شريط الأخبار
عشائر الفالوجه تستقبل الدكتور عوض خليفات في مبادرته الرابعة والعشرون بحضور شخصيات من انحاء الوطن في لقاء وطني بضيافة الشيخ محمد الفالوجي .. فيديو وصور وفاة 3 مفاوضين قطريين بحادث سير في شرم الشيخ كلمة السر "ميلانيا".. تعاون أمريكي روسيا لحماية أطفال أوكرانيا وزيرة قطرية : مساعداتنا ستدخل إلى غزة الأحد "الرواشدة" : فلنزرع في قلوبنا بذور المحبة ولنجعل التسامح لغة تواصلنا ماكرون يزور مصر الاثنين دعماً لتنفيذ اتفاق غزة مصر: انعقاد قمة شرم الشيخ الاثنين بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة وزير الخارجية الصيني: كارثة غزة الانسانية تمثل وصمة عار الأردن يشارك في "قمة شرم الشيخ للسلام" الاثنين آل القطيفان وآل القاضي نسايب .... " المجالي" طلب و داودية أعطى معهد الاداره العامة يعقد الجلسة الحوارية الأولى ضمن برنامج الدبلوم الاحترافي الأردن: 25 ألف طن مواد غذائية جاهزة لنقلها إلى غزة القيادة المركزية الأميركية تتابع سير إنشاء مركز تنسيق مدني-عسكري في غزة الرئيس المصري يؤكد ضرورة إعطاء شرعية دولية لاتفاق شرم الشيخ انتشال جثث 116 شهيداً من تحت أنقاض قطاع غزة رئيس "النواب": الأردن ماضٍ بثقة في مسار التحديث الاقتصادي والإصلاح الشامل الأسد في موسكو .. تقرير عن "حياته السرية" مع أسرته 6 لجان نيابية تجتمع الاثنين لمناقشة انتشار الكلاب الضالة السفير الأردني في أوزبكستان يزور بعثة منتخب "الكيك بوكسينغ" وزير العمل يشارك باجتماعات مجلس إدارة منظمة العمل العربية

تحسين التل يكنب : رئيس وزراء بريطانيا ( الكافرة ) انموذج يحتذى في الحكم

تحسين التل  يكنب  : رئيس وزراء  بريطانيا ( الكافرة ) انموذج يحتذى  في الحكم
رئيس الوزراء البريطاني مواطن عادي،لاحراسات،ولامصاريف خياليه ، فلماذا لايكون قدوة لنظرائه بالدول النامية؟ مواطن اتهم الرئيس بوش الابن بالكذب ،وبانه قاتل، فتقبل ذلك برحابة صدر، ورد عليه قائلا:هذه هي الديمقراطية

القلعة نيوز - كتب تحسين أحمد التل:

الإنجليز؛ يجبرونك على الإعجاب بهم، واحترامهم، وتقدير مواقفهم، وتصرفاتهم، وأفعالهم الأقرب الى نبض الشارع، يتصرفون وهم على رأس هرم السلطة بما يرضي المواطن، ويجعله متأكداً من أن مستقبله السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي في أمان مع وجودهم في مكان لم يصلوا إليه عن طريق انتخابات مزورة، أو بالانقلابات العسكرية. كما هو حال بعض الدول النامية .
أتحدث عن مشهد لم يبهرني كثيراً لأنني عشته وعايشته ، وكنت قريباً جداً من تجارب، ومبادىء، وأساسيات العمل البرلماني والحكومي في أوروبا، خلال مرحلة الثمانينات، تلك المرحلة التي كانت تعيش فيها أغلب الدول النامية في ظلام دامس من التخلف والجهل السياسي، والاجتماعي، وحكم، وتسلط الحكومات التي تقفز على رقاب الشعوب، وتحكمهم بالنار والحديد، دون أن يكون للشعوب رأي في اختيارهم المباشر وغير المباشر.
أنا أتحدث هنا عن الغرب، وبريطانيا بالذات بعد أن شاهدت رئيس الوزراء يدخل السوبر ماركت، ويقف في صف طويل امام صندوق " الكاش " بانتظار دفع ثمن مشترياته كواحد من أبناء الشعب الإنجليزي الذي تعود على النظام، وتغذى على الحريات، ومارس دوره الحقيقي في الاختيار والإقصاء.
رئيس وزراء دولة (كافرة) برأي العرب والمسلمين، دولة حكمت العالم، وما زالت تحكم، وتسيطر على أغلب القرارات السياسية، والعسكرية، للمنطقة العربية، والإسلامية، والدولية، لم يسقط هذا الرجل على كرسي الحكم بالباراشوت او بقرار اعتباطي ،كما انه لا يتحرك وفق مواكب من السيارات والحرس، وموازنة مكتبه لاتقل بالدولار عن 15 الف في اليوم الواحد كما هو حال بعض رؤساء الوزارات في بعض الدول ، يعني مايعادل اكثرمن اربعين مليون دولار سنويا مدفوعة من دماء، وأعصاب، ومستقبل الفقراء ودافعي الضرائب والاجيال القادمة في الدول النامية .
لماذا لا يخاف رئيس الوزراء البريطاني، والكندي، والألماني، وغيرهم الكثير من الإغتيالات، وهجوم الناس عليهم لقتلهم، أو اختطافهم، أو حتى مضايقتهم،
ما هي درجة العداء التي يمكن أن تجبر أي مواطن على التعرض لهم
لقد شاهدنا احد الغاضبين من الرئيس بوش الإبن قبل أيام، يتهمه بالكذب، وقال له يجب أن تعتذر لرفاقي الذين قتلوا في العراق بسببك،.فبماذا رد جورج بوش؟
قال: هذه هي الديمقراطية الأمريكية التي تجعلك تنتقد الرئيس، بينما لا يستطيع آخر ممارسة الفعل نفسه في دول غير ديمقراطية.
يعني لو رؤساء الحكومات في بعض الدول النامية يتقون الله جل وعلا ويقوموا بتخفيف مصاريف المواكب، والحراسات، ومصاريف اخرى لا لزوم لصرفها، فضلا عن الرواتب الضخمة، للعاملين في بعض القطاعات لتوقف الهدر المالي ولكانت احوال هذه الدول افضل بكثير مما هي عليه الآن لماذا لانجعل من بريطانيا (الكافرة) انموذجاً نحتذي به...
يا جماعة خلينا في الدول النامية نقلدهم، ونتبع خطواتهم في هذا المجال فقط، لعلنا نسدد جزء من مديونية الوطن التي فاقت كل التوقعات،
لماذا لانخشى الله على وطننا وعلى أنفسنا قبل أن يأكلنا الضبع.