شريط الأخبار
النائب صالح ابو تاية نقف خلف جلالة الملك في اللاءات الثلاث لا للتهجير لا للوطن البديل و لا للتوطين الشرفات ردًا على اقتراح ترامب: مسألة حياة أو موت بالنسبة للأردنيين الصفدي: رفضنا للتهجير ثابت لا يتغير.. والأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين الصفدي والمبعوثة الأممية يبحثان جهود تثبيت وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غزة الصفدي: الأردن لم يمنع أيا من المواطنين المفرج عنهما بصفقة التبادل من دخول المملكة الملك يغادر في زيارة عمل إلى بلجيكا عاجل : النائب البدادوة يشيد بمواقف الأردن المبدئية والثابتة برفض التهجير وضرورة التكاتف لمواجهة التحديات الحنيطي : القوات المسلحة في أعلى درجات الجاهزية القتالية لحماية المملكة والحفاظ على أمنها واستقرارها وزارة الداخلية :تؤكد التزامها باعادة النظر باجراءاتها المتعلقة بتسهيل دخول الاشخاص وفقا للظروف الاقليمية والدولية وبما يتوائم مع مصالحنا الوطنية "فلسطين النيابية" : الأردن دولة راسخة وقوية نمو صادرات المملكة إلى دول التجارة العربية بنسبة 15.6% مديريتا تربية العقبة والجامعة تتصدران دورة الأمير فيصل الأولمبية مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض رسميا .. أبو شعيرة الى الوحدات حوارية حول فرص العمل المستحدثة في السوق الأردنية "اتحاد عمان" يخسر أمام منتخب الإمارات ببطولة دبي لكرة السلة عبدالله الكلداني مشرف دائرة قروض الافراد في البنك الاهلي الاردني منار صويلح (البطل) رئيس مجلس النواب يتدخل لحل مشكلة متقاعدي الفوسفات حزب عزم يؤكد دعمه لمواقف الملك: لا للتوطين والوطن البديل والقدس خط أحمر

تحسين التل يكنب : رئيس وزراء بريطانيا ( الكافرة ) انموذج يحتذى في الحكم

تحسين التل  يكنب  : رئيس وزراء  بريطانيا ( الكافرة ) انموذج يحتذى  في الحكم
رئيس الوزراء البريطاني مواطن عادي،لاحراسات،ولامصاريف خياليه ، فلماذا لايكون قدوة لنظرائه بالدول النامية؟ مواطن اتهم الرئيس بوش الابن بالكذب ،وبانه قاتل، فتقبل ذلك برحابة صدر، ورد عليه قائلا:هذه هي الديمقراطية

القلعة نيوز - كتب تحسين أحمد التل:

الإنجليز؛ يجبرونك على الإعجاب بهم، واحترامهم، وتقدير مواقفهم، وتصرفاتهم، وأفعالهم الأقرب الى نبض الشارع، يتصرفون وهم على رأس هرم السلطة بما يرضي المواطن، ويجعله متأكداً من أن مستقبله السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي في أمان مع وجودهم في مكان لم يصلوا إليه عن طريق انتخابات مزورة، أو بالانقلابات العسكرية. كما هو حال بعض الدول النامية .
أتحدث عن مشهد لم يبهرني كثيراً لأنني عشته وعايشته ، وكنت قريباً جداً من تجارب، ومبادىء، وأساسيات العمل البرلماني والحكومي في أوروبا، خلال مرحلة الثمانينات، تلك المرحلة التي كانت تعيش فيها أغلب الدول النامية في ظلام دامس من التخلف والجهل السياسي، والاجتماعي، وحكم، وتسلط الحكومات التي تقفز على رقاب الشعوب، وتحكمهم بالنار والحديد، دون أن يكون للشعوب رأي في اختيارهم المباشر وغير المباشر.
أنا أتحدث هنا عن الغرب، وبريطانيا بالذات بعد أن شاهدت رئيس الوزراء يدخل السوبر ماركت، ويقف في صف طويل امام صندوق " الكاش " بانتظار دفع ثمن مشترياته كواحد من أبناء الشعب الإنجليزي الذي تعود على النظام، وتغذى على الحريات، ومارس دوره الحقيقي في الاختيار والإقصاء.
رئيس وزراء دولة (كافرة) برأي العرب والمسلمين، دولة حكمت العالم، وما زالت تحكم، وتسيطر على أغلب القرارات السياسية، والعسكرية، للمنطقة العربية، والإسلامية، والدولية، لم يسقط هذا الرجل على كرسي الحكم بالباراشوت او بقرار اعتباطي ،كما انه لا يتحرك وفق مواكب من السيارات والحرس، وموازنة مكتبه لاتقل بالدولار عن 15 الف في اليوم الواحد كما هو حال بعض رؤساء الوزارات في بعض الدول ، يعني مايعادل اكثرمن اربعين مليون دولار سنويا مدفوعة من دماء، وأعصاب، ومستقبل الفقراء ودافعي الضرائب والاجيال القادمة في الدول النامية .
لماذا لا يخاف رئيس الوزراء البريطاني، والكندي، والألماني، وغيرهم الكثير من الإغتيالات، وهجوم الناس عليهم لقتلهم، أو اختطافهم، أو حتى مضايقتهم،
ما هي درجة العداء التي يمكن أن تجبر أي مواطن على التعرض لهم
لقد شاهدنا احد الغاضبين من الرئيس بوش الإبن قبل أيام، يتهمه بالكذب، وقال له يجب أن تعتذر لرفاقي الذين قتلوا في العراق بسببك،.فبماذا رد جورج بوش؟
قال: هذه هي الديمقراطية الأمريكية التي تجعلك تنتقد الرئيس، بينما لا يستطيع آخر ممارسة الفعل نفسه في دول غير ديمقراطية.
يعني لو رؤساء الحكومات في بعض الدول النامية يتقون الله جل وعلا ويقوموا بتخفيف مصاريف المواكب، والحراسات، ومصاريف اخرى لا لزوم لصرفها، فضلا عن الرواتب الضخمة، للعاملين في بعض القطاعات لتوقف الهدر المالي ولكانت احوال هذه الدول افضل بكثير مما هي عليه الآن لماذا لانجعل من بريطانيا (الكافرة) انموذجاً نحتذي به...
يا جماعة خلينا في الدول النامية نقلدهم، ونتبع خطواتهم في هذا المجال فقط، لعلنا نسدد جزء من مديونية الوطن التي فاقت كل التوقعات،
لماذا لانخشى الله على وطننا وعلى أنفسنا قبل أن يأكلنا الضبع.