شريط الأخبار
حماس تطالب بتوفير معدات وطواقم لانتشال الجثث بسبب تسريب فيديو «سديه تيمان» .. استقالة المدعية العسكرية بـ "إسرائيل" الفراعنة يعودون.. إقبال هائل على صور الذكاء الاصطناعي "رسالة" من السيسي قبل ساعات من افتتاح المتحف الكبير قصف إسرائيلي على خان يونس ونسف مبانٍ في البريج وغزة الصفدي: يجب الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في غزة لتحقيق السلام الأردن يهنئ الجزائر وأنتيغوا وباربودا بمناسبة عيد الثورة وذكرى الاستقلال الشرع يغلق مكتب شقيقه ويسحب سيارات موظفين الجيش الإسرائيلي: 3 جثث تسلمناها من غزة ليست لرهائن وزير الطاقة يتفقد محطة القواطع الكهربائية في الرامة ويطّلع على جاهزيتها مختصون بتكنولوجيا المعلومات: الأردن يشهد تحولا حقيقيا في الثقافة الرقمية الصحة: تخفيض أسعار 97 صنفا دوائيا بنسب تتراوح من 5 - 72% اقتصاديون: مشروعات الحكومة بالعاصمة تحقق التنمية الشاملة وتجذب الاستثمار نمو التجارة الإلكترونية يعزز قطاع البريد في الأردن المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الشيخ زايد السميران المساعيد ردًا على المومني : اين الإنجازات الفعلية التي حققتها الحكومة وزير الإدارة المحلية يؤكد أهمية الاستفادة من البيوت التراثية بشكل مثالي سيراليون تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي للشهر الحالي قراران أمميان بشأن شرق أوسط خال من أسلحة النووية وخطورتها الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة غداً

صفيرة يكتب: دولة الرئيس .. ارجوك أكمل مسيرك من البتراء إلى (رم والعقبة) وشاهد الدمار الشامل للسياحة

صفيرة يكتب: دولة الرئيس .. ارجوك أكمل مسيرك من البتراء إلى (رم والعقبة) وشاهد الدمار الشامل للسياحة
القلعة نيوز: حسن صفيره
لبيت دعوة كريمة خلال عطلة نهاية الأسبوع المنصرم من صديق عزيز لزيارة أماكن سياحية داخلية شملت وادي رم والعقبة وكم تملكني شعور محزن لما شاهدت وما آلت اليه احوالنا السياحية من تردي عام لأسلوب وسياسة وزارة السياحة وسلطة إقليم العقبة والقائمين عليها بإدارتهم للمشهد السياحي الاهم في الأردن والذي جعل من المدينة الباسمة اطلال يُبكى عليها وهي شبه فارغة من سياح الخارج والداخل على نقيض الجهة المقابلة لما هو في مصر الشقيقة "طابا" وجارتها في الكيان الإسرائيلي "ايلات" و اللتان تعجان بالسياح والحياة والصخب والتي لا تجد لك فيهما موطيء قدما على عكس ما هو حاصل لدينا . ولنبدأ في سرد معالم رحلتنا والتي سننقلها بكل امانة وصدق ودون تجني على احد لعل الله يحدث أمرا في معالجة الجريمة التي تتعرض لها سياحتنا ومعالمنا الاثرية فالطريق الصحراوي الواصل من عمان للعقبة لم يكتمل العمل فيه آخر مسافة مئة كيلو والتي تمسح بسؤها محاسن الطريق الأول وعند وصولك إلى وادي رم تجد عدة مخيمات سياحية مترامية تحصل على دعم مقداره 15 دولار عن كل فرد يزورها من أموال برنامج "أردنا جنة" الا انها تفتقر لادنى شروط الرقابة الصحية فلا الطعام المقدم مناسب ولا البيئة المحيطة نظيفة والباب والحشرات تنتشر في كل مكان ناهيك عن معاناة الوصول اليها عبر الكثب الرملية والطرق المحفوفة بالمخاطر فربما تتعرض إلى بعض المواقف الصعبة وهي مواقف تغريز السيارات فى الرمال وتحتاج هذه المواقف إلى مجهود كبير، لكي يتم إخراجها من الرمال هذا بالاضافة الى انقطاع بث الاتصالات والنت بالكامل فلا تستطيع الاستغاثة ولا طلب المساعدة ومن الممكن أن تقضي ايام في الصحراء دون مغيث . وعند صولك للعقبة بعد رحلة وادي رم سيئة الذكر تجد المدينة التي كنا نطلق عليها "ثغر الأردن الباسم" قد تخلت عن هذا اللقب بفعل فاعل وحملت الكنية التي يرددها أهلها وزوارها القلة وباتت تعرف بالمدينة "الكئيبة والباكية" فالفنادق خالية على عروشها فلا سياح اجانب ولا زوار أردنيين وحتى ما توفر منهم يتم توزيعه على الفنادق والمنتجعات حسب الواسطة والمعرفة وستشاهد أيضا القوارب الزجاجة المخصصة للرحلات البحرية تصطف عاطلة عن العمل ومتلهفة لأي زبون يأتي بالصدفة ومطاعم وسط البلد بغالبيتها مغلقة بعد أن سرح اصحابها العاملين فيها اثناء جائحة كورونا ولم يتوفر لهم أي دعم لاحيائهم واعادتهم للعمل وحتى الفنادق المصنفة ما دون الـخمسة نجوم ومن هي ما زالت في طور التصنيف فان نسبة اشغالها حسب مطلعين لا تتعدى ٢٥٪ وهذا في المنظور العملي العلمي فأننا نتجه معه إلى الهاوية لا محالة. دولة الرئيس اليوم في زيارته للبتراء نتمنى عليه إكمال طريقه إلى رم والعقبة ليشاهد بأم عينه أين تذهب اموال برنامج "أردنا جنة" وما هي طرق الصرف والبذخ في الاماكن غير المناسبة لهذه المخصصات بل وارجوه أيضا ومعي ملايين الأردنيين ان يقف على كل نقطة وحرف ومسؤول ومستفيد ليتعرف على مدى خبراتهم (المعدومة) في المجال السياحي والتي دمرت ما تبقى على أهم مصادر دخل الخزينة وان استمر الأمر لأطول من ذلك فالترشيحات تؤكد ان هنالك دمار شامل عارم لن ينفع معه بعدها لا الندم ولا الإصلاح او التجميل. هذه رسالتي واللهم اني بلغت وللحديث بقية