شريط الأخبار
الرؤية الهاشمية في دعم المعلم وإنشاء أندية المعلمين ناجح المصبحيين والد الشاب المفقود المصبحيين يناشد عبر القلعة نيوز بتكثيف البحث عن ابنه ومشاركة الجهات والشركات التي تمتلك إمكانيات كبيرة الوحدات بطلا لكأس الاردن السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل مخالفي الحج دون تصريح الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل الرئاسة السورية تحسم الجدل ... الشرع لن يشارك في أعمال القمة العربية المزمع عقدها في بغداد الأردن يدين بأشد العبارات اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي نظيره السعودي بالرياض ابنة شاعر الأردن وصفية مصطفى وهبي التل تبرق برسالة شكر لوزير الثقافة مصطفى الرواشدة ولي العهد السعودي يكرم فريق أهلي جدة بعد تتويجه التاريخي بدوري أبطال آسيا روسيا ترحب بالاتفاق الصيني الأمريكي لخفض الرسوم.. دفعة للاقتصاد العالمي ترامب: نأمل في إطلاق سراح مزيد من الرهائن في غزة والعائلات تريد استعادة رفات القتلى كأنهم أحياء كم نقطة يحتاجها برشلونة لتتويجه رسميا في الدوري الإسباني؟ منتدى "روسيا - العالم الإسلامي" يشهد مشاركة قياسية من 103 دول هيئة البث الإسرائيلية تؤكد تسليم الأسير عيدان ألكسندر للصليب الأحمر "اليويفا" يعلن عن حَكم نهائي دوري أبطال أوروبا الاخبار السيئة.... السياسة الاردنيه والمشهد الإعلامي دروس التاريخ الدموية... الشيباني: اتفاق على عقد قمة حكومية أردنية سورية في دمشق

" فتى العالوك " حبيب الزيودي : علامك غِبت والدنيا تشارين

 فتى العالوك  حبيب الزيودي : علامك غِبت والدنيا تشارين
القلعة نيوز :
رمضان الرواشدة قبل تسع سنوات ،اي في العام 2012 ،غادر دنيانا الفانية الى رحاب الله الواسعة شاعر الاردن الكبير ، بحق وحقيقة، الصديق والحبيب ..حبيب الزيودي " فتى العالوك" الذي ظل الى اخر يوم في حياته منحازا الى الاردن وشعبه وفقرائه والطيبين من ابناء الاردن الغالي على قلوبنا. لقد اشعل حبيب الزيودي اجواء الاردن بكلماته واشعاره المغناة وغير المغناة وطور في طبيعة الشعر المُغنى في الاردن وسط الكم الهائل من الاغاني الساذجة والبعيد كل البعد عن تراثنا الاردني. حبيب صاحب قصيدة " صباح الخير يا عمان . يا حنا على حنا .. كفو وتدوم يا ابو حسين نبع نرتوي منه " وقصيدته في جلالة الملك عبدالله الثاني اول استلامه للحكم " هلا عين ابونا وضو ديوانه.. هلا يا واسط للبيت والاشراف عمدانه" . كان حبيب يستلهم روح شاعر الاردن الكبير مصطفى وهبي التل (عرار) وكان يحب ابنه الرئيس الشهيد وصفي التل، رحمه الله ، وكتب له قصيدته التي غنتها المطربة سلوى ( اقول يا صويحبي يكفي عتب يكفي .. يا مهدبات الهدب غنن على وصفي .. يا وصفي يا رمحنا الموت ما همّك .. قلت يا ارض ارتوي ويا نبع لا تجفي ) وكان ، ايضا يحب المشير البطل حابس المجالي، رحمه الله ، وكتب له ( علامك غبت والدنيا تشارين ..والك كانت يا ابو الشومات شومات .. عليها زغردت مريوشة العين .والك كانت مع الفرسان صيحات ترج بعصفها اركان الميادين ). قبل وفاته باسبوعين جاءني حبيب فرِحا باصدار ديوانه " غيمٌ على العالوك " وقال لي هذه اول نسخة استلمها من المطبعة وكتب لي الاهداء التالي .. (الحبيب الروائي المبدع رمضان الرواشدة..كل ما بيننا من ارق ، وحبر وذكريات ، ووجوه ، وشوارع ،وحروف لا يغيب عن وجداني ، كتبنا حتى يظل للاردن ذاكرة وورق ومآذن وشهداء ، وقصائد وترانيم ورابطة كتاب ، وفقر وشهداء وحمدان الهواري ، وسرو وجامعة وبنات طويلات ، ورماح ومواويل،. لا زلت انا انا ، فكن انا وانت ، نشيدا في سكون هذه الارض ، هذه النسخة الاولى من هذا الديوان). في سنواته الاخيرة اصبح بيت حبيب بالعالوك محجا لكثير من الشخصيات السياسية والوطنية والادباء والكتاب والمثقفين من مختلف الاتجاهات . حبيب الزيودي سنديانة اردنية كبيرة صاحب قصيدة.. ( فان عطشتِ وكان الماءُ ممتنعا فلتشربي من دموعِ العين يا بلدي وان سقطتُ على درب الهوى قطعا اوصيكَ اوصيكَ بالاردنِ يا ولدي ..). وفي اواخر ايامه كان ينشدني في سهراتنا بالعالوك.. ( ويا رب ما عاد في القلبِ نبضٌ يتم القصيدة قد مسنّي العيُ فاحلل عقدةً من لساني وهبني الأمانا ودع نبضَ شعبي يتمُ القصيدةَ فالشعبُ افصحُ مني لسانا) رحم الله شاعر الاردن الكبير حبيب الزيودي ولنا في ارثه الشعري الكبير في حب الاردن خير عزاء لان مثله يغيب ولكنه لا يموت.