شريط الأخبار
"الإعلام النيابية" تبحث تعزيز التعاون مع مدينة الإنتاج الإعلامي المصرية عبد الحليم دوجان أمينا عاما لوزارة العمل ديرانية: طلب قوي على الدينار لارتفاع حوالات المغتربين انطلاق المفاوضات في قطر بشأن الهدنة في غزة المصري: إنجاز الإطار العام لمشروع قانون الإدارة المحلية نهاية تموز الحالي أجواء صيفية في أغلب المناطق الاثنين نقيب الصحفيين الأسبق سيف الشريف في ذمة الله مهرجان جرش يحذر من جهات غير رسمية تبيع التذاكر الطوارئ السورية: تضرر 10 آلاف هكتار من الغابات بالحرائق.. والوضع صعب توقيف الصحفي فارس الحباشنة جميل علي القيسي مرشح أمانة عمان الكبرى عن منطقة زهران : صوتكم أمانة، وبرنامجنا عهد. اكاديميه الخليج النموذجيه_ضاحية الياسمين الروسي خاتشانوف إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون الولايات المتحدة تستأنف شراء الزركونيوم من روسيا واشنطن تُخطر شركاءها التجاريين بإعادة فرض الرسوم الجمركية اعتبارا من أغسطس الهلال بين الكبار.. قائمة الفرق الأكثر أرباحا في مونديال الأندية 2025 مصر تأمل في حلول مبتكرة من "بريكس" لأزمة الديون العالمية بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان

د. البقور يكتب. َ.. الفصام السياسي..... وباء خطر

د. البقور يكتب. َ.. الفصام السياسي..... وباء خطر
القلعة نيوز.. لأول مرة تتملكني حيره في إيجاد مقدمه مناسبة لهذا المقال تليق به وتشكل تعريف واضح لمفهوم هذا الوباء القديم الجديد وبجملة التغييرات التي تصيب بعض من ساسة هذا الوطن بمختلف مواقعهم ووظائفهم .الذين يصيبهم هذا الداء حتى أنني قررت أخيرا أن أدخل في صلب المقال مباشرة خوفا من ضياع الفكرة بفضاء كل هذا الفصام خاصة أن أعراض هذا الوباء خطيرة جدا وتبدأ بالظهور بمجرد إقتراب المصاب من موقع المسؤوليه حيث تتكون عوارضه من ضياع في النهج وتشتت في الفكر وفقدان للأسلوب وتلاشي للمبادئ وموت مؤقت للضمير. وما أصعب هذا الداء على الوطن قبل المواطن . إنني أستغرب كيف لشخص ما يملك فكرا ونهجا معين من منظور محدد وثابت في التعاطي مع قضايا وأحداث الوطن أو ينتمي الى تيار معين ولسنوات طوال حتى يعرف هذا النهج أو التيار به. مثل ان يكون أحدهم يؤمن ويتبع تيار يميني أو يساري أو وسطي .معارض أو موالي الخ.. وفجأة تجد أنه تغير الى النقيض بشكل كامل جملة وتفصيلا" فأصبح من أقصى اليمين الى أقصى اليسار أو من معارض الى موالي بمجرد إقترابه من السلطه بكافة أشكالها .وكأنها تملك سحر يؤثر على عقول وضمائر هذا النوع من البشر. وكيف أن المصاب بهذا الداء يشفى منه ويعود الى نهجه ومبادئه السابقه بعد خروجه من موقع المسؤولية ....أقصد دائرة العدوى . لا أدري كيف لك ان تتغير بهذه السرعة وتنتقل الى نقيضك بهذا الشكل دون ان تجد أي صعوبة بذلك وهل الشخص الذي يتخلى عن مبادئه وافكاره وقناعاته الراسخه جدير بتحمل المسؤولية وأمين على مقدرات الوطن بعيدا عن الفساد حيث أعتقد ان هذا الشكل من الفصام هو أخطر انواع الفساد. وعلى مر الزمان كان هناك أشكال متعدده ومختلفة من الانحراف والشذوذ الفكري أما ان نصل الى هذا النوع من الفصام السياسي فهو منحى خطر جدا ويجب أن نصل الى وعي وطني حقيقي عند اختيار من نصدره لمشهد المسؤوليه كون أحد اهم اسباب نجاح هذا النوع من الاشخاص في الوصول الى مواقع القرار هو دعمنا لهم وإيماننا بمبادئهم وافكارهم دون تمحيص أو تدقيق. حان الوقت لمكافحة هذا الوباء . التغيير الحقيقي يجب ان يبدأ بوعي حقيقي للمجتمع يهدف لدعم من يستحق الوصول الى مواقع المسؤوليه من أصحاب المبدأ والفكر الوطني الثابت . كفانا معاناه بسنوات عجاف طوال زادتنا تراجع وتأخر و تخلف عن عالم قطع عنا شوط واسع جدا في العدالة والحرية مع اننا نملك ما يؤهلنا لأن نكون في المقدمه.
أتمنى من الله ان يحفظ مليكنا وطننا وشعبنا وان نعود الى سكة الوطن وحرية التعبير وقبول الآخر .
بقلم د.فوزان البقور أمين عام حزب النهج الجديد