شريط الأخبار
غروسي يرجح أن تتمكن إيران من تخصيب اليورانيوم مجددا "في غضون أشهر" وزير الخارجية الفرنسي: مصممون على الاعتراف بدولة فلسطين ترامب ينتقد الادعاء العام الإسرائيلي بشأن محاكمة نتنياهو بتهم الفساد رئيس مجلس النواب: نتبنى مطالب مجلس نقابة الصحفيين لتحسين أوضاع منتسبيها نمو الصادرات الوطنية بنسبة 10.6% خلال الثلث الأول للعام الحالي سوريا تنفي محاولة اغتيال الرئيس الشرع في درعا إيران تشكك في استمرار وقف إطلاق النار مع إسرائيل الاتحاد الأردني لكرة السلة يرفض اللعب أمام الاحتلال .. والغاء المباراة مصرع 50 شخصا فى انهيار منجم ذهب فى السودان بدء التشغيل التجريبي للبوابات الذكية في مطار الملكة علياء الدولي إسرائيل تصدر أوامر بالإخلاء القسري لاحياء بغزة وشمال القطاع التعليم العالي تعلن عن منح دراسية في كوريا الجنوبية وزير الداخلية يقرر إجراء التشكيلات إدارية الجمارك: تباشر بتنفيذ قرار مجلس الوزراء القاضي بتخفيض نسبة الضريبة الخاصة على السيارات النائب ابو هنية يوجه مجموعة من الأسئلة الرقابية للحكومة حول إجراءات عودة المغتربين البنك الدولي: صادرات الشركات الأردنية المستفيدة من صندوق تطوير الصناعة ارتفعت بنسبة 32% المنتخب السعودي يودع الكأس الذهبية انحسار الكتلة الحارة تدريجياً وعودة الأجواء الصيفية الاعتيادية مطلع الأسبوع وزير الدفاع السعودي ورئيس الأركان الإيراني يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة آخر الشائعات عن "آيفون 17".. ماذا كشفت؟

الوهادنة: الجرعة الواحدة لا تشكل حماية من كورونا

الوهادنة: الجرعة الواحدة لا تشكل حماية من كورونا
القلعة نيوز :عقدت اللجنة العلمية في نقابة الأطباء جلسة حوارية مع العميد الدكتور عادل الوهادنة استشاري أمراض المناعة والحساسية، مستشار رئيس هيئة الأركان المشتركة للشؤون الطبية اكد فيها أننا في الأردن لا نعاني من مشكلة نقص لقاحات فيرس كورونا بل هناك ضعفا في الإقبال.

وبين الدكتور الوهادنه في حوار أدارته عضو مجلس النقابة رئيسة اللجنة العلمية لنقابة الأطباء الدكتورة ميسم عكروش، أن الجرعة الواحدة لا تكفي ولا تشكل حماية من الفيروس إذا لم يتم تعزيزها بالجرعة الثانية.

وأضاف أننا في الأردن نعيش نعمة كبيرة من خلال توفر المطاعيم وتنوع أساليب إعطائها من خلال توزع مراكز التطعيم وتوفر بعضها من داخل المركبات بينما تعاني كثير من دول العالم من شح المطاعيم.

وبين الوهادنه أنه كلما زادت نسبة المطاعيم انخفضت أعداد المتحورات والتي عادة ما تكون شرسه ، معتبرا أن الحفاظ على إجراءات الوقاية مهمة حتى بعد أخذ اللقاح وخاصة أن نسبة من حصلوا على اللقاح لم تزل منخفضة نسبياً.

وأضاف أن اللقاحات أثبتت نجاعتها بغض النظر عن نسب فعالية اللقاح المعلن عنها مبينا أنه طالما وافقت الجهات المختصة على اللقاح فهذا يعني أنه آمن ومفيد.

وبين أن تاريخ الأردن وتجربها في اللقاحات مميزة، وأن الأردن استطاع خلال أزمة كورونا من تطوير هذه القدرات بطريقة مدروسة وبعيدة عن نظام الفزعة كما أن قدرت القطاع لصحي تطورت وزادت سعة الأسرة في القطاع الصحي بكل عام في الأردن.

وبين أن هناك أكثر من طريقة تتعامل بها مطاعيم كورونا ومنها مطاعيم الفيروسات المقتوله ومطاعيم تأخذ جزء من البروتين ومطاعيم تأخذ المادة الوراثية مبينا أن المطاعيم لن تدخل في الشيفرة الوراثية لمتلقي المطعوم وأن الحديث عن مثل هذه الأمور هي مجرد إشاعات.

وقال أنه ومنذ الموجة الثانية فإن إصابات الكورونا في الأردن أصبحت مستقرة وحول ذات المعدل لعدة أسباب أهمها الإقبال على تلقي اللقاح بالإضافة للإجراءات الصحية السليمة في الأردن داعيا الجميع ممن لم يتلقوا المطعوم الإقبال عليه.

وشدد على أن مطعوم كورونا آمن بشكل كامل للحوامل ومبينا أن الدراسات أثبتت العثور على أجسام مضادة ضد هذا الفيروس عند الأطفال الذين يولدوا لأمهات حوامل حصلن على اللقاح.

واعتبر أنه وعلى المستوى العالمي فإن كل شخص هو مشروع كورونا حتى يثبت العكس خاصة وان هناك إصابات بدون أعراض وتبقى صامته مبينا أن اللقاح هو السبيل الوحيد للتخلص من المرض.

وحول المفاضلة بين المطاعيم بين الدكتور الوهادنة أن كل اللقاحات قادرة على الحماية من الفيروس بغض النظر عن الأرقام التي يتم الإعلان عنها ونسب نجاعة المطعوم، نافيا أن يعطي اللقاح نتيجة ايجابية خاطئة عند فحص PCR الخاص بفيروس كورونا.

وشددت الدكتورة ميسم عكروش أن الحصول على اللقاح يخفف من الأعراض ونسبة دخول المصابين إلى المستشفيات وبالتالي يشكل حماية كبيرة ويخفض نسبة الوفيات إلى درجة كبيرة مناشدة الجميع لتلقي اللقاحات والتسجيل للحصول عليها في أقرب وقت.