شريط الأخبار
النسور: الأردن ماضٍ في التنمية والإصلاح رغم التحديات «هدنة غزة»... 3 سيناريوهات أمام المقترح الجديد الصفدي: إسرائيل تسعى للسيطرة على مناطق فلسطينية ولبنانية وسورية ماكرون: هجوم إسرائيل على غزة سيؤدي إلى كارثة سوريا: الشرع يصادق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب المومني: القيادة الهاشمية حريصة على تحويل طاقات الشباب إلى قوة فاعلة في التنمية الوطنية الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المراحل الأولى من هجومه على مدينة غزة برلين ترفض خطة إسرائيل للسيطرة على غزة وزير العمل: توسيع تطبيق نظام التتبع الإلكتروني على المركبات وزير الإدارة المحلية من لواء بني عبيد : قرار فصل البلدية نهائي ولا رجعة عنه التربية: 60 منهاجًا مطورًا يطرح للمرة الاولى في المدارس امانة عمان و المعهد العربي لإنماء المدن يوقعان اتفاقية و مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي 10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان الرمثا في صدارة دوري المحترفين بعد ختام الجولة الرابعة مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم أسعار الذهب ترتفع محلياً في التسعيرة الثانية العدوان مديرا للفريق الأول للنادي الفيصلي وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الروسي مصر: حان الوقت لاتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة لردع العدوان الإسرائيلي الامير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام"

من كتابات مرام يعقوب محمود.. "أفتَقِدُ لَياني"

من كتابات مرام يعقوب محمود.. أفتَقِدُ لَياني
القلعة نيوز_نيرسيان أبوناب 
أَيُعقَلْ أَنْ تَتَوَقَّفْ سعادَتي عِندَ طِفلَةٍ لَم تَتَجاوَزْ التاسِعة مَن عُمرِها؟هِيَ أُنثْى مَلائِكِية،بالتَصنيف انسان،لكِنَّها لَرُبما مَن دُمى الأحلام،أَو نِعمَة مِنَ المُبدَع المَنانْ،بُعدُها وِحْدَتي غَريبَةُ دِيار الكَوكَب دونِها،يَقول مَن راقَبَ الناسْ ماتَ هَماً،أَنا حيْنَ كُنتُ أُراقِبُها مِنَ النافِذَةِ منتظرة حافِلة المَدرَسة كُنتُ أَذوبْ كَقِطعَةِ سُكَّر في وَسَطِ مَحلول هُياماً بِها،رَبِّ لَم اعتَرَض قَدَرُكْ بل أَلومْ عَيناي بَعدَما اتلَفْهُما صَبابَةِ الدَمعْ في ضُحى الصَباح،والى حينَ أَنْ تَنتَهي دَورة دَوَران الأَرْض حَوْلَ نَفسِها مِراراً،إنَّنْي كَنَجْمٍ في سَماءْ يُرْبِكُه أُكسُجينْ الكَون اختِناقاً يَبْحَثُ عَن(لَيْاني)في الأَرض عَشِقْتُها (لَيان)فَهِيَ لينَ عُسْرَ أَيامي،عَشِقتْ حُروف اسمِها،أَصبَحْتُ لا أَكتُبْْ سِوى اسمِها على الجُدران،أصبَحت أَرى مَلامِحُها في أَطفال الجْيران، أَنا دونِها گبُلبُل يُغَرِّدَ حَيران، كُلَّما تَخَيَّلتْ المَسافة اللتي تَنتَقِمُ مِنا،وَالظُروف تُبَعثَر فينا،أَرى نَفسي أَغرَقُ بِلا ماء،وَأُقاوَم وَأنْجو بِلا هَواء،إنَّني لا أُريد أَن أُداعَب طِفلة سِواها بالنِسبَةُ لي هِيَ استِثْناء،شَعْرُها مُذَهَّب كَشُعاعْ شَمس وَسَط بَرْدِ سَماء،شِفاهْا كَحَبَّتَي كَرَزْ يَنتَظِرَ فلاحٍ موسِمهُما،أَنفُها تَحصُرَهُ زَوايا مَن نُعومَتِها لَم يَعلمو مِقدارْ زاوِيَتهُما في الرِياضِيات،كَيفَ لي أَنْ أَتَجاوَزُكِ، وَأنا رَضْيت بِحُكمِ الله في أَنينِ قَدَري،عِندَما كُنتِ أنتِ الشِفاء والدَواء.
بقلم:مرام يعقوب محمود