شريط الأخبار
الهناندة: 2 مليون معاملة منجزة في مراكز الخدمات الحكومية بـ3 سنوات وزير الداخلية ينفي : لا دليل ملموسا على وقوف دولة بعينها وراء تهريب المخدرات للأردن أبو السعود يتوج ببرونزية بطولة آسيا للجمباز والخالدي يتأهل إلى النهائي القطاع الصناعي يطمح إلى زيادة حصة منتجاته بالسوق المحلية إعلام عبري: تفكك "كابينت الحرب" أقرب من أي وقت مضى ما الذي قاله النجم المصري محمد أبو تريكة عن حرب غزة؟ أبو تريكة: بطولات الرجال في غزة لم تحدث في تاريخ الحروب من قبل وزارة الخارجية النمساوية: سنصرف تمويلا للأونروا من جديد الشقيقان زيد وتيماء أبو يمن يتأهلان إلى نصف نهائي تصفية غرب آسيا «كتائب القسام» تعلن قتلها 15 جندياً إسرائيلياً شرق رفح جنرال إسرائيلي سابق: "إسرائيل" لم تتمكن من الفوز في أيّ حرب منذ العام 1967 وزير المالية : لن نتجاوز سقف الدين المقر بقانون الموازنة وموازنة التمويل الشريدة: نظام موارد بشرية حكومي يحاكي القطاع الخاص قبل المناظرة .. ترامب يطالب بـ"تحليل مخدرات" لبايدن الحكومة: الإجازات بدون راتب لم تلغَ ولكن ستنظم القسام: أطلقنا صاروخا على طائرة أباتشي بمخيم جباليا المالية توضح عن عدم اقتراض الحكومة ولي العهد يحضر الجلسة الافتتاحية للقاء التفاعلي للبرنامج التنفيذي لتحديث القطاع العام الاردن ... بعد أن رفضت اللقاء به أرسل فيديوهاتها الفاضحة إلى ذويها قصف إسرائيلي متواصل لمناطق عدة في قطاع غزة تركزت على رفح

الصحة العالمية: المدخنون أكثر عرضة للوفاة بكورونا

الصحة العالمية: المدخنون أكثر عرضة للوفاة بكورونا

القلعة نيوز :

عواصم - قالت الخبيرة الدكتورة هيبي غودا، في سلسلة «علوم وحقائق في 5 دقائق» التي تقدمها منظمة الصحة العالمية عن الحقائق العلمية المتعلقة بجائحة كورونا، إن الدليل العلمي يشير إلى أن المدخنين يعانون بشكل أسوأ من أعراض الفيروس، وبنسبة تصل إلى أكثر من 50 بالمئة.

وأوضحت في حلقة الأسبوع، والمبثوثة على الموقع الإلكتروني للمنظمة، والمتعلقة بالتدخين وكوفيد-19، أن المدخنين على الأرجح أكثر عرضة للإصابة بالأعراض الشديدة، والدخول إلى المستشفى وغرف العناية الحثيثة، وقد يتطلّب وضعهم على أجهزة التنفس الاصطناعي، وكذلك هم أكثر عرضة للوفاة من الفيروس، مقارنة بالأشخاص غير المدخنين.

وأشارت الى وجود مضار عديدة للتبغ على صحة الناس، حيث يتسبب في أمراض القلب، والسكري، والأمراض الرئوية المزمنة والسرطان مثل سرطان الرئة، وهذه الظروف الصحية تجعل الناس المصابة بهذه الأمراض أكثر هشاشة عند الإصابة بكورونا، لافتة إلى أن التبغ يتسبب بوفاة أكثر من 8 ملايين شخص سنويا. وبشأن الأشخاص الذين قرروا الإقلاع عن التدخين، بيّنت غودا أن هذا هو الوقت المناسب، ولاسيما أن العالم يشهد وضعا وبائيا، فالمنافع التي يحققها الجسم عند الإقلاع عن التدخين تكون مباشرة، وتتمثل في أنه وبعد مضي 20 دقيقة من آخر سيجارة تم تدخينها، يتحسن معدل ضربات القلب وضغط الدم في جسم الشخص الذي قرر الإقلاع عن التدخين.

وأضافت انه خلال 12 ساعة من الإقلاع عن التدخين، ينخفض مستوى أول أكسيد الكربون في دم الشخص المُقلع عن التدخين إلى المعدل الطبيعي، وخلال أسبوعين إلى 12 أسبوعا يمكن أن يتوقع الشخص المقلع عن التدخين تحسنا في وظيفة الرئة والدورة الدموية، ومن سنة إلى 4 سنوات من الإقلاع ينخفض خطر الوفاة إلى النصف مقارنة مع الأشخاص المدخنين.

يُذكر أن سلسلة «علوم وحقائق في 5 دقائق»، والتي تبث المنظمة كل أسبوع حلقة منها، متوفرة على قناة يوتيوب التابعة لمنظمة الصحة العالمية، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة التابعة لها، حيث تستضيف عادة خبراء يشرحون الحقائق العلمية المتعلقة بكورونا.

وأظهرت أحدث إحصائية نشرتها الصحة العالمية أمس السبت، بشأن انتشار جائحة «كورونا» حول العالم، عن تسجيل حوالي 219.55 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى أربعة ملايين و725294.

وأشارت الإحصائيات، إلى أن الدول العشر الأكبر من حيث عدد الإصابات والمناطق من إجمالي الوفيات عدد الإصابات المؤكدة هي: الولايات المتحدة 644878 39729556، الهند 439895 32903289، البرازيل 581914 20830495، روسيا 366194 6975174، المملكة المتحدة 132920 6863228، فرنسا 114680 6799240، تركيا 57248 6434524، الأرجنتين 112195 5195601، إيران 109549 5083133، كولومبيا 125097 4913031.

وأفادت بأن قائمة بأكثر الدول العربية من حيث عدد الإصابات وترتيبها في القائمة الإجمالية هي: الدول وترتيبها عدد الوفيات عدد الإصابات 22 - العراق 20994 1908079 36 - المغرب 12923 876732 38 - الأردن 10454 799825 43 - الإمارات 2044 721308 45 - تونس 23710 670027 47 - لبنان 8070 604409 50 - السعودية 8565 544985.

إلى ذلك، أعلنت اللجنة المشرفة على التلقيح ضد فيروس كورونا في بريطانيا، الجمعة، إنّ حملاتها لن تشمل الأطفال المتمتعين بصحة جيّدة، وتتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا، خلافا للعديد من الدول الغربية، ورغم المخاوف من تداعيات العودة المدرسية.

وأوضحت اللجنة في مشورتها أنّ «الأدلة المتوافرة تشير إلى أن الفوائد الصحية الفردية للتلقيح ضد فيروس كورونا منخفضة لدى من تراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما، والذين لا يعانون من ظروف صحية كامنة تعرّضهم لخطر الإصابة الشديدة». وأضافت أنّ المخاطر المحتملة للتلقيح «منخفضة أيضًا،» ولكنها «قد تكون خطيرة ولا تزال قيد التوصيف». ورأت أنّ الفائدة الصحية لتوسيع حملة التطعيم الشاملة، لتشمل الأطفال الأصحاء بين 12 و15 عاما «ضئيلة للغاية». ولكنّها أوصت الحكومة بطلب مشورات إضافية.(وكالات)