شريط الأخبار
"الرواشدة" يلتقي مدير الشركة الأردنية لإحياء التراث التهاني والمباركة ل ال حمادة فاروق الدريملي وال خالد ابراهيم محمد القصاص الرواشدة يلتقي رئيس نادي السلط الثقافي ومدير عام مؤسسة حرير للتنمية الملك يستقبل الرئيس عباس ويؤكد دعم الأردن الراسخ للأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة محمد بن زايد يبحث مع أمير قطر الاعتداء الإسرائيلي ويؤكد تضامن الإمارات مع الدوحة ولي العهد يزور العاصمة القطرية اليوم فون دير لايين عن غزة: مجاعة من صنع البشر لا يمكن أن تستخدم كسلاح حرب وزير خارجية كرواتيا: نحترم وندعم دور الأردن كوصي على مقدسات القدس الصفدي: العدوان على قطر يعكس منهجية حكومة نتنياهو المارقة بتعاملها مع المنطقة إرادة ملكية سامية بتعيين 13 قاضياً ( أسماء ) الملك يلتقي عباس ويبحثان آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية الأردن واليابان يوقعان تفاهما لتعزيز أمن الحدود بـ 7 ملايين دولار سفراء دول صديقة وشقيقة: الأردن بقيادة الملك خط الدفاع الأول لمواجهة مخططات التهجير إدانات عربية ودولية واسعة للعدوان الإسرائيلي على قطر الأردن يشارك بالحوار الاستراتيجي لرسم مستقبل "بريما" في الدار البيضاء هولندا تمنع بن غفير وسموتريتش من دخول 29 دولة أوروبية " الرواشدة " يرعى انطلاق مهرجان عمون لمسرح الشباب اليوم بوليفيا تفجر مفاجأة من العيار الثقيل وتقصي البرازيل عن المراكز الأولى طقس معتدل ولطيف ليلاً في اغلب المناطق حتى السبت "اسرائيل" مجدداً تهاجم سفينة "الصمود"

بايدن يعلن وقوع كارثة كبرى في لويزيانا بعد الإعصار إيدا

بايدن يعلن وقوع كارثة كبرى في لويزيانا بعد الإعصار إيدا
القلعة نيوز :

واشنطن - ذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن عن وقوع كارثة كبرى في ولاية لويزيانا، بعد أن ضربها الإعصار إيدا وأمر بتقديم مساعدات اتحادية لدعم جهود مواجهة الإعصار.

وقال البيت الأبيض "المساعدات يمكن أن تشمل منحا للإسكان المؤقت وإصلاح المنازل وقروضا منخفضة الفائدة لتغطية خسائر الممتلكات غير المؤمن عليها، وغيرها من البرامج لمساعدة الأفراد وأصحاب الشركات على التعافي من آثار الكارثة".

واجتاح الإعصار إيدا ولاية لويزيانا الأميركية الأحد مارا بخليج المكسيك، وكان مصحوبا برياح سرعتها 240 كيلومترا في الساعة وأمطار غزيرة وأمواج شديدة، وذلك بعد أن وصل إلى اليابسة وهو في الفئة الرابعة.

وانقطعت الكهرباء في جميع أنحاء نيو أورليانز، أكثر مدن لويزيانا سكانا، وفقا لشركة المرافق المحلية، وذلك بعد ساعات من نشر تحذيرات من احتمال حدوث سيول.

وبعد مرور 16 عاما من الإعصار كاترينا، ضرب إيدا الساحل خلال الظهيرة بالقرب من بورت فورشون في لويزيانا التي تعد مركز صناعة الطاقة قبالة ساحل الخليج.

وصدرت تحذيرات من حدوث سيول في وسط نيو أورليانز على بعد أقل من 160 كيلومترا إلى الداخل من الشمال، حيث تم تعليق خدمات الطوارئ الطبية في المدينة .

