شريط الأخبار
أميركا تستعد لمشاركة مشروع قرار بشأن غزة في مجلس الامن السفير السوداني في الأردن: الأزمة الإنسانية في الفاشر تزداد يوما بعد يوم تعادل الوحدات مع استقلال الإيراني بدوري أبطال آسيا 2 3 إصابات جراء حادث تدهور شاحنة في شارع الـ100 باتجاه الزرقاء 396 مليون دينار لمشاريع رؤية التحديث الاقتصادي في موازنة 2026 موازنة 2026: زيادة دعم الغاز والأدوية و170 مليونًا للخبز والأعلاف الاحتلال يسلم جثثا متحللة لأسرى فلسطينيين بالتسلسل الزمني.. مراحل بحياة ممداني وصولا لعمدة نيويورك رئيس المخابرات التركية بحث مع وفد «حماس» المراحل التالية من خطة غزة استخبارات كوريا الجنوبية تنفي خبرا عن صحة كيم جونغ أون ترامب: الولايات المتحدة فقدت "شيئا من السيادة" بعد فوز ممداني مواجهة سياسية بين الشرفات وزيادين حول التجربة الحزبية الأردنية شهيد بغارة إسرائيلية على مركبة في بلدة برج رحال جنوبي لبنان موازنة 2026.. تخصيص 95 مليونا للناقل الوطني والتنقيب عن غاز الريشة الحكومة تتوقع تراجع العجز الكلي في موازنة 2026 إلى 2.1 مليار دينار بني مصطفى تلقي كلمة الأردن في القمة العالمية للتنمية الاجتماعية في الدوحة موازنة 2026: ارتفاع النفقات الجارية إلى مليار 145 مليون دينار برنامج الأغذية العالمي يدعو لفتح جميع المعابر إلى غزة الأردن يعزز حضوره السياحي بمشاركته في معرض سوق السفر العالمي وزير النقل: تطوير بيئة استثمارية جاذبة في قطاع النقل الجوي

وظيفة الحُلم

وظيفة الحُلم
القلعة نيوز :
رهف عيد تكتب



الاستقرار الوظيفي : هو من أهم الأمور التي يجب ان يمتلكها الشخص في حياته و من أهم المقومات للنجاح هي وقتنا الحالي ، يكون الاستقرار الوظيفي عن طريق العمل بأنواعه والاستقلال المراد تحققه .

وصلنا الى مرحله رهيبه في هذا المجال ، طلاب كثيرون على مقاعد الدراسة ، أماني معلقه في السماء وواقع نعيش فيه ، تكاليف ماديه رهيبه يتم دفعها للوصول الى مرحلة التخرج ، إكمال دراسات عليا و دورات باهضة الثمن .

ما بعد التخرج ، يقوم الطالب بالتقدم الى الالتحاق بالظائف المختلفة ، و تبدأ مرحلة الصدمة الجديده في حياته ما بينها تجارب حسنه و تجارب مريرة ستعلمه دروسا قاسية لا تنسى .

أصحاب العمل منهم الجيد و منهم السيء وجوة كثيره و تجارب مختلفة، ستجعل منك شخص جديد مختلفا ً عن الشخص السابق ، فرص متعدده ، مجالات مختلفه ....ستبدأ بالمرحله العمليه التي سوف تعطيك دروسا لن تنساها أبداً .

تبعا للطلب القليل و العرض الكثير للعمل ، أصحاب الأعمال تجبرو ، منهم من سوف يقوم بتوقيعك على مبلغ مادي باهض لتكون ب أقرب بالعبوديه له تابع و لا تجادل ، و منهم من سوف يصنعك و يوم بتوقيعك على عقد " احتكار " لكي لا تعمل مع غيره و تبقى تابع له للأسف ، و منهم من سوف يسلبك كل حقوقك من ضمان و تأمين .... و منهم من سوف يوقعك على مبلغ و يعطيك أقل ب كثير من ما هو متفق عليه بحُجَة أوضاع البلاد و الفقر ...و منهم من تكون فكرة قراءة العقد بالنسبة لهم جريمة و عدم ثقه ب صاحب العمل و يمنع الموظف عن قراءة العقد المراد الاتفاق علية ، و منهم من سوف تعمل أكثر بكثر من ساعات العمل التي ذكرت ب قانون العمال .
كثير من الأشخاص من يقعون بالفخ ، و يرضخ بالشرط القاسية و يقبل بالقليل فقط لأجل الخبره و الخوض بالتجربه ، لكن حذاري من هذا ، فكر قبل الوقع بالتجربة مئات المرات بل آلاف المرات قبل المرور ب اي تجربه ، لان التجارب ستجعل بصمه في حياتك .
طبعا لا ننسى الامل والايمان بالله تعالى و لا ننسى الاخيار من الناس و من يقدس حقوق العباد قبل حقه ، اتمنى لكم التوفيق جميعا . تأمُلات من حياتنا رهف عيد