شريط الأخبار
السفير السوداني في الأردن: الأزمة الإنسانية في الفاشر تزداد يوما بعد يوم تعادل الوحدات مع استقلال الإيراني بدوري أبطال آسيا 2 3 إصابات جراء حادث تدهور شاحنة في شارع الـ100 باتجاه الزرقاء 396 مليون دينار لمشاريع رؤية التحديث الاقتصادي في موازنة 2026 موازنة 2026: زيادة دعم الغاز والأدوية و170 مليونًا للخبز والأعلاف الاحتلال يسلم جثثا متحللة لأسرى فلسطينيين بالتسلسل الزمني.. مراحل بحياة ممداني وصولا لعمدة نيويورك رئيس المخابرات التركية بحث مع وفد «حماس» المراحل التالية من خطة غزة استخبارات كوريا الجنوبية تنفي خبرا عن صحة كيم جونغ أون ترامب: الولايات المتحدة فقدت "شيئا من السيادة" بعد فوز ممداني مواجهة سياسية بين الشرفات وزيادين حول التجربة الحزبية الأردنية شهيد بغارة إسرائيلية على مركبة في بلدة برج رحال جنوبي لبنان موازنة 2026.. تخصيص 95 مليونا للناقل الوطني والتنقيب عن غاز الريشة الحكومة تتوقع تراجع العجز الكلي في موازنة 2026 إلى 2.1 مليار دينار بني مصطفى تلقي كلمة الأردن في القمة العالمية للتنمية الاجتماعية في الدوحة موازنة 2026: ارتفاع النفقات الجارية إلى مليار 145 مليون دينار برنامج الأغذية العالمي يدعو لفتح جميع المعابر إلى غزة الأردن يعزز حضوره السياحي بمشاركته في معرض سوق السفر العالمي وزير النقل: تطوير بيئة استثمارية جاذبة في قطاع النقل الجوي مجلس الوزراء يقر مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026

إفلحوا..عالعشا… ! د. مفضي المومني.

إفلحوا..عالعشا… ! د. مفضي المومني.
القلعة نيوز ...
ما فرقت…غدى او عشى، غدا ام عشا… غداء ام عشاء..المهم وليمة وما لذ وطاب… فأنا مسؤول، ومن عزيمه لأختها… والمعزبين كثار… وكل مره بيطلعلي واحد… بالله عليك اعطيني كلمه..أي موعد !؟، ترى غالبية الهدر الوطني للأرز واللحم والشراب والكنافة وغيرها… من عزايمنا نحن أصحاب المعالي والسعادة والعطوفة والباكوات والباشاوات والحكومات أحياناً… من باب ( إطعم الفم بتستحي العين…)، ولائم معنونه بالكرَم ومدموغة بالمصالح والنفاق..! وعندما يغادر المسؤول ابو العزايم منصبه، يخف التكرش عنده ويعود إلى وزنه الطبيعي حد الهزال، ويرافق ذلك أمراض نفسية وتوحد لإنعدام الأهمية والشعور بالنقص الناتج عن ابتعاد اصحاب المصالح اقصد اصحاب (العزايم)…وتدني هرمون المناسف… لهون ومش مشكله…أما أن يُعلن على الهواء مباشرة عن عشاء دسم لوزير… وان الجماعة بانتظاره… كمان مو هون المشكله… الا تعرف معاليك انك شهيتنا… وان بعض العائلات من شعبنا الطيب ليس لديها ما تتعشاه… والبعض ينام على لحم بطنه..! رفقا بنا وبهذا الشعب الذي لا يجد القليه..! على قول عرار… رفقا بنا لقد جعلتنا نحلم بعشاء دسم كالذي ينتظرك..! فنمنا مكسوري الخاطر لأننا أنتظرنا أن تقول لنا ( إفلحوا.. أو جيرة إلا تشاركونا…) ولكنك لم تقلها..!. وأما بعد؛…هاي قيمتنا عندك؟ ربما قالها اصحاب التكاسي ومثلهم السواقين… واسترسلوا… يعني العشاء عندك أهم من المصلحة العامة وقطاع النقل المثقل بالمشاكل والذي يطعم الآف الأفواه، ينتظرون الغله كل مساء،..استمعت اليك لاحقاً وربما اقنعتنا بجوابك..! ولكن لماذا لم تقله للمذيع الذي اراق ماء حرفيته وحنكته، ليجعلك تقدم المصلحة العامة على المليحية..! لكنك لم تفعل… فتمتم المذيع، ووصف لاحقاً بالتنمر والتذمر من صحفيي التدخل السريع. في بلدنا ما زالت ثقافة علية القوم قاصرة عن فهم المنصب أو الإدارة … ولم نتعلم أن الوزير أوالمسؤول هو موظف عام… يعني موجود لخدمة الناس، وبكل الأوقات، لأن العزايم أيضا لا تعرف أوقات وقد تبدأ بفطور وتنتهي بسحور… ولك أن تراقب السيارات ذات اللوحات الحمراء عند بوابة المعزب ذات عزومه..! لا اكتب عن وزير بعينه… ولكن يجب أن ينزل المسؤول من برجه العاجي… وعليه ان يتقبل الجميع ويحاورهم ويحل مشاكلهم… وبعدين يتغدى يتعشى.. هو حر…! ولا للتعالي والتكبر على المواطن، لنتعلم من ميركل مستشارة المانيا بعظمتها وعظمة اقتصادها… ولعلكم قلتم عنها (هبلا) هكذا وصفها احدهم متهكما… لأنها تمارس حياة عادية كاي مواطن عادي…وخدمت شعبها وبلدها بإخلاص ووضعت المانيا في مقدمة دول العالم… وتنحت بخاطرها.. وعندنا بعض المسؤولين يمشي وحوله ثلة من الموظفين والسحيجه( والبودي قارديه) لزوم ديرة البال على معاليه أو عطوفته… وإذا عطس تتسابق الأيدي لإعطاءه محرمه… ولولا العيب يمكن……له. تتقدم الدول والإدارات… ونحن ما زلنا نعمل بعقلية… مش شغلك يا مواطن… ومعزوم عالعشى… وطوط طوط.. لكل تكاسي البلد الصفراء أو التطبيقات… وبعد العشا بفكر اشوفكو… حمى الله الأردن.