شريط الأخبار
شهيد بغارة إسرائيلية على مركبة في بلدة برج رحال جنوبي لبنان موازنة 2026.. تخصيص 95 مليونا للناقل الوطني والتنقيب عن غاز الريشة الحكومة تتوقع تراجع العجز الكلي في موازنة 2026 إلى 2.1 مليار دينار بني مصطفى تلقي كلمة الأردن في القمة العالمية للتنمية الاجتماعية في الدوحة موازنة 2026: ارتفاع النفقات الجارية إلى مليار 145 مليون دينار برنامج الأغذية العالمي يدعو لفتح جميع المعابر إلى غزة الأردن يعزز حضوره السياحي بمشاركته في معرض سوق السفر العالمي وزير النقل: تطوير بيئة استثمارية جاذبة في قطاع النقل الجوي مجلس الوزراء يقر مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 بوتين: روسيا قد تستأنف التجارب النووية بعد تصريحات ترامب مصادر أمنية: تركيا وحماس تناقشان المراحل التالية من خطة غزة "برلمان المتوسط" يختتم أعمال دورته التدريبية حول مكافحة الإرهاب بالذكاء الاصطناعي منتدى البلقاء الثقافي يقدّم نموذجًا تطبيقيًا رائدًا في إعداد الأخصائيين الاجتماعيين لمواجهة العنف الأسري الأشغال تُنهي مشروع مهارب النجاة على طريق العدسية – البحر الميت الحكومة توافق على مذكرة تعاون مع فلسطين في مجال الطاقة الكهربائية الحكومة تقر مشروع نظام لتنظيم عمل موظفي المحكمة الدستورية الحكومة توافق على تسوية 272 قضية بين مكلفين وضريبة الدخل إقرار تعليمات إعداد دراسات تقييم الأثر للتشريعات والسياسات مشروع قانون يلزم شركات التأمين بالرد على الطلبات خلال 10 أيام الحكومة توافق على اتفاقية تمويل مشترك لمشروع الناقل الوطني

هل يشكل سمير الرفاعي حكومة جديدة،،،؟

هل يشكل سمير الرفاعي حكومة جديدة،،،؟
القلعة نيوز بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة. المدقق في خطاب العرش السامي الذي ألقاه جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، في افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس النواب يتضح له أن جلالة الملك لم يتحدث كما جرت العادة في الخطابات السابقة عن إنجازات الحكومة الحالية، وبنفس الوقت لم يتطرق جلالته لخطط وبرامج الحكومة للسنة القادمة، كما عودنا جلالته في خطاباته السابقة، بأن يتحدث دوما ويستخدم مصطلح وستعمل حكومتي على إنجاز كذا وكذا ..... الخ، حتى أن جلالته لم يشير أو يتحدث عن انتخابات المجالس البلدية واللامركزية التي من المتوقع أن تجري في قادم الأيام، كما أن التهافت من قبل مراكز الدراسات وبعض الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني على دعوة دولة سمير الرفاعي، للحوار عن مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، وتكريمه في سابقة لم نعتاد عليها، أو نلمسها سابقا، وقد يفسرها البعض كخطوة للتقرب من دولته بهدف حجز مقعد لهم في الحكومة القادمة في حال تم تكليفه بتشكيل حكومة جديدة، إذا جرى تغيير الحكومة الحالية، لأن التوقعات والمنطق يحتم على أن يتم تكليف رئيس اللجنة الملكية بتشكيل حكومة جديدة بالتوزاي والتزامن مع التغيير الذي جرى في مجلس النواب وبالتحديد على رئاسة مجلس النواب ومعظم أعضاء المكتب الدائم، والرؤية التي طرحها معالي رئيس المجلس بخصوص الية عمل المجلس القادمة، ومن أبرزها إعادة الهيبة للمجلس وأعضائه، بخصوص تفعيل صلاحياتهم الدستورية وعلى رأسها الدور الرقابي والتشريعي، وإعادة النظر بالنظام الداخلي لمجلس النواب لجهة تحسين وتطوير مضامينه التشريعية إيجابيا لجهة صلاحيات أعضاء المجلس من النواب، والتي جرى تعديلها سابقا وانتقصت من مهامهم وصلاحياتهم، علاوة على الهجمة الإعلامية والشعبية والنيابية الواسعة، تجاه الحكومة، بعدم الرضى عن أدائها، بالإضافة إلى تدني شعبيتها الى مستوى غير مسبوق حسب استطلاعات الرأي التي أجرتها بعض مراكز الدراسات المختلفة، اذا وبناءا على ما تقدم أعلاه فإنه يتضح لنا أنه لا بواكي لهذه الحكومة، ولا إيجابيات تذكر، حتى ملف كورونا الذي نجحت الحكومة في السيطرة عليه في بداية تشكيلها، تراجع وبدأت الإصابات والوفيات بالإرتفاع المتسارع، وأخفقت في السيطرة على بقاء الوضع آمنا ومستقرا من حيث عدد الإصابات اليومي، والذي كان نتيجة المهرجانات والحفلات الفنية المتلاحقة، علاوة على أزمة المياه وجفاف والسدود، والمشاكل الصحية والعلاجية ووفيات الأطفال، وفضيحة معرض إكسبو دبي، حتى التعديلات الدستورية التي أضافتها الحكومة جوبهت بمعارضة قوية من فقهاء القانون الدستوري، ولذلك فإن الأسباب الموجبة ومبررات تغيير الحكومة الحالية متوفرة، ومن أهمها أن من وضع تشريعات الحقوق السياسية والتعديلات الدستورية أن يتولى الدفاع عنها أمام مجلس الأمة بشقيه الأعيان والنواب، بهدف إقناعهم بها تمهيدا لإقرارهما حسب الأصول الدستورية،، وفي الختام يبقى الأمر لصاحب الأمر صاحب الصلاحية الدستورية وهو جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.