واكد العين قطامين ضرورة العمل على آلية لتطوير القطاع السياحي، من خلال الاعتماد على مطورين لديهم خبرات تسويقية خلاقة متمكنة، تعمل على التسويق السياحي بطرق ابداعية ومختلفة للنهوض به، موضحًا أن التطوير يكمن بالكفاءات والقدرة المالية العالية، إضافة إلى الأدوات.
بدوره تحدث الفايز عن أبرز انجازات الوزارة، وعلى رأسها تخفيض تعرفة الكهرباء على قطاع الفنادق وعلى كلفة منشآت القطاع السياحي، ومساعدة وكلاء السياحة والسفر بتجاوز رسوم التراخيص، إضافة إلى صندوق التعطل وتحمل الضمان الاجتماعي لجزء من رواتب العاملين في القطاع السياحي.
وأكد نجاح عدد من المشاريع التي تم العمل بها، ومن أهمها «أردننا جنة»، وبرنامج «استدامة»، موضحًا أن الوزارة استطاعت أن تنهض بالواقع السياحي من خلال زيادة نمو الاستثمارات على الرغم من ظروف جائحة كورونا في الآونة الاخيرة، مؤكدا أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص والبناء عليها.
من جهته، تحدث العميد الحجرات عن عدة اتفاقيات تجمع بين عدد من الوزارات و22 مؤسسة معنية بالقطاع، مبينًا أن ذلك من شأنه أن يسهم في النهوض بالقطاع البيئي والسياحي ، ووضع خطاب موحد يعمل على توعية المجتمع بأهمية البيئة والسياحة.
من جهتهم، أكد الأعيان ضرورة اجراء تسهيلات تستهدف على وجه الخصوص فئة الشباب لتشغيلهم في القطاع السياحي، والاستفادة محليا وعالميا من وضع مدينة السلط على قائمة «اليونيسكو» للتراث العالمي، إلى جانب ضرورة تعديل بعض التشريعات المتعلقة بقطاع السياحة. (بترا)