شريط الأخبار
فنانة تشكيلية إيرانية ترسل هدية إلى جورجينا رونالدو حالة من عدم الاستقرار الجوي تبدأ تأثيرها على المملكة غدًا كيم يو جونغ تهدد باستفزازات قوية ضد أمريكا وحلفائها ارتفاع أسعار الذهب في الأردن 60 قرشا "دانا".. تأجيل مباراة فياريال وإسبانيول في الدوري الإسباني ما قصة الفانوس .. وكيف أصبح من طقوس رمضان؟ كم تكلفة مائدة رمضان 2025 في الدول العربية؟ وفاة الرجل الذي أنقذ حياة 2.4 مليون طفل.. ما قصته؟ مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 4 - 3 - 2025 والقنوات الناقلة قريبًا في اليرموك .. أساتذة بخبرات عملية دون شرط الماجستير والدكتوراه العوضات يجدد عقده مع كاظمة الكويتي وفيات الثلاثاء 4-3-2025 انخفاض قليل على درجات الحرارة تفاصيل الحالة الجوية يوم الثلاثاء التعديل الوزاري يقترب .. أبرز الأسماء المتوقعة لتَترك الرابع .. تفاصيل تعاملت مديرية شرطة جرش مع أعمال شغب واطلاق أعيرة نارية في مخيم غزة بمحافظة جرش عناب تترأس الاجتماع الأول للجنة إدارة المواقع السياحية الصفدي يلتقي الشيباني ويؤكدان على استمرار التنسيق والتشاور ترامب للمسلمين في رمضان: شهر مبارك مكرس للصوم والصلاة بدء توافد القادة العرب إلى القاهرة رويترز تنشر مسودة الخطة المصرية بشأن غزة

تحسين التل يكتب : كافة الأقطار بما فيها إسرائيل ؟!

تحسين  التل يكتب : كافة الأقطار بما فيها إسرائيل ؟!

القلعه نيوز - كتب تحسين أحمد التل:

زمان، يعني قبل الديموقراطية والإنفتاح على العالم، كانت الدولة الأردنية، والدول العربية؛ تُصدر جوازات السفر، وتحدد اتجاهاتها، إذ على سبيل المثال، لو كانت دولة عربية بينها وبين دولة عربية ثانية خصومات، أو نهج سياسي معين، أو تحالفات مع الغرب، أو الشرق؛ تعمل الأجهزة الأمنية على إصدار جوازات عربية على الشكل التالي:

جواز سفر صالح لكل البلدان ما عدا ليبيا، مثلاً، أو تُكتب العبارة التالية: كافة الأقطار ما عدا العراق، وكان المواطن العربي يعاني أشد المعاناة إذا ذهب الى الإتحاد السوفيتي، أو الى أي جمهورية من الجمهوريات التي تدين بالولاء للحزب الشيوعي، أو الاشتراكي، أو أحزاب البعث في سوريا، والعراق، أو ليبيا على اعتبار أنها كانت ليست جمهورية واحدة كغيرها من الدول، بل برأي القذافي، هي؛ جماهيرية اشتراكية عظمى الى آخر التسميات المتعبة للمواطن العربي، المغلوب على أمره.

زمان عانينا في الأردن من هذه التسميات، عندما كانت توضع عبارة كافة الأقطار ما عدا كذا، ويتم استثناء إحدى الدول العربية، لأنها تدين بالولاء لحزب محظور التعامل معه في الأردن، ويعرض المواطن نفسه للاستجواب، وعدم الحصول على حسن سلوك، وأحيانا تصل العقوبة الى حد منعه من التوظيف في المؤسسات الخاصة.

اليوم، أصبحت بعض الدول العربية، تضع ذات العبارة على جوازات السفر، وتمنع مواطنها من السفر الى كوريا الشمالية على سبيل المثال لا الحصر، وما زالت كثير من الدول حول العالم، تتعامل فيما بينها، وفق ما درجت عليه العادة عند بعض الدول العربية، لكن ليس وفق مبادىء سياسية وحزبية، إنما وفق رغبة أمريكا، وتحالفاتها، وما يمكنها من أن تجر أكبر قدر ممكن من الدول الى حظيرتها.

لقد تعددت المحظورات ( الحظائر )في المجتمع الدولي، هناك "حظيرة تابعة للولايات المتحدة الأمريكية، وحظيرة تابعة لروسيا، وحظيرة تابعة لبريطانيا العظمى، لكن أقذر، وأرخص هذه الحظائر هي الحظيرة الإسرائيلية، إذ لن يجد المواطن العربي أبشع وأوسخ من هذه الحظيرة، والويل كل الويل للحيوانات التي دخلت حظيرة اليهود بخاطرها، أو رغماً عنها من حكم الأجيال القادمة.