شريط الأخبار
ولي العهد يصل الدوحة.. ونائب أمير قطر الشيخ عبد الله في مقدمة مستقبليه ميسي يحقق إنجازا غير مسبوق في مسيرته انخفاض أسعار المنتجين في الولايات المتحدة الشهر الماضي تقرير عن إجراء عسكري تركي لم يعلن عنه رسميا بعد قصف إسرائيل في الدوحة الهلال السعودي يرفض صفقة "مغرية" من روسيا رئيس الوزراء الروسي: الاقتصاد يحافظ على زخم إيجابي رغم التحديات ميرتس بعد اختراق مسيرة لأجواء بولندا: "الناتو" مستعد للدفاع عن نفسه بعد ظهور مفاجئ مع شقيقة جورجينا.. مبابي يكشف سر عدم زواجه أو ارتباطه بفتاة! الأردنيون يدينون العدوان الإسرائيلي على الدوحة ويعتبرون أمن قطر من أمن الأردن تصاعد الإدانات الدولية للهجوم الإسرائيلي على قطر إسرائيل تهاجم موقعًا عسكريًأ وقسمًا للإعلام في صنعاء السفير الإسرائيلي في واشنطن: إذا أخطأنا الهدف في الدوحة سنصيبه المرة المقبلة الجيش الاسرائيلي يحتفل بتأسيس فرقته الجديدة على الحدود الأردنية وزير السياحة يوقف العمل بـ"مصفوفة المخالفات" لمراجعتها "الرواشدة" يلتقي مدير الشركة الأردنية لإحياء التراث التهاني والمباركة ل ال حمادة فاروق الدريملي وال خالد ابراهيم محمد القصاص الرواشدة يلتقي رئيس نادي السلط الثقافي ومدير عام مؤسسة حرير للتنمية الملك يستقبل الرئيس عباس ويؤكد دعم الأردن الراسخ للأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة محمد بن زايد يبحث مع أمير قطر الاعتداء الإسرائيلي ويؤكد تضامن الإمارات مع الدوحة ولي العهد يزور العاصمة القطرية اليوم

مكالمة قبل سقوط أفغانستان.. 14 دقيقة تكشف كواليس مثيرة

مكالمة قبل سقوط أفغانستان.. 14 دقيقة تكشف كواليس مثيرة
القلعة نيوز :

عواصم - أظهر تفريغ لمكالمة هاتفية اطلعت عليه رويترز أن الاتصال الأخير الذي تم بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الأفغاني وقتها أشرف غني، قبل أن تتمكن حركة طالبان من السيطرة على أفغانستان بأكملها.

وتضمنت المكالمة مناقشة الزعيمين للمساعدات العسكرية والاستراتيجية السياسية وتنظيم المراسلات التكتيكية لكن لم يكن أي منهما مدركا أو مستعدا للخطر الداهم على الأبواب ولا لأن تسقط البلاد بأكملها في يد طالبان.

وتحدث الرجلان وقتها لمدة نحو 14 دقيقة في 23 يوليو.

وفي 15 أغسطس، فر غني من القصر الرئاسي ودخلت طالبان إلى كابل، ومنذ ذلك الحين فر عشرات الآلاف من الأفغان اليائسين أو حاولوا الفرار وقتل 13 جنديا أميركيا وعشرات المدنيين الأفغان في هجوم انتحاري عند مطار كابل خلال عمليات إجلاء أميركية عسكرية محمومة.

وفي المكالمة، عرض بايدن مساعدات إذا تمكن غني من أن يوضح علنا أن لديه خطة للسيطرة على الأوضاع المتدهورة في أفغانستان وقال: "سنواصل تقديم دعم جوي مكثف إذا علمنا ما هي الخطة".

وقبل أيام من تلك المكالمة، شنت الولايات المتحدة ضربات جوية لدعم قوات الأمن الأفغانية، وهي خطوة قالت حركة طالبان إنها انتهاك لاتفاق الدوحة للسلام.

كما نصح الرئيس بايدن نظيره غني بأن يحصل على موافقة أفغان نافذين على استراتيجيته العسكرية من وقتها فصاعدا ثم وضع "شخصية مقاتلة" لتقود تلك الجهود في إشارة لوزير الدفاع الجنرال بسم الله خان محمدي.

وأشاد بايدن في المكالمة بالقوات المسلحة الأفغانية، التي دربتها ومولتها الحكومة الأميركية وقال لغني: "من الواضح أن لديك أفضل جيش... لديك 300 ألف جندي مسلحين جيدا، مقابل 70 أو80 ألفا، وهم بالطبع قادرون على القتال جيدا".

لكن بعد أيام من ذلك، بدأ الجيش الأفغاني في التقهقر في أنحاء البلاد وعواصم الأقاليم بدون قتال يذكر في مواجهة طالبان.

وخلال أغلب المكالمة، ركز بايدن على ما وصفه بأنه "نظرة" الحكومة الأفغانية للمشكلة. وقال: "أحتاج لأن أقول لك وجهة النظر والمفهوم السائد حول العالم وفي أجزاء من أفغانستان، أعتقد أن الأمور لا تسير بشكل جيد فيما يتعلق بالقتال ضد طالبان. وهناك حاجة، إذا كان ذلك صحيحا أو لا، هناك حاجة لرسم صورة مختلفة".

وقال بايدن لغني إن عقد شخصيات سياسية أفغانية بارزة لمؤتمر صحفي معا لدعم استراتيجية عسكرية جديدة "سيغير من المفهوم السائد وسيغير الكثير من الأمور على ما أعتقد".

وأشارت كلمات الرئيس الأميركي إلى أنه لم يكن يتوقع حدوث التمرد الكبير والانهيار بعد 23 يوما. فقد قال بايدن: "سنواصل الكفاح بقوة، دبلوماسيا، وسياسيا، واقتصاديا، للتأكد من أن حكومتكم لن تبقى فقط لكنها ستستمر وتنمو".

وكان البيت الأبيض قد أصدر بيانا بعد الاتصال ركز على التزام بايدن بدعم قوات الأمن الأفغانية وسعي إدارته للحصول على مخصصات مالية لأفغانستان من الكونغرس.

وأبلغ غني بايدن أنه يعتقد أن السلام يمكن أن يتحقق لو استطاع "إعادة التوازن للحل العسكري"، لكن بايدن أضاف "نحتاج إلى أن نتحرك على وجه السرعة".

وقال غني: "نواجه غزوا على نطاق واسع، يتألف من طالبان وتخطيط باكستاني كامل ودعم لوجيستي إضافة إلى ما لا يقل عن 10 إلى 15 ألف إرهابي دولي معظمهم من الباكستانيين تم الدفع بهم في هذا الأمر".

ولطالما أشار مسؤولون في الحكومة الأفغانية وخبراء أميركيون إلى الدعم الباكستاني لطالبان باعتباره مفتاح عودة الروح للحركة، فيما تنفي السفارة الباكستانية في واشنطن هذه المزاعم.

وقال متحدث باسم السفارة لرويترز: "واضح أن أسطورة عبور مقاتلي طالبان من باكستان ذريعة وفكرة لاحقة، لسوء الطالع، روج لها السيد أشرف غني لتبرير فشله في القيادة والحكم".

وبينما كان الرئيسان يتحدثان، سيطر متمردو طالبان على نحو نصف مراكز الأقاليم في أفغانستان مما يشير إلى تدهور الوضع الأمني بسرعة.

سكاي نيوز