شريط الأخبار
المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا حقيقة أمريكا .. المهندسة الحجايا تكتب : الباديه الجنوبيه الامل و الالم...خطوات للمستقبل عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية

الدكتور البياضي يكتب الحكومة ورسائل سمو ولي العهد للاستثمار

الدكتور البياضي يكتب  الحكومة ورسائل سمو ولي العهد للاستثمار
القلعة نيوز.. لم يعد يخفى على أحد أهمية الاستثمار كأحد الركائز الأساسية لتحقيق الأمن الإقتصادي، والعكس تماما فالأمن الإقتصادي يعتبر سندا وركيزة داعمة للبيئة الاستثمارية. مقولة الأمن والأمان أهم ركائز الاستثمار رغم أهميتها الكبيرة إلى أنها أصبحت تتساوى باهميتها أو تتأخر قليلاً عن الإستثمار. ففي ظل ارتفاع معدلات البطالة وتباطىء وتيرة النمو الاقتصادي، وخصوصا في ظل جائحة كورونا، أصبح الأمر أكثر إلحاحا في الحاجة لجذب الاستثمارات للأردن وتحديدا الاستثمارات ذات القيمة المضافة العالية المولدة لفرص العمل للمساهمة في خفض نسب آفة البطالة، هذه القنبلة الموقوتة، وخصوصا أن أعلى نسب البطالة هي ضمن فئة الشباب. فالبطالة ضمن فئة الشباب خطر محدق وملح بارود قد ينفجر في أي لحظة، وعلى الجهات المسؤولة إيجاد الحلول الإبداعية للحد من تفشي ظاهرة البطالة والاستفادة من طاقات الشباب وتحديدا في المجال الإقتصادي، فالشباب أصحاب الأفكار الريادية، القادرين على ركوب موجة التحدي إذا ما أتيحت لهم الفرص المناسبة وحظوا بالدعم اللازم. وهنا يبرز دور الجهات المسؤولة في التقاط رسائل سمو أميرنا الشاب الحسين ابن عبد الله الداعم الأكبر لفئة الشباب، وصاحب الدعم المتواصل لريادة الأعمال. فعلى الحكومة إيجاد البيئة الحاضنة للأفكار الإبداعية، وتوفير البرامج اللازمة لذلك، كمسرعات الأعمال. البيئة الاستثمارية بحاجة لبيئة حاضنة للاستثمار من خلال منظومة تشريعات ناظمة للعملية الاستثمارية، وتوفير نظام حقيقي للحوافز الاستثمارية، والتخلي عن فكرة الجباية التي تعتبر من أكبر معيقات الاستثمار. مرة أخرى لم يعد مفهوم الأمن والأمان هو الأساس الأهم في العملية الاستثمارية، إذ لم تعد هنالك منطقة بمنأى عن نتائج التطرف وأضراره، والذي يضاهييه بالأهمية هو الأمن الإقتصادي المتمثل باستقرار السياسات المالية والاقتصادية وقدرة الدولة في إدارة التنمية في كافة المجالات، وتوفير بيئة محفزة للاستثمار، خالية من الفساد الذي يعتبر من أهم المؤشرات التي ينظر إليها صاحب رأس المال لاتخاذ قراره الاستثماري، ف رأس المال ذكي يميز الخبيث من الباطل.
د. علي البياضي/ دكتوراه إدارة موارد بشرية byadi_64@yahoo.com 0779214114