شريط الأخبار
الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب الملك والملكة يهنئان النشمي يزن النعيمات بالسلامة (فيديو) القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر رئيس الوزراء: ننتظر النشامى بتفاؤل وحماس في نهائي كأس العرب ولي العهد للجماهير الأردنية: التشجيع من البداية حتى صافرة النهاية اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات 100 % نسبة إشغال المقاهي والمطاعم تزامنا مع مباريات المنتخب الوطني وزير التربية: المحافظة على اللغة العربية مسؤولية مشتركة منتخب النشامى يوحد صفوف الأندية والجماهير ويبعث برسائل مطمئنة قبل المونديال الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم الحنيطي يزور كتيبة الأمير طلال الآلية/5 80 ألف مشجع لمتابعة نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني "نابلس/ 9" الحنيطي يستقبل رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأردن وزيرة التنمية تلتقي وزيرة الشؤون الاجتماعية النيجيرية رئيس الوزراء: إقرار الموازنة في وقت مبكّر يعكس التَّعاون الحقيقي بين السُّلطتين التشريعيَّة والتَّنفيذيَّة الذي يوجِهنا إليه جلالة الملك في إطار الدستور "الملكية الأردنية" تسير 20 رحلة إلى قطر دعما للنشامى بأسعار مخفضة

نجاح اللجنة الملكية يتوقف على كلمة،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة..

نجاح اللجنة الملكية يتوقف على كلمة،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة..
القلعة نيوز : بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة.. تتجه أنظار الشعب الأردني هذه الأيام نحو اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية بانتظار توصياتها وتشريعاتها المقترحة على مشاريع القوانين الناظمة للحقوق السياسية، والتعديلات الدستورية المرتبطه بها، والتي شارفت على الانتهاء، وتفصلنا أيام معدودة عن صدورها، والتي ظهرت أبرز ملامحها، ومنها عدد مؤسسين الحزب والمقترح أن يكون الف عضو مؤسس ، وأن تكون مدة انتساب العضو للحزب بعد مرور سنة ليتمكن من خوض غمار الإنتخابات النيابية على القائمة الحزبية الوطنية، بالإضافة إلى ملامح النظام الإنتخابي وعدد مقاعد مجلس النواب، وغيرها من مواد القانونين، وقد لاحظنا تفاوت الآراء بين المواطنين بين مؤيد أو معارض لهذه التعديلات، حيث ستجابه مخرجات اللجنة وتوصياتها بموجه من ردود فعل الشارع بين الرفض والقبول من غالبية التيارات الوطنية والمجتمعية والسياسية، وسيشهد الشارع الأردني حراكا سياسيا نشطا جدا في تحليل مضامين هذه المخرجات، وستشهد المحطات الفضائية التلفزيونية العديد من الندوات والحوارات والعصف الذهني بين مختلف الأطياف السياسية والقانونية للاستماع الى وجهات نظرهما بهذا الخصوص، علاوة على آراء نشطاء منصات التواصل المجتمعي، ولذلك ومن حكم رؤيتي وخبرتي المتواضعة في شؤون التنمية السياسية، واستماعي للعديد من آراء المواطنين فإن معظمها كانت رافضة للقائمة الوطنية الحزبية، ولذلك فإنني أقترح على اللجنة ولضمان نجاح عملها، ولكي تجابه نتائج عملها وتوصياتها بالقبول الإيجابي والإرتياح الشعبي من قبل غالبية أطياف المجتمع الأردني بكل قطاعاته إلغاء كلمة واحدة فقط من توصياتها ألا وهي كلمة " الحزبية" من القائمة الوطنية، بحيث تكون القائمة الوطنية مفتوحة لجميع أفراد اطياف المجتمع الراغبين بالترشح، على القائمة الوطنية، وباقي التوصيات والمخرجات ستكون قابلة للنقاش والقبول والإرتياح، وتأييد العديد من افراد الشعب الأردني لها، وبذلك نكون خرجنا من عنق الزجاجة السياسية، ووصلنا الى آخر محطة للإصلاح السياسي، وبذلك تتساوى الأحزاب السياسية بحقوقها مع كافة أطياف المجتمع الأردني من حيث آلية الترشح والمقاعد، وعليها أن تبذل قصارى جهدها للنيل والظفر بأكبر عدد ممكن من مقاعد مجلس النواب لتشكل غالبية أعضاء المجلس، ولا أحد يمانع ذلك، لا بل على العكس فالجميع سيشجع ويدفع بهذا الإتجاه، وسنكون سعداء جدا ونحن نشاهد أن الأحزاب السياسية تحقق نجاحات متميزة بجهودها الذاتية وببرامجها المقنعة للشارع الأردني والجاذبة للناخبين لحزبها وقوائمها، وليس بالإتكال والإعتماد على الكوتا، فهل تفعلها اللجنة وتحظى بمباركة وتأييد الشعب الأردني لتوصيتها ومخرجاتها، نتأمل ذلك، ونحن بالانتظار، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.