شريط الأخبار
الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين دجاج محشي بالأرز والخضار محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل لاعبي العالم .. وترتيب صادم لميسي أبرزها النوم الجيد.. نصائح سهلة لفقدان الدهون والتخلص من الوزن الزائد ماذا يحدث للجسم عند تناول الوجبات السريعة ؟ دراسة تربط بين السجائر الإلكترونية والسرطان زيت الطهي والسرطان.. دراسة تكشف العلاقة بينهما طفرة جينية تُمهد الطريق لعلاج جديد لالتهاب المفاصل الروماتويدي وجبات خفيفة غنية بالبروتين يجب أن تكون ضمن نظامك الغذائي المشي بهذه الطريقة يقلل خطر الإصابة باضطرابات ضربات القلب فوائد مذهلة لاستخدام قشر الفول السوداني.. كنز مهمل في مطبخك

بإرادة الحياة والمقاومة يتحقق النصر

بإرادة الحياة والمقاومة يتحقق النصر

القلعة نيوز : فــــــــــؤاد دبـــــــــور
اذا الشعب يوما اراد الحياةفلا بد ان يستجيب القدر
ولا بد لليل ان ينجلي ولا بد للقيد ان ينكسر شعبنا العربي الفلسطيني اراد ويريد الحياة الحرة الكريمة فوق تراب وطنه فلسطين العربية المحتلة من البحر غربا الى النهر شرقا من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب، وها هو شعبنا عبر ابطال المقاومة وبإرادة الحياة والحرية تحقق نصرا جديدا عبر كسر قيود الاعداء عبر خروج ابطال من الأسر الى الحرية. يضاف هذا النصر الى انتصارات في مواجهة العدو الصهيوني في غزة التي واجهت العدوان ومنعته من تحقيق اهدافه في عام 2008، 2012، 2014، 2021 (سيف القدس) وستبقى ثابتة على العهد تواجه العدو حتى التحرير والعودة دون التوقف عند الخسائر الباهظة المادية والبشرية والحصار الظالم الممتد عبر السنوات، ورغم قدرات العدو الصهيوني المدعوم من الادارات الامريكية التي تقدم لهذا العدو كل الدعم والاسناد في المجالات العسكرية والمادية والسياسية وغيرها. تحقق المقاومة الفلسطينية، مثلما تحقق المقاومة في لبنان انتصارات وانتصارات رغم الواقع العربي المتردي والمتراجع يوما بعد اخر عن امته، حيث تتجه انظمة عربية نحو العدو الصهيوني. وكذلك ها هي سورية المقاومة اليوم ومنذ اكثر من عشر سنوات ونصف تواجه وتقاوم مؤامرة الحرب الكونية الارهابية الضالعة فيها الولايات المتحدة الامريكية ودول استعمارية غربية وتركيا والكيان الصهيوني وعصابات ارهابية مدعومة من انظمة ودول تواجه وتقاوم تحقق انتصار تلو الاخر على طريق تحقيق النصر النهائي على الاعداء كافة. نعم، بالإرادة والمقاومة يتحقق الانتصار وليس بنهج الاستسلام للعدو والتطبيع معه بمواجهته ومقاومته وليس بالتنسيق الامني وغير الامني معه. ونعود لنؤكد وعبر الوقائع ان المقاومة قد شكلت الرد الطبيعي على عدوان العدو واحتلاله للارض العربية في فلسطين والجولان العربي السوري ولبنان، مثلما كان ولا يزال، خيار المقاومة الطريق والوسيلة لمواجهة العدو الصهيوني، الامريكي، الاستعماري، التركي، والتصدي لكل المخططات التي تستهدف الامة العربية. كما نؤكد على تحقيق المقاومة واسناد ودعم المقاومين بكل الامكانيات التي تجعلها تحقق الانتصارات على عدو متغطرس ومدجج بكل وسائل القوة العسكرية والمادية. ذلك لان دعم المقاومة بالتفاف جموع الشعب حولها لحراستها وحمايتها ودعمها بكل ما تحتاجه في مواجهة العدو. اسناد المقاومة ودعمها لانها تشكل النقيض للاستسلام والرضوخ لسياسات واملاءات اعداء الامة. ولأنها تقوم اساسا على رفض الاحتلال والاستعمار ومقاومته. مرة اخرى نعود لنؤكد على استراتيجية خيار المقاومة وخاصة فيما يتعلق بالصراع العربي- الصهيوني، حيث تحرير الارض لا يتم بالتفاوض مع العدو بل بالمقاومة والمواجهة مع هذا العدو في فلسطين وسورية ولبنان. لقد اثبت شعبنا بأبطاله ومقاومته القدرة والاقتدار على المواجهة وصناعة المعجزات ليس فقط باختراق اعتى السجون الصهيونية بل في المواجهة المتعددة على كل الجبهات. ذلك لان المقاومة الخيار الاستراتيجي للشعوب المقهورة والمحتلة ارضها، ولأنها طريق النصر والتحرير والحرية والسيادة. وتتوالى الانتصارات على العدو الصهيوني واعداء الامة، مثلما تتوالى الانكسارات والفشل صهيونيا وامريكيا. الامين العام لحزب البعث العربي التقدمي