شريط الأخبار
أميركا تستعد لمشاركة مشروع قرار بشأن غزة في مجلس الامن السفير السوداني في الأردن: الأزمة الإنسانية في الفاشر تزداد يوما بعد يوم تعادل الوحدات مع استقلال الإيراني بدوري أبطال آسيا 2 3 إصابات جراء حادث تدهور شاحنة في شارع الـ100 باتجاه الزرقاء 396 مليون دينار لمشاريع رؤية التحديث الاقتصادي في موازنة 2026 موازنة 2026: زيادة دعم الغاز والأدوية و170 مليونًا للخبز والأعلاف الاحتلال يسلم جثثا متحللة لأسرى فلسطينيين بالتسلسل الزمني.. مراحل بحياة ممداني وصولا لعمدة نيويورك رئيس المخابرات التركية بحث مع وفد «حماس» المراحل التالية من خطة غزة استخبارات كوريا الجنوبية تنفي خبرا عن صحة كيم جونغ أون ترامب: الولايات المتحدة فقدت "شيئا من السيادة" بعد فوز ممداني مواجهة سياسية بين الشرفات وزيادين حول التجربة الحزبية الأردنية شهيد بغارة إسرائيلية على مركبة في بلدة برج رحال جنوبي لبنان موازنة 2026.. تخصيص 95 مليونا للناقل الوطني والتنقيب عن غاز الريشة الحكومة تتوقع تراجع العجز الكلي في موازنة 2026 إلى 2.1 مليار دينار بني مصطفى تلقي كلمة الأردن في القمة العالمية للتنمية الاجتماعية في الدوحة موازنة 2026: ارتفاع النفقات الجارية إلى مليار 145 مليون دينار برنامج الأغذية العالمي يدعو لفتح جميع المعابر إلى غزة الأردن يعزز حضوره السياحي بمشاركته في معرض سوق السفر العالمي وزير النقل: تطوير بيئة استثمارية جاذبة في قطاع النقل الجوي

د. البقور يكتب. َ.. الفصام السياسي..... وباء خطر

د. البقور يكتب. َ.. الفصام السياسي..... وباء خطر
القلعة نيوز.. لأول مرة تتملكني حيره في إيجاد مقدمه مناسبة لهذا المقال تليق به وتشكل تعريف واضح لمفهوم هذا الوباء القديم الجديد وبجملة التغييرات التي تصيب بعض من ساسة هذا الوطن بمختلف مواقعهم ووظائفهم .الذين يصيبهم هذا الداء حتى أنني قررت أخيرا أن أدخل في صلب المقال مباشرة خوفا من ضياع الفكرة بفضاء كل هذا الفصام خاصة أن أعراض هذا الوباء خطيرة جدا وتبدأ بالظهور بمجرد إقتراب المصاب من موقع المسؤوليه حيث تتكون عوارضه من ضياع في النهج وتشتت في الفكر وفقدان للأسلوب وتلاشي للمبادئ وموت مؤقت للضمير. وما أصعب هذا الداء على الوطن قبل المواطن . إنني أستغرب كيف لشخص ما يملك فكرا ونهجا معين من منظور محدد وثابت في التعاطي مع قضايا وأحداث الوطن أو ينتمي الى تيار معين ولسنوات طوال حتى يعرف هذا النهج أو التيار به. مثل ان يكون أحدهم يؤمن ويتبع تيار يميني أو يساري أو وسطي .معارض أو موالي الخ.. وفجأة تجد أنه تغير الى النقيض بشكل كامل جملة وتفصيلا" فأصبح من أقصى اليمين الى أقصى اليسار أو من معارض الى موالي بمجرد إقترابه من السلطه بكافة أشكالها .وكأنها تملك سحر يؤثر على عقول وضمائر هذا النوع من البشر. وكيف أن المصاب بهذا الداء يشفى منه ويعود الى نهجه ومبادئه السابقه بعد خروجه من موقع المسؤولية ....أقصد دائرة العدوى . لا أدري كيف لك ان تتغير بهذه السرعة وتنتقل الى نقيضك بهذا الشكل دون ان تجد أي صعوبة بذلك وهل الشخص الذي يتخلى عن مبادئه وافكاره وقناعاته الراسخه جدير بتحمل المسؤولية وأمين على مقدرات الوطن بعيدا عن الفساد حيث أعتقد ان هذا الشكل من الفصام هو أخطر انواع الفساد. وعلى مر الزمان كان هناك أشكال متعدده ومختلفة من الانحراف والشذوذ الفكري أما ان نصل الى هذا النوع من الفصام السياسي فهو منحى خطر جدا ويجب أن نصل الى وعي وطني حقيقي عند اختيار من نصدره لمشهد المسؤوليه كون أحد اهم اسباب نجاح هذا النوع من الاشخاص في الوصول الى مواقع القرار هو دعمنا لهم وإيماننا بمبادئهم وافكارهم دون تمحيص أو تدقيق. حان الوقت لمكافحة هذا الوباء . التغيير الحقيقي يجب ان يبدأ بوعي حقيقي للمجتمع يهدف لدعم من يستحق الوصول الى مواقع المسؤوليه من أصحاب المبدأ والفكر الوطني الثابت . كفانا معاناه بسنوات عجاف طوال زادتنا تراجع وتأخر و تخلف عن عالم قطع عنا شوط واسع جدا في العدالة والحرية مع اننا نملك ما يؤهلنا لأن نكون في المقدمه.
أتمنى من الله ان يحفظ مليكنا وطننا وشعبنا وان نعود الى سكة الوطن وحرية التعبير وقبول الآخر .
بقلم د.فوزان البقور أمين عام حزب النهج الجديد