شريط الأخبار
عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين دجاج محشي بالأرز والخضار محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل لاعبي العالم .. وترتيب صادم لميسي أبرزها النوم الجيد.. نصائح سهلة لفقدان الدهون والتخلص من الوزن الزائد ماذا يحدث للجسم عند تناول الوجبات السريعة ؟ دراسة تربط بين السجائر الإلكترونية والسرطان زيت الطهي والسرطان.. دراسة تكشف العلاقة بينهما طفرة جينية تُمهد الطريق لعلاج جديد لالتهاب المفاصل الروماتويدي وجبات خفيفة غنية بالبروتين يجب أن تكون ضمن نظامك الغذائي المشي بهذه الطريقة يقلل خطر الإصابة باضطرابات ضربات القلب فوائد مذهلة لاستخدام قشر الفول السوداني.. كنز مهمل في مطبخك على عكس الشائع .. شرب الماء الدافيء على معدة فارغة له أضرار على الصحة

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : لا خوف من التغيير و لا عليه

اللواء المتقاعد  عبد اللطيف العواملة  يكتب : لا خوف من التغيير و لا عليه

المرحوم العوامله : الاردن مقبل على نهضة بقرار ملكي ودعم شعبي
"الاصلاح و التحديث هو قرار ملكي اتخذه رأس الدولة، بما يعبر عن نبض الشعب و اماله في النماء و الازدهار. الشعب خلف جلالة الملك في رغبته في نقل الحياة السياسية الى مستويات اعلى من المشاركة الشعبية و في تعظيم اساسيات الحوكمة الرشيدة""التغيير القادم لا يخيف بل يعزز الطاقة الايجابية، و هو ايضا لا يخاف عليه، فضمانته ملك و شعب لا يعرفان المستحيل"




القلعة نيوز : بقلم اللواء المتقاعد عبد اللطيف العوامله - نشرهذا المقال في - القلعه نيوز في الاول من اب الحالي ------------------------------------------------------------- يعيش البعض حالات من التخوف و التشكيك في مسيرة الاصلاحات السياسية الوطنية مع قرب الاعلان عن مخرجات اللجنة الملكية، و ما سيتبعها من تطوير و تحديث لكافة مفاصل الدولة. هذه الحالات المتخوفة و المشككة، فيها مبالغات و اخطاء في الحسابات، مع حسن النوايا.
مع التغييرات المرتقبة، تبدأ الدولة مرحلة جديدة تحت عنوان استعادة زمام ثقة الشعب في مؤسسات الدولة. مؤخرا، اصبح الاردن يتغلب على التحديات بتكاليف اعلى من السابق، و فيها استنفاذ مباشر لمخزون الثقة الشعبية. ففي جميع المراحل الوطنية الحرجة على مدى التاريخ الحديث، لم تكن الدولة تجد صعوبة في استنهاض همة الناس، بل على العكس، كانت تكسب الثقة الشعبية في المواقف الصعبة بكل سلاسة و انسسيابية. الشعب و مؤسسات الدولة بحاجة اليوم الى وقفة صادقة لادراك معاني هذه الهوة المستجدة، و العمل الحقيقي على تجسيرها.
المهم في موضوع التغيير ان الاردن ليس كمجمل الاقليم، فلا تيارات متناحرة، و لا طوائف متقوقعة او اعراق متباعدة. و بحمد الله، ليس بيننا نخب سياسية تحمل ولائات خارجية. قيمنا واحدة، و نهجنا واضح و معروف. الاردن بلد معتدل و متزن. شعبنا بطبعه متسامح، و متعايش، و اصيل، لا يرضى بالظلم له او لغيره. و على رأس كل ذلك،
فان مثلث الثقة المتمثل بالعائلة الهاشمية، و الشعب بكافة اطيافه، و الجيش مع الاجهزة الامنية، يشكل معادلة وطنية فاعلة و ضامنة للحاضر و المستقبل. حمى هذا المثلث الوطن على مر تاريخه الحديث من التحديات الجسام، و هو لا يزال يتمتع بالمصداقية و الشرعية و العنفوان عبر المراحل و الازمان.
و بالرغم من كل المصاعب و الاخطار المحيطة، فالاردن اليوم اقوى مما مضى. مواردنا اكبر و في مقدمتها رأس المال البشري، و طموحاتنا اعلى. فالاصلاح و التحديث هو قرار اتخذه رأس الدولة، بما يعبر عن نبض الشعب و اماله في النماء و الازدهار. الشعب خلف جلالة الملك في رغبته في نقل الحياة السياسية الى مستويات اعلى من المشاركة الشعبية و في تعظيم اساسيات الحوكمة الرشيدة.
لدينا اليوم فسحة رحبة للتغيير الايجابي في جميع مفاصل الدولة، و علينا ادراك اللحظة التاريخية التي نعيشها. المستقبل هو للاجيال القادمة، و واجبنا الوطني يحتم علينا ان نؤسس لنظم سياسية و اقتصادية و اجتماعية توافق حاجات المستقبل و متطلباته. لا ينبغي لنا ان ننشغل بالهفوات او الاخطاء الفردية من هنا او هناك مما يبعدنا عن الدرب السليم و يشتت اجندتنا. الايجابية و الوطنية صنوان، و خصوصا في اللحظات التاريخية.
النهضة المرتقبة تعتمد على قدرتنا في تقييم و تقويم تجربتنا السياسية بصدق و موضوعية، مع الرغبة في الارتقاء بالوطن. التغيير القادم لا يخيف بل يعزز الطاقة الايجابية، و هو ايضا لا يخاف عليه، فضمانته ملك و شعب لا يعرفان المستحيل.