شريط الأخبار
مواجهة سياسية بين الشرفات وزيادين حول التجربة الحزبية الأردنية شهيد بغارة إسرائيلية على مركبة في بلدة برج رحال جنوبي لبنان موازنة 2026.. تخصيص 95 مليونا للناقل الوطني والتنقيب عن غاز الريشة الحكومة تتوقع تراجع العجز الكلي في موازنة 2026 إلى 2.1 مليار دينار بني مصطفى تلقي كلمة الأردن في القمة العالمية للتنمية الاجتماعية في الدوحة موازنة 2026: ارتفاع النفقات الجارية إلى مليار 145 مليون دينار برنامج الأغذية العالمي يدعو لفتح جميع المعابر إلى غزة الأردن يعزز حضوره السياحي بمشاركته في معرض سوق السفر العالمي وزير النقل: تطوير بيئة استثمارية جاذبة في قطاع النقل الجوي مجلس الوزراء يقر مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 بوتين: روسيا قد تستأنف التجارب النووية بعد تصريحات ترامب مصادر أمنية: تركيا وحماس تناقشان المراحل التالية من خطة غزة "برلمان المتوسط" يختتم أعمال دورته التدريبية حول مكافحة الإرهاب بالذكاء الاصطناعي منتدى البلقاء الثقافي يقدّم نموذجًا تطبيقيًا رائدًا في إعداد الأخصائيين الاجتماعيين لمواجهة العنف الأسري الأشغال تُنهي مشروع مهارب النجاة على طريق العدسية – البحر الميت الحكومة توافق على مذكرة تعاون مع فلسطين في مجال الطاقة الكهربائية الحكومة تقر مشروع نظام لتنظيم عمل موظفي المحكمة الدستورية الحكومة توافق على تسوية 272 قضية بين مكلفين وضريبة الدخل إقرار تعليمات إعداد دراسات تقييم الأثر للتشريعات والسياسات مشروع قانون يلزم شركات التأمين بالرد على الطلبات خلال 10 أيام

أريد أن ادرس.. أريد أن استمر في الحياة..

أريد أن ادرس.. أريد أن استمر في الحياة..

القلعة نيوز :
بقلم نزهة الإدريسي المملكة المغربية
ا. انها صرخة سيدة مغربية اقفلت في وجهها كل سبل الإستمرار في العلم والتحصيل... فبعد رحلة مع الحياة أعطت فيها كل ما يمكن عطاءه.. بيت مستقر، زوج سعيد ارتقى بعمله الى اعلى الدرجات، أبناء احسنت تربيتهم و سهرت على تعليمهم الى ان اصبحوا طلاب في أكبر الجامعات العالمية ، أعمال اجتماعية متميزة... وقد أصبحت اليوم في خريف العمر ، ارادت ان تلحق من جديد قطار العلم والتحصيل الذي تعتبره الشريان الوحيد الذي يصلها بالحياة فقدمت للجامعة قصد تحضير الماستر ببلدها وقد ملأها الفرح والأمل خاصه انها تلقت وعودا وتشجيعا كبيرا من دكاترة و مدرسين و رجال ثقافة... فقدمت الطلب تلو الآخر على جميع المنصات المناسبة لدراستها فخاب الأمل وتلقت الصفحة تلو الأخرى. وهذا ناتج عن المعايير الموضوعة في انتقاء الطلبة والمرشحين.. والتي لا مكان فيها لا للمتقدمين في السن وقدم شهاداتهم ولا للحاملين للمشارع او الأفكار و الإبداعات والذين يتطلعون لإسنادها بدراسات و شهادات اكاديمية . بل تقوم عملية الانتقاء على اساس معايير لا يمكن وصفها الا بالمزاجية والتي تفتح أمامها أبواب النصب و الاسترزاق من طالبي الشهادات العليا وهذا ما كشفت عنه بعض الفضائح التي تعرض حاليا على القضاء... لهذا يجب اعادة النظر في المعايير التي تعتمدها جامعتنا العربية بشكل عام في قبول المترشحين للدراسة في الأسلاك العليا مع فتح المجال للعنصر النسوي خاصة بدون شرط او قيد لما تبليه المرأة العربية في سبيل اسرتها والمجتمع. فلا أقل من ان تكافئ باتاحة الفرصة من اجل العودة للحياة بشكلها الأوسع وتثبت وجودها في وجدان العالم كما اثبتته في وجدان الأسرة و مجتمعها الضيق المرأة العربية تعيقها حواجز ومعضلات كثيرة عن التعليم او مواصلة الدراسة اهمها وأولها الأسرة، فهي اما مشاركة في العناية بها او مشرفة اشرافا مباشرا عليها كام وربة بيت . وتبذل الكثير حبا و طواعية في هذه الرسالة الإنسانية. لكن المجتمع وبعض القوانين المجحفة تبخسها حقها في عدة مجالات وأهمها التعليم ومواصلة الدراسة بحيث تخضع للمعايير العادية التي توضع للدارس العادي الذي كان متفرغا طول الوقت للتعلم والدراسة والذي هو بدوره ما كان ليتفرغ لذلك لولا وجود ام او أخت ترعاه وتقوم على خدمته حتى يتسنى له التحصيل بشكل مناسب.. اريد ان ادرس.. أريد أن استمر في الحياة.. ستظل صرخة تعلو وتعلو في السماء حتى تحطم تلك المعايير الغبية والمجحفة التي تضعها الجامعات المغربية بشكل خاص والعربية بشكل عام بوجه المرأة خاصة الام وربة البيت التي انفقت أجمل سنوات العمر في تريية هذا الاستاذ وذلك المقرر ورئيس الجامعة وكل المسؤولين عن التعليم حتى وصلوا لهذه المراكز بما فيها مراكز القرار التي وضعت تلك المعايير المجحفة في انتقاء طلبة العلم.