شريط الأخبار
النائب صالح ابو تاية نقف خلف جلالة الملك في اللاءات الثلاث لا للتهجير لا للوطن البديل و لا للتوطين الشرفات ردًا على اقتراح ترامب: مسألة حياة أو موت بالنسبة للأردنيين الصفدي: رفضنا للتهجير ثابت لا يتغير.. والأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين الصفدي والمبعوثة الأممية يبحثان جهود تثبيت وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غزة الصفدي: الأردن لم يمنع أيا من المواطنين المفرج عنهما بصفقة التبادل من دخول المملكة الملك يغادر في زيارة عمل إلى بلجيكا عاجل : النائب البدادوة يشيد بمواقف الأردن المبدئية والثابتة برفض التهجير وضرورة التكاتف لمواجهة التحديات الحنيطي : القوات المسلحة في أعلى درجات الجاهزية القتالية لحماية المملكة والحفاظ على أمنها واستقرارها وزارة الداخلية :تؤكد التزامها باعادة النظر باجراءاتها المتعلقة بتسهيل دخول الاشخاص وفقا للظروف الاقليمية والدولية وبما يتوائم مع مصالحنا الوطنية "فلسطين النيابية" : الأردن دولة راسخة وقوية نمو صادرات المملكة إلى دول التجارة العربية بنسبة 15.6% مديريتا تربية العقبة والجامعة تتصدران دورة الأمير فيصل الأولمبية مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض رسميا .. أبو شعيرة الى الوحدات حوارية حول فرص العمل المستحدثة في السوق الأردنية "اتحاد عمان" يخسر أمام منتخب الإمارات ببطولة دبي لكرة السلة عبدالله الكلداني مشرف دائرة قروض الافراد في البنك الاهلي الاردني منار صويلح (البطل) رئيس مجلس النواب يتدخل لحل مشكلة متقاعدي الفوسفات حزب عزم يؤكد دعمه لمواقف الملك: لا للتوطين والوطن البديل والقدس خط أحمر

تحسين التل يكتب : كافة الأقطار بما فيها إسرائيل ؟!

تحسين  التل يكتب : كافة الأقطار بما فيها إسرائيل ؟!

القلعه نيوز - كتب تحسين أحمد التل:

زمان، يعني قبل الديموقراطية والإنفتاح على العالم، كانت الدولة الأردنية، والدول العربية؛ تُصدر جوازات السفر، وتحدد اتجاهاتها، إذ على سبيل المثال، لو كانت دولة عربية بينها وبين دولة عربية ثانية خصومات، أو نهج سياسي معين، أو تحالفات مع الغرب، أو الشرق؛ تعمل الأجهزة الأمنية على إصدار جوازات عربية على الشكل التالي:

جواز سفر صالح لكل البلدان ما عدا ليبيا، مثلاً، أو تُكتب العبارة التالية: كافة الأقطار ما عدا العراق، وكان المواطن العربي يعاني أشد المعاناة إذا ذهب الى الإتحاد السوفيتي، أو الى أي جمهورية من الجمهوريات التي تدين بالولاء للحزب الشيوعي، أو الاشتراكي، أو أحزاب البعث في سوريا، والعراق، أو ليبيا على اعتبار أنها كانت ليست جمهورية واحدة كغيرها من الدول، بل برأي القذافي، هي؛ جماهيرية اشتراكية عظمى الى آخر التسميات المتعبة للمواطن العربي، المغلوب على أمره.

زمان عانينا في الأردن من هذه التسميات، عندما كانت توضع عبارة كافة الأقطار ما عدا كذا، ويتم استثناء إحدى الدول العربية، لأنها تدين بالولاء لحزب محظور التعامل معه في الأردن، ويعرض المواطن نفسه للاستجواب، وعدم الحصول على حسن سلوك، وأحيانا تصل العقوبة الى حد منعه من التوظيف في المؤسسات الخاصة.

اليوم، أصبحت بعض الدول العربية، تضع ذات العبارة على جوازات السفر، وتمنع مواطنها من السفر الى كوريا الشمالية على سبيل المثال لا الحصر، وما زالت كثير من الدول حول العالم، تتعامل فيما بينها، وفق ما درجت عليه العادة عند بعض الدول العربية، لكن ليس وفق مبادىء سياسية وحزبية، إنما وفق رغبة أمريكا، وتحالفاتها، وما يمكنها من أن تجر أكبر قدر ممكن من الدول الى حظيرتها.

لقد تعددت المحظورات ( الحظائر )في المجتمع الدولي، هناك "حظيرة تابعة للولايات المتحدة الأمريكية، وحظيرة تابعة لروسيا، وحظيرة تابعة لبريطانيا العظمى، لكن أقذر، وأرخص هذه الحظائر هي الحظيرة الإسرائيلية، إذ لن يجد المواطن العربي أبشع وأوسخ من هذه الحظيرة، والويل كل الويل للحيوانات التي دخلت حظيرة اليهود بخاطرها، أو رغماً عنها من حكم الأجيال القادمة.