ووصف فارين كلارك، الأستاذ المساعد بجامعة ولاية نيكولز والذي درس تأثير كاترينا وصول إيدا بأنه "محطم للأعصاب".

وقال لرويترز بالهاتف "أستطيع سماع صوت العاصفة وهي تشتد ... وبما أنني أجريت بحثا على كاترينا، فإنه مثير بعض الشيء".

وقال مسؤولون في سلاح المهندسين بالجيش الأميركي إنهم يتوقعون أن تصمد سدود الولاية التي تم تعزيزها حديثا، إلا أنهم قالوا إن مياه الفيضانات قد تتجاوز الحواجز في بعض الأماكن.

وقال حاكم لويزيانا جون بيل إدواردز في إفادة صحفية "هذه واحدة من أقوى العواصف التي تصل إلى هنا في العصور الحديثة".

وتم بناء مئات الكيلومترات من السدود الجديدة حول نيو أورليانز بعدما أغرقت الفيضانات التي تسبب فيها إعصار كاترينا الأماكن المنخفضة في المدينة وخاصة أحياء السود التاريخية. وأدوت هذه العاصفة بحياة أكثر من 1800 شخص.

وأعرب إدواردز عن ثقته في التعزيزات التي أُنفق عليها مليارات الدولارات منذ ذلك الحين، وقال "لقد بُنيت لهذه اللحظة".

- انقطاع واسع للكهرباء -

وقالت شركة الطاقة في لويزيانا إن الساعات الأولى من العاصفة شهدت انقطاعات واسعة للكهرباء أثرت على أكثر من 750 ألف منزل وشركة بحلول ليل الأحد.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن بعد إفادة صحفية في مقر وكالة إدارة الطوارئ الاتحادية في واشنطن "بمجرد انتهاء العاصفة، سنكرس قوة البلاد بالكامل لعمليات الإنقاذ والتعافي".

وكان بايدن قال في وقت سابق إنه تم نشر 500 من العاملين في الطوارئ الاتحادية في تكساس ولويزيانا لمواجهة العاصفة.

وقال المركز الوطني الأميركي للأعاصير إنه بعد ثلاثة أيام من تشكل العاصفة الاستوائية في البحر الكاريبي، تم تصنيف إيدا على أنها إعصار من الفئة الرابعة واجتاحت الساحل برياح تبلغ سرعتها 240 كيلومترا في الساعة.

وأضاف المركز أنه في غضون ساعات اقترب إيدا أكثر من نيو أورليانز وتراجعت سرعة الرياح لتصل إلى 200 كيلومتر في الساعة ليُصنف بأنه عاصفة من الفئة الثالثة لكن ما زالت تعتبر إعصارا مهددا للحياة.

وحذر المركز أيضا من احتمال وقوع دمار كارثي ناتج عن الرياح وأمطار يصل ارتفاعها إلى 61 سنتيمترا في بعض المناطق.

وحذر حاكم لويزيانا إدواردز من أن الأمر قد يستغرق 72 ساعة لتصل فرق الطوارئ إلى الأماكن المتضررة بشدة.

وأمر المسؤولون بعمليات إجلاء واسعة في المناطق الساحلية والمنخفضة مما أدى إلى حدوث تكدس على الطرق السريعة ونفاد إمدادات البنزين مع هروب السكان ومن يقضون عطلاتهم، على الرغم من أن إدواردز قال إن من المستحيل إخلاء المستشفيات.

وأضاف إدواردز أن المستشفيات تعالج بالفعل حوالي 2450 مريضا بكورونا وأن كثيرا منها اقترب بالفعل من كامل طاقته الاستيعابية.

وقال المكتب المعني بالسلامة وإنفاذ المعايير البيئية إنه تم إخلاء قرابة 300 منصة نفط وغاز قبالة الساحل، مما أدى إلى انخفاض إنتاج الغاز الطبيعي بنسبة 96% والنفط بنسبة 94% من منطقة الخليج.وكالات