شريط الأخبار
تنكيس الأعلام فوق الوزارات والدوائر الرسمية حدادا على وفاة قداسة البابا فرنسيس المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل وزير الثقافة ينعى الكاتب والناقد غطاس الصويص أبو نضال اللاتفية أوستابينكو تفجر مفاجأة من العيار الثقيل في شتوتغارت الصادرات الزراعية الروسية إلى السعودية تسجل نموا بنحو الربع في 2024 بوتين يشكك في قدرة قادة الاتحاد الأوروبي على تنفيذ تهديداتهم ضد ضيوف احتفالات النصر في موسكو مانشستر سيتي يبلغ برناردو سيلفا بقرار "محبط" بشأن مستقبله مع الفريق الرياض تبدي اهتماما بالإنجازات الروسية الجديدة في مجال علم الوراثة دخان أبيض أو أسود.. كيف يجري اختيار بابا جديد في الكنيسة الكاثوليكية؟ قائد ليفربول يثير الجدل حول مستقبل أرنولد الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين

من كتابات مرام يعقوب محمود.. "أفتَقِدُ لَياني"

من كتابات مرام يعقوب محمود.. أفتَقِدُ لَياني
القلعة نيوز_نيرسيان أبوناب 
أَيُعقَلْ أَنْ تَتَوَقَّفْ سعادَتي عِندَ طِفلَةٍ لَم تَتَجاوَزْ التاسِعة مَن عُمرِها؟هِيَ أُنثْى مَلائِكِية،بالتَصنيف انسان،لكِنَّها لَرُبما مَن دُمى الأحلام،أَو نِعمَة مِنَ المُبدَع المَنانْ،بُعدُها وِحْدَتي غَريبَةُ دِيار الكَوكَب دونِها،يَقول مَن راقَبَ الناسْ ماتَ هَماً،أَنا حيْنَ كُنتُ أُراقِبُها مِنَ النافِذَةِ منتظرة حافِلة المَدرَسة كُنتُ أَذوبْ كَقِطعَةِ سُكَّر في وَسَطِ مَحلول هُياماً بِها،رَبِّ لَم اعتَرَض قَدَرُكْ بل أَلومْ عَيناي بَعدَما اتلَفْهُما صَبابَةِ الدَمعْ في ضُحى الصَباح،والى حينَ أَنْ تَنتَهي دَورة دَوَران الأَرْض حَوْلَ نَفسِها مِراراً،إنَّنْي كَنَجْمٍ في سَماءْ يُرْبِكُه أُكسُجينْ الكَون اختِناقاً يَبْحَثُ عَن(لَيْاني)في الأَرض عَشِقْتُها (لَيان)فَهِيَ لينَ عُسْرَ أَيامي،عَشِقتْ حُروف اسمِها،أَصبَحْتُ لