة وإيطاليا قرارات مجلس الوزراء صدور تعليمات إدارة القيادات المستقبلية لعام 2025 ارتفاع عدد شهادات المنشأ الصادرة من تجارة عمان خلال النصف الأول للعام الحالي ألمانيا تسجل أعلى درجة حرارة هذا العام رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي قائد القيادة المركزية الأميركية شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي بخانيونس وغزة الخارجية تتابع وفاة ثلاثة أطفال أردنيين بحادث سير وقع في السعودية

صفيرة يكتب: دولة الرئيس .. ارجوك أكمل مسيرك من البتراء إلى (رم والعقبة) وشاهد الدمار الشامل للسياحة

صفيرة يكتب: دولة الرئيس .. ارجوك أكمل مسيرك من البتراء إلى (رم والعقبة) وشاهد الدمار الشامل للسياحة
القلعة نيوز: حسن صفيره
لبيت دعوة كريمة خلال عطلة نهاية الأسبوع المنصرم من صديق عزيز لزيارة أماكن سياحية داخلية شملت وادي رم والعقبة وكم تملكني شعور محزن لما شاهدت وما آلت اليه احوالنا السياحية من تردي عام لأسلوب وسياسة وزارة السياحة وسلطة إقليم العقبة والقائمين عليها بإدارتهم للمشهد السياحي الاهم في الأردن والذي جعل من المدينة الباسمة اطلال يُبكى عليها وهي شبه فارغة من سياح الخارج والداخل على نقيض الجهة المقابلة لما هو في مصر الشقيقة "طابا" وجارتها في الكيان الإسرائيلي "ايلات" و اللتان تعجان بالسياح والحياة والصخب والتي لا تجد لك فيهما موطيء قدما على عكس ما هو حاصل لدينا . ولنبدأ في سرد معالم رحلتنا والتي سننقلها بكل امانة وصدق ودون تجني على احد لعل الله يحدث أمرا في معالجة الجريمة التي تتعرض لها سياحتنا ومعالمنا الاثرية فالطريق الصحراوي الواصل من عمان للعقبة لم يكتمل العمل فيه آخر مسافة مئة كيلو والتي تمسح بسؤها محاسن الطريق الأول وعند وصولك إلى وادي رم تجد عدة مخيمات سياحية مترامية تحصل على دعم مقداره 15 دولار عن كل فرد يزورها من أموال برنامج "أردنا جنة" الا انها تفتقر لادنى شروط الرقابة الصحية فلا الطعام المقدم مناسب ولا البيئة المحيطة نظيفة والباب والحشرات تنتشر في كل مكان ناهيك عن معاناة الوصول اليها عبر الكثب الرملية والطرق المحفوفة بالمخاطر فربما تتعرض إلى بعض المواقف الصعبة وهي مواقف تغريز السيارات فى الرمال وتحتاج هذه المواقف إلى مجهود كبير، لكي يتم إخراجها من الرمال هذا بالاضافة الى انقطاع بث الاتصالات والنت بالكامل فلا تستطيع الاستغاثة ولا طلب المساعدة ومن الممكن أن تقضي ايام في الصحراء دون مغيث . وعند صولك للعقبة بعد رحلة وادي رم سيئة الذكر تجد المدينة التي كنا نطلق عليها "ثغر الأردن الباسم" قد تخلت عن هذا اللقب بفعل فاعل وحملت الكنية التي يرددها أهلها وزوارها القلة وباتت تعرف بالمدينة "الكئيبة والباكية" فالفنادق خالية على عروشها فلا سياح اجانب ولا زوار أردنيين وحتى ما توفر منهم يتم توزيعه على الفنادق والمنتجعات حسب الواسطة والمعرفة وستشاهد أيضا القوارب الزجاجة المخصصة للرحلات البحرية تصطف عاطلة عن العمل ومتلهفة لأي زبون يأتي بالصدفة ومطاعم وسط البلد بغالبيتها مغلقة بعد أن سرح اصحابها العاملين فيها اثناء جائحة كورونا ولم يتوفر لهم أي دعم لاحيائهم واعادتهم للعمل وحتى الفنادق المصنفة ما دون الـخمسة نجوم ومن هي ما زالت في طور التصنيف فان نسبة اشغالها حسب مطلعين لا تتعدى ٢٥٪ وهذا في المنظور العملي العلمي فأننا نتجه معه إلى الهاوية لا محالة. دولة الرئيس اليوم في زيارته للبتراء نتمنى عليه إكمال طريقه إلى رم والعقبة ليشاهد بأم عينه أين تذهب اموال برنامج "أردنا جنة" وما هي طرق الصرف والبذخ في الاماكن غير المناسبة لهذه المخصصات بل وارجوه أيضا ومعي ملايين الأردنيين ان يقف على كل نقطة وحرف ومسؤول ومستفيد ليتعرف على مدى خبراتهم (المعدومة) في المجال السياحي والتي دمرت ما تبقى على أهم مصادر دخل الخزينة وان استمر الأمر لأطول من ذلك فالترشيحات تؤكد ان هنالك دمار شامل عارم لن ينفع معه بعدها لا الندم ولا الإصلاح او التجميل. هذه رسالتي واللهم اني بلغت وللحديث بقية