شريط الأخبار
المنتخب الوطني ت20 يختتم معسكره التدريبي في دبي ويغادر إلى الدوحة الحديد يفتتح متجر النادي الفيصلاوي "لإدامة قنوات للتواصل".. رئيس الوزراء يتواصل هاتفيا مع أعضاء مجلس النواب معلومات عن إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله ثلاثة شهداء و17 جريحا حصيلة أولية للغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت مجلس الأمن يناقش الملف السوري لبنان يندد باستهداف منطقة سكنية مأهولةفي الضاحية الجنوبية لبيروت الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في اربد الدكتور جعفر حسان يشكر المهنئين بتشكيل الحكومة الجديدة. خلوة حكوميَّة غداً بعنوان: "رؤية التَّحديث الاقتصادي..ليتواصل الإنجاز" غارة لإغتيال قائد وحدة العمليات الخاصة بحزب الله 7 شهداء حصيلة عملية عسكرية إسرائيلية في قباطية الدكتور "الحسين عبدالسلام الحسنات" ينال جائزة باري ايفنز من كلية الجراحين الملكية الأيرلندية فون دير لاين تزور كييف للبحث في "الدعم الأوروبي" لأوكرانيا قبل فصل الشتاء رويترز: بطاريات أجهزة الوكي-توكي التي يستخدمها حزب الله كانت ممزوجة بمادة متفجرة 7 شهداء حصيلة عملية عسكرية إسرائيلية في بلدة قباطية جنوبي جنين 40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى توقيف 88 شخصًا في تركيا خلال عمليات أمنية ضد تنظيم إرهابي الحسين إربد: دفعنا 10 آلاف دينار لاعتماد استاد الحسن وتبين عدم جاهزيته أجواء معتدلة الحرارة في أغلب المناطق اليوم وغدا

المشاركون العرب والأجانب في الجلسة الأولى من مؤتمر "صورة الأردن في العالم

المشاركون العرب والأجانب في الجلسة الأولى من مؤتمر صورة الأردن في العالم
إبراهيم أبو رمان_القلعه نيوز

أكد المشاركون في الجلسة الافتتاحية من المؤتمر الدولي "صورة الأردن في العالم في مئة عام" الذي عقدته الجامعة الهاشمية أن الأردن بلد استثنائي واجه تحديات الجغرافيا والسياسية والاقتصاد والموارد بفضل قيادة هاشمية حكيمة اختطت طريق التنمية والتطوير والحكمة في إدارة الدولة الأردنية على مدى قرن من الزمان عصفت فيها الأحداث بدول وكيانات وشعوب في حين بقي الأردن صامدًا قويًا.  وذكر الدكتور عبدالرؤف الروابدة رئيس الوزراء الأسبق الذي ترأس الجلسة الافتتاحية أن ما يقدمه المشاركون في هذا المؤتمر يبعث فينا  الفخر والاعتزاز فقد اجمع العرب والعالم على تكريم الوطن الأردني الذي كدح في سبيل تدمه واستقراره وتطوره. وقال الدكتور عبدالخالق عبدالله أستاذ العلوم السياسية في جامعة الإمارات في ورقته التي جاءت بعنوان "الأردن صوت السلام ونهج الاعتدال" "للأردن في قلب كل إماراتي وخليجي محبة خاصة، فالأردن في الوعي والإدراك الخليجي يقوم على  ثلاثة مرتكزات هي أن الأردن نموذج للاعتدال والاتزان في منطقة عربية وشرق أوسطية مضطربة وهي صورة ملهمة للإنسان الخليجي خاصة والعربي عموما، وكذلك الأردن ارتبطت صورته بالوسطية والاعتدال فالأردن النموذج في السلام والاستقرار في منطقة عالية الخطورة، وأيضًا الأردن ارتبطت صورته بالإيجابية والمحبة والبناء والتعاون العربي والعالمي بفضل القيادة الهاشمية الحكيمة. وأضاف أن البوصلة الأردنية لم تنحرف ولم تنجرف خلال المئة عام بقيت عروبية وسطية اعتدالية محبة وتبحث عن الوسطية والاعتدال والتعاون. وأكد أن الأردن ضرورة حتمية لكافة الدول العربية وخاصة دول الخليج العربي. وقدمت مديرة المعهد الملكي للدراسات الدينية الدكتورة  رينيه حتر ورقة بعنوان "الحوار الديني والعيش المشترك: التجربة الأردنية" أن الأردن يقوم التعددية الاجتماعية والثقافية والدينية والفكرية منذ تأسيس الدولة الأردنية،  كما يسود المجتمع الأردني القيم المشتركة القائمة على الاحترام المتبادل في الداخل والخارج، وتحدثت عن دور الأردن الكبير في إطلاق المبادرات للحوار بين الأديان.  وتحدث الدكتور عبدالحسين شعبان نائب رئيس جامعة اللاعنف وحقوق الإنسان في العالم العربي في بيروت ورقة علمية بعنوان "الملك حسين "الاستثناء في الاستثناء"، إذ قال أن الراحل الكبير الحسين بن طلال قضى (46) عامًا ي قيادة الأردن في ظروف استثنائية وتحديات كبرى، وواجه إحداث استثنائية أطاحت بدول وكيانات  لكن الأردن بفضل حكمية الحسين رحمه الله تصدى له وانتصر عليها. وأضاف أن موقع الأردن الجغرافي استثنائي، لذلك كانت قيادة الملك الحسين استثنائية فقد ساهم في إدارة الدولة وسط الأمواج المتلاطمة بفن وعبقرية وحكمة وصبر، وكذلك تحدث عن شخصية الحسين الراحل الكاريزمية التي استطاعت أن تحقق تأثيرا عالميًا كبيرًا لصالح الأردن وشعبه، وقال إن "تواضع الحسين رحمه الله كان استثنائيا وكذلك إنسانيته المذهلة مع الجميع حتى من اختلف معه" وهذا ديدن الهاشميين وخير مثال عليها تواضع وإنسانية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وأضاف أن عقل الحسين كان يفكر دومًا بالمستقبل وهذه رؤية استشرافية لا يمتلكها إلا القادة الحقيقيون.  كما قدم أمين عام منتدى الفكر العربي سابقاً الدكتور الصادق الفقيه ورقة بعنوان "صورة الأردن في الفكر العربي" إذ أوضح أن الأردن دولة عميقة الجذور الحضارية تعود إلى آلاف السنين، فالحضارة النبطية القديمة التي اكتشفت الحرف العربي، فالأردن بلد المعرفة والمحبة والسلام. وأضاف أن "الأردن فكرة وليست موارد" فكل من إلتجا إلى الأردن كان يبحث عن فكرة المشروع النهضوي العربي وصورة الثورة العربية الكبرى التي تبحث عن التحرر والعدل والحياة الفضلى. وقال الدكتور الفقيه إن الأردن طموح تقوده قيادة ملهمة ذكية تستثمر في الشباب والتعلم والتكنولوجيا الرقمية فمساهمات الأردن في المحتوى العربي على الانترنت كبيرة ومؤثرة. وقدم آمر كلية الدفاع الوطني العميد الدكتور عوض الطراونة ورقة "الاستراتيجية الأردنية في مكافحة التطرف والإرهاب في ظل الملك عبدالله الثاني بن الحسين: من الرصاصة إلى الفكرة". قال لقد وضعنا خطط واستراتيجيات في الأردن ضمن التوجيهات الملكية السامية لمواجهة الفكر بالفكر، والمحافظة على صورة الإسلام ناصعة بيضاء كما هو ديننا الحنيف، وأضاف أن الأردن بلد يتقدم العالم في الاعتدال والوسطية ونبذ كافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب وفق خطط علمية مدروسة.  وفي الجلسة الثانية التي ترأسها السيد فيصل الفايز رئيس مجلس الأعيان والتي جاءت بعنوان "صورة الأردن كدولة" قدم فيها الدكتور مارك لافيرن أستاذ علم الاجتماع/ جامعة تور الفرنسية ورقة بعنوان "الأردن: أمة قادرة على التكيف والصمود" وعرض أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية الأستاذ الدكتور أمين مشاقبة ورقة بعنوان "النظام السياسي الأردني بين الاستقرار والاستمرار" وقدم أستاذ علم الاجتماع  من جامعة تامبري الأستاذ الدكتور توموميلاسو في فنلندا ورقة بعنوان "الدولة التي تخلق الاستقرار والسلم: الأردن كما تُرى من شمال أوروبا"، وعرض الأستاذ الدكتور مهند المبيضين مدير مركز الوثائق الملكي الأردني الهاشمي ورقة حول "الأردن وبناء السمعة الدولية: قراءة في مذكرات جاك أوكونيل"، وعرض الأستاذ الدكتور كوستاسافانتيس أستاذ العلاقات الدولية في جامعة بانتيون- أثينا ورقة حول "الأردن كمرتكز استراتيجي إقليمي".   واختتمت فعاليات اليوم الأول في الجلسة الثالثة التي حملت عنوان "تحولات تاريخ الدولة الأردنية وصورها| برئاسة الدكتور عدنان بدران، تحدث فيها كل من الأستاذ الدكتور محمد وهيب والتراث من / الجامعة الهاشمية حول "رؤية الأردن بعين الزمان والمكان: الإرث "الحضاري"، والإعلامي المصري الأستاذ أحمد يوسف ورقة حول "الأردن رحلة روحية وإعلامية في الزمكان: من سيرورة الإبداع إلى صيرورة المستقبل"، وتحدثت الدكتورة فدوى نصيرات أستاذة التاريخ في جامعة فيلادلفيا حول "صورة الأردن من خلال دوره في الحركة القومية العربية/ دراسة تاريخية 1921 – 2021"، وقدم الدكتور أحمد الشريدة ورقة بعنوان "الأردن في عهد الملك عبدالله المؤسس من خلال الوثائق الدبلوماسية الإيطالية