شريط الأخبار
توقيف الصحفي فارس الحباشنة جميل علي القيسي مرشح أمانة عمان الكبرى عن منطقة زهران : صوتكم أمانة، وبرنامجنا عهد. اكاديميه الخليج النموذجيه_ضاحية الياسمين الروسي خاتشانوف إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون الولايات المتحدة تستأنف شراء الزركونيوم من روسيا واشنطن تُخطر شركاءها التجاريين بإعادة فرض الرسوم الجمركية اعتبارا من أغسطس الهلال بين الكبار.. قائمة الفرق الأكثر أرباحا في مونديال الأندية 2025 مصر تأمل في حلول مبتكرة من "بريكس" لأزمة الديون العالمية بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا

البطاينة يكتب : هل سينجح الإصلاح السياسي؟

البطاينة يكتب : هل سينجح الإصلاح السياسي؟
القلعة نيوز : بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة. يخيم على الأجواء السياسية في الأردن حاليا الهدوء السياسي الذي يسبق العاصفة الفكرية التي ستتبع صدور نتائج ومخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، والتي شارفت على الانتهاء من عملها، حيث تفصلنا أيام معدودة ستكون حاسمة تجاه مستقبل الحياة السياسية، بانتظار عودة جلالة الملك لإعطاء الإذن السامي وإشارة البدء لانطلاق قطار الإصلاح السياسي باعتماد مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، والسير بالإجراءات الدستورية لإقرار التشريعات الإصلاحية الناظمة للحقوق السياسية التي توصلت وتوافقت عليها اللجنة والمتمثلة بقانوني الإنتخابات النيابية والأحزاب السياسية، والتعديلات الدستورية ذات العلاقة بهذين القانونين باتجاه تطويرهما وتحديثهما بما يتلائم ويتوافق بانسجام مع المرحلة الإصلاحية الشمولية الجديدة التي نصبوا إليها لتحقيق طموحات شعبنا التواق لحياة حزبية برلمانية تلبي طموحه، تكون قادرة على تقديم أداء رقابي برلماني على الحكومة بشكل مميز وإيجابي، وإقرار تشريعات تكون حيادية للصالح العام والمصلحة الوطنية، وليس للصالح الخاص، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، هل ستنجح هذه الإصلاحات السياسية بأن تلقى قبولا لدى الشارع الأردني، بحيث يتحاوب معها إيجابيا ويتجه نحو صناديق الإقتراع ويرفع نسبة المشاركة السياسية والتصويت الى نسب عالية تزيد عن النصف من العدد الكلي للمقترعين، وأن تتجه الناس نحو الإنضمام والانخراط في الحياة الحزبية والسياسية ، بحيث نطوي ملف الإصلاح السياسي بشكل تام لسنوات طوال، لنتفرغ بعدها للاصلاحات الأخرى، نتمنى ذلك، وها نحن بانتظار النتائج والتوصيات التي ستتوصل إليها اللجنة الملكية، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.