شريط الأخبار
الأمن العام يُنظّم ندوة حول عمل الشرطة النسائية ويستعرض قصص نجاحها الميدانية المومني يلتقي نقيب الصحفيين ونائبه الأمن العام يؤجل أقساط السلف لشهر أيار 2025 مندوبا عن وزير الثقافة... الأمين العام يشارك في حفل تأبين الأديب محمود أبو عواد عطلة في الخامس والعشرين من أيَّار بمناسبة عيد الاستقلال إندونيسيا: مصرع 7 أشخاص وإصابة 34 بغرق قارب سياحي انخفاض أسعار الذهب محليًا - تفاصيل أفغانستان.. "طالبان" تحظر الشطرنج طريقة عمل "بسكويت البرتقال" بخطوات سهلة 3 أكلات تقدري تجهيزها في البرطمان اختاري عطرك المناسب بحسب شخصيتك فيتامين "C": سر الجمال والشباب للبشرة طرق عمل المربى بدون سكر بين الاسترخاء والتحذير الطبي .. شاي البابونج للحامل تحذير يخصّ "القرح الفمومية".. أطباء يتحدثون! ما هي فوائد الأناناس؟ طرق توجيه الأطفال نحو الأنشطة التي تساعدهم على تطوير مهاراتهم.. تحذير طبي: قرحة الفم المستمرة قد تكون علامة على سرطان تحذير: هذا المشروب "المثلج" قد يزيد خطر الإصابة بسرطان الفم! صعوبة شرب الماء .. أطعمة تبقي الجسم رطب!

في حق رئيس الاردنية عبيدات والنائب الحراسيس

في حق رئيس الاردنية  عبيدات والنائب الحراسيس
القلعة نيوز :

صراحة نيوز – كتب الصحفي ماجد القرعان ليس سهلا كتابة مقالة اشادة وتقدير بحق شخصيات أثبتت حضورها العام في خدمة الوطن والمواطن بعيدا عن التكسب والتنفع والشخصنة التي اصبحت سمة في مجتمعاتنا . هدفي حين أكتب هو لتعزيز المواطنة الحقيقية التي تُعد الركيزة الأساس للنهوض بالدولة والتي تستند على حسن التعامل وحسن الإنجاز ويترك اصحابها بصمات يلمسها الجميع وخاصة في المجتمعات التي تعاني من التفرد بالقرارت والتغول على الموارد العامة والتكسب من المناصب حيث الحاجة الى الأشخاص القدوة . جمعني قبل ايام لقاء مع معالي رئيس الجامعة الأردنية الدكتورنذير عبيدات والنائب ضرار الحراسيس اللذان اجالسهما لأول مرة واعرف عنهما الكثير بحكم متابعاتي كصحفي مهتم بالشؤون المحلية . فبخصوص الدكتور عبيدات الذي امتاز بمسيرة أكاديمية ومسيرة وظيفية يشهد عليها كل من خدم أو تعامل معه التي تميزت بحس وطني قل مثيله وعطاء موصول لم يتوقف يوما عن التفاني في خدمة الوطن والمواطن والذي عُرف عنه بانه صاحب قرار لا ترتجف يده ولا تعنيه من قريب أو بعيد النتائج ما دامت تصب في المصلحة العامة فيكفيني في هذا المقام ان أذكر بموقفه الأخلاقي حين بادر الى تقديم استقالته من منصب وزير الصحة على خلفية احداث مستشفى السلط الحكومي فمعلوماتي انه اقدم على ذلك بمحض ارادته وليس بضغط من اية جهة ما يؤكد ان معاليه زاهد في هذه الدنيا الفانية يعرف ما عليه من واجبات يقتضيها الصالح العام وحريص على سمعته ومكانته لا يعنيه لومة لائم . وأما بخصوص سعادة النائب ضرار الحراسيس فمعلوماتي انه وحين اقدم على خوض الانتخابات النيابية لم يكن يبحث عن جاه وسلطان فمسيرته ما قبل ذلك انه محب للعمل العام لا يتوانى عن خدمة كل من يقصده وصاحب مبادىء وطنية وهدفه من المقعد النيابي خدمة الوطن وليس خدمة الحارات والأزقة باعتباره نائب وطن وهو ما ثبت لكل من عرفه خلال العام الأول للمجلس فالطفيلة بالنسبة له هي كما عمان العاصمة الحبيبة التي تحتضن أكبر تجمع لعشائر محافظة الطفيلة وهي كما باقي محافظات ومدن المملكة فهو لم يتوانى عن تلبية نداء أي مواطن يقصده من أي قرية أو مدينة اردنية ويُسجل له مواقف وطنية ومشاركات فاعلة سواء تحت القبة أو من خلال مشاركته في الدورة الماضية بعضوية لجنتي المالية والطاقة النيابيتين . خلاصة القول اننا في الأردن بتنا نبحث عن الشخصيات القدوة الذين يعون المعاني السامية للمواطنة والتي تتمثل بحسن الأداء والانجاز فتحية عطرة لكل من معالي الدكتور نذير عبيدات وسعادة النائب ضرار الحراسيس اعانهم الله على مسؤولياتهم ومتعهم بالصحة والعافية .