شريط الأخبار
الثلاجة قنبلة بكتيرية موقوتة! .. كيف نتجنب هذا الخطر؟ 43 شهيدا في غزة منذ فجر الخميس قطر: "إسرائيل" غير مهتمة بالتفاوض على وقف إطلاق النار نادي الشعلة الرياضي يحتفي بعيد العمال وفيات الخميس 15-5-2025 الخارجية تحذر الأردنيين في ليبيا .. وتؤكد: الجميع بخير الصفدي: الاتفاق على معالجة أي ثغرات في آلية التعاون الأردني المصري العراقي وفاة بحادث دهس في عبدون وضبط حدث يقود مركبة القلعة نيوز تتوقع ان يكون المرشح الاستاذ رامي الشواورة نقيب المحامين الأردنيين القادم بعد حشود غفيرة وقاعدة واسعة من المحامين من مختلف المحافظات وزير المالية السوري بعد رفع العقوبات الأميركية: سوريا أصبحت اليوم "أرض الفرص" الصفدي: بحث تفعيل آلية تحقيق التعاون الأردني العراقي المصري الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الشرع يوجه كلمة للشعب السوري: تحررت البلاد وفرح العباد وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الشديفات: نعمل على خلق بيئة محفزة داخل المراكز الشبابية مباحثات أردنية مصرية عراقية موسّعة في إطار آلية التعاون الثلاثي حجب 12 موقعا أجنبيا تهاجم الأردن ورموزه (أسماء) ابو الفلافل....

الاردن "ينير" لبنان عبر سوريا بغطاء امريكي ودعم اممي وفوائد اقتصىاديه كبيرة

الاردن ينير لبنان  عبر سوريا بغطاء امريكي ودعم اممي وفوائد اقتصىاديه كبيرة

يمكن القول دبلوماسيا بان كل من عمان ودمشق هما الطرفان المستفيدان بشكل اساسي من هذا التحول الدراماتيكي في مسار الاحداث فقد انشغلت العاصمة الاردنية على الاقل طوال يومي الخميس والاربعاء بهذا الترتيب بسبب العوائد المالية والاقتصادية التي يمكن توقعها بعد السماح للاردن بتحويل كمية من الكهرباء المنتجة لديه والتي تعتبر كهرباء فائضة الى اللبنانيين بغطاء امريكي وترتيبات دولية وبتنسيق مع الجانب السوري


عمان- القلعه نيوز

كهرباء اردنية الى لبنان وبهدف تغطية العجز في ذلك البلد الذي يعاني من سلسلة معقدة من المشكلات ..هذا هو اخر الانباء في الرد على مبادرات وحراكات حزب الله اللبناني على المستوى الامريكي.

سبق لعمان ان طالبت بالسماح لها بتصدير الكهرباء الى لبنان تحديدا والذي تعتبر احتياجاته من الكهرباء سابقة اصلا لازماته الاقتصادية والمعيشية الاخيرة الا ان الادارة الامريكية السابقة رفضت هذا الخيار بالمطلق بسبب اضطرار الكهرباء الاردنية للعبور عبر الاراضي السورية بالرغم من موافقة السلطات السورية على السماح للكهرباء الاردنية بالعبور الى لبنان.

تغيرت المعطيات على نحو مفاجيء بمجرد الاعلان عن توجه سفينة ايرانية مليئة بالنفط والمحروقات الى الشعب اللبناني.

قطاع الكهرباء الاردني يفترض ان يستفيد او يستثمر في أزمة الطاقة تلك خصوصا وان الكهرباء الاردنية قد تكون في طريقها بالتنسيق مع الكهرباء المصرية طبعا الى الشعب اللبناني عبر الاراضي السورية وبغطاء امريكي لا بل اممي على مستوى الامم المتحدة هذه المرة.

ذلك تحول سياسي بطبيعة الحال قد لا يكون له علاقة بالكهرباء بقدر ما له علاقة بالطاقة التي تجددت على مستوى الدور الاردني ووجهة نظر الحكومة الاردنية ازاء العديد من الملفات خصوصا بعد الزيارة المهمة التي قام بها الى الولايات المتحدة الامريكية مؤخرا العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني.

وزيرة الطاقة الاردنية هالة زواتي كانت قد عبرت علنا و منذ نحو عامين عن رغبة بلادها بتصدير الكهرباء الى لبنان والى سورية او عبر سورية ولكن ما منع ذلك هو الادارة الامريكية السابقة عمليا مع وجود فائض من كميات الطاقة والكهرباء الاردنية المنتجة من بدائل انتاج الطاقة وبالتالي جاء الفيتو الامريكي لمنع التحول خوفا من ان يستفيد النظام السوري من هذه المسالة.

لكن البيت الابيض بدل في معادلته في الساعات القليلة الماضية وابلغت عمان بالاستعداد لاستئناف او لضخ الكهرباء الى لبنان وطلب منها خلف الكواليس التفاهم مع السوريين على هذه المسالة.

المستفيد الثاني بعد قطاع الكهرباء الاردني قد يكون الدولة السورية واليوم تقول عمان المطلوب منها اقناع دمشق بالمساعدة وتوفير اللوجستيات لكن ثمة مشكلات فنية لابد من معالجتها قبل السماح بضخ الكهرباء عبر الاراضي السورية وتحديدا في مناطق الجنوب السوري وشمال الاردن وأهمها درعا.

وهي مسائل يبدو انها تبحث الان مع السوريين و بنوع من الزخم السياسي املا في تمكين الكهرباء الاردنية من العبور الى المضخات اللبنانية في محاولة امريكية تدعمها بعض الدول الاوروبية لضخ الكهرباء الى لبنان املا في ان لا يستثمر حزب الله والمحور الايراني في المنطقة في الازمة برمتها.

وعليه يمكن القول دبلوماسيا بان كل من عمان ودمشق هما الطرفان المستفيدان بشكل اساسي من هذا التحول الدراماتيكي في مسار الاحداث فقد انشغلت العاصمة الاردنية على الاقل طوال يومي الخميس والاربعاء بهذا الترتيب بسبب العوائد المالية والاقتصادية التي يمكن توقعها بعد السماح للاردن بتحويل كمية من الكهرباء المنتجة لديه والتي تعتبر كهرباء فائضة الى اللبنانيين بغطاء امريكي وترتيبات دولية وبتنسيق مع الجانب السوري،

الامر الذي يتوقع ان يؤدي في حال عبوره على مستوى الترتيبات الاقليمية الى تبادل المشورة الفنية وتبادل الفرق الفنية بين الاردن وسورية بالرغم من ان العلاقات التجارية والحدودية بين الاردن وسوريا حتى بعد فتح معبر جابر الحدودي الضخم لحركة الشاحنات لا تزال قيد العديد من التعقيدات

· عن " راي اليوم " اللندنية