شريط الأخبار
الرواشده "يزور مركز جرش الثقافي في إطار جولته الميدانيه بالمحافظات الامن يحبط محاولة تهريب كمّيات كبيرة من المخدرات في ثلاث قضايا متنوعة ( تفاصيل ) الرئيس الإيراني يصادق على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وزير المياه: اتفاق أردني سوري على تعديل مذكرة التفاهم الخاصة بسد الوحدة وحوض اليرموك وزير الطاقة السوري: منحة من البنك الدولي لتأهيل خط الربط الكهرباء الذي يربط سوريا بالأردن الخرابشة: خطة لبحث التعاون في مجال الطاقة بين الأردن وسوريا الحنيفات: تعديل تعليمات الزراعة العضوية خطوة استراتيجية للتنظيم وتعزيز تنافسيته حوارية مرتقبة لـ "الحموري الثقافي" بمشاركة رئيس الوزراء السابق الدكتور عمر الرزاز "الطاقة" تؤكد أهمية آلية تطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر في المملكة 6 شهداء من منتظري المساعدات برفح ووادي غزة الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر بمصادرة 1200 دونم في الخليل وتهدم منزلا برام الله مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى الأمم المتحدة تحذر من نقص فرص العيش ومحدودية أماكن الإيواء في غزة بحث تعزيز التعاون الاقتصادي بين المملكة وإيطاليا قرارات مجلس الوزراء صدور تعليمات إدارة القيادات المستقبلية لعام 2025 ارتفاع عدد شهادات المنشأ الصادرة من تجارة عمان خلال النصف الأول للعام الحالي ألمانيا تسجل أعلى درجة حرارة هذا العام رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي قائد القيادة المركزية الأميركية شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي بخانيونس وغزة

فشل الإصلاح السياسي والإصلاح الاقتصادي،،،

فشل الإصلاح السياسي والإصلاح الاقتصادي،،،
القلعة نيوز : بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة، في غمرة انشغال اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية في تحديث التشريعات الناظمة للحقوق السياسية ومن أبرزها قانوني الأحزاب السياسية والإنتخابات النيابية والتعديلات الدستورية المرتبطة بهما، ومحاولاتها إقناع الشارع الأردني بمضامين التعديلات التي سوف يتضمنها القانونين وخصوصا موضوع الكوتا الحزبية من خلال الحوارات المكثفة مع كافة مكونات المجتمع الأردني، والتي جوبهت بالرفض من معظم الأطياف المجتمعية، وعلى التوازي مع الإصلاح السياسي، كانت تتحدث الحكومة عن خطة تحفيزية للجانب الاقتصادي وتشجيع الإستثمار وجذب المستثمرين، تقدم الحكومة مباشرة على إجهاض رؤيتها الاقتصادية والاستثمارية من خلال رفع اسعار المحروقات إلى أعلى مستوى له في تاربخ المملكة الأردنية الهاشمية، لتجابه قراراتها برفض شعبي عارم، فتشفل خطتها الاقتصادية الإصلاحية، وتفشل الإصلاح السياسي الذي تعمل عليه اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، فتضرب عصفورين بحجر واحد، دون أن تكلف الحكومة خاطرها بدراسة آثار قرارها برفع اسعار المحروقات على الإصلاح السياسي والاقتصادي فتذهب جهودها أدراج الرياح، مما خلق حالة من الإحباط والإحتقان والتشاؤم الشعبي تجاه أي إصلاحات مستقبلية في الأردن، وتعزز حالة فقدان الأمل والثقة لدى الشارع الأردني بصحة ومصداقية وعود الحكومة بتحقيق إصلاحات حقيقية في شتى القطاعات والمجالات، في ظل صمت نيابي غريب عن سلوكيات الحكومة وقراراتها، متجاهلة ومتناسية دورها الرقابي وأنها ممثلة للشعب الذي انتخبها، ففقد المجلس شعبيته ومصداقيته لدى الشارع الأردني، والأنظار الشعبية الآن ترنوا وتتجه صوب حكمة وإنسانية جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله لإنقاذ نتائج اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية من الفشل بخصوص الكوتا الحزبية، وإنعاش الوضع الإقتصادي والاستثماري بقرار رفع أسعار المحروقات المتكرر والضرائب المفروضة عليها، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.