شريط الأخبار
عبد الحليم دوجان أمينا عاما لوزارة العمل ديرانية: طلب قوي على الدينار لارتفاع حوالات المغتربين انطلاق المفاوضات في قطر بشأن الهدنة في غزة المصري: إنجاز الإطار العام لمشروع قانون الإدارة المحلية نهاية تموز الحالي أجواء صيفية في أغلب المناطق الاثنين نقيب الصحفيين الأسبق سيف الشريف في ذمة الله مهرجان جرش يحذر من جهات غير رسمية تبيع التذاكر الطوارئ السورية: تضرر 10 آلاف هكتار من الغابات بالحرائق.. والوضع صعب توقيف الصحفي فارس الحباشنة جميل علي القيسي مرشح أمانة عمان الكبرى عن منطقة زهران : صوتكم أمانة، وبرنامجنا عهد. اكاديميه الخليج النموذجيه_ضاحية الياسمين الروسي خاتشانوف إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون الولايات المتحدة تستأنف شراء الزركونيوم من روسيا واشنطن تُخطر شركاءها التجاريين بإعادة فرض الرسوم الجمركية اعتبارا من أغسطس الهلال بين الكبار.. قائمة الفرق الأكثر أرباحا في مونديال الأندية 2025 مصر تأمل في حلول مبتكرة من "بريكس" لأزمة الديون العالمية بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ...

المنهج الهاشمي في التسامح،،،

المنهج الهاشمي في التسامح،،،
القلعة نيوز : بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة. ويستمر النهج الهاشمي في العفو والتسامح، كل يوم يفاجأنا جلالة الملك بحجم الإنسانية التي يتحلى بها، ومقدار المحبة لشعبه، فالمحبة بين القائد والشعب مترسخة ومتجذرة في الأعماق، هذا هو ديدنهم لأن قلوبهم بيضاء نقية لا تعرف البغضاء، مليئة بالحب والكبرياء، ولا تعرف للظلم طريقا وهذا نهج وإرث تاريخي متواتر، المنهج الهاشمي لا يعرف للعنف وسيلة لكبت الحرپات، ولا للاقصاء اسلوبا للحوار، ولا للسجن هدفا للعقاب، ولا للنفي هدفا للإبعاد، واليوم يسجل الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه هدفا إنسانيا يحرج كل من سولت نفسه بالمعارضة، أو أطال اللسان بحق جلالته، فمنهج جلالة الملك يقوم على اللين المستند على قوله تعالى " فَبِمَا رَحْمَةٍۢ مِّنَ ٱللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ ٱلْقَلْبِ لَٱنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَٱعْفُ عَنْهُمْ وَٱسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِى ٱلْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُتَوَكِّلِينَ "، يأتي هذا العفو لمنح كل من سولت نفسه بالجنوح للخطأ ، بتصويب نفسه والرجوع الى المسار الصحيح، بالرجوع الى حضن الوطن، المعارضة لا تعني الفوضى وشتم هذا وذاك وإنما النقد البناء الموجه للأداء والسياسات، الملك هو رمز لهذا الوطن، ولا يجوز التعرض لشخصه السامي، فهو الأب الحاني علينا، والساعي دوما لتوفير الحياة الحرة والكريمة لنا، قد نختلف، وقد نتفق، فإذا اختلفنا، فيكون اختلافنا لأجل الوطن، وإذا اتفقنا فيكون اتفاقنا لمصلحة الأردن، هذه هي الشورى الديمقراطية التي ينتهجها نظام الحكم في الأردن، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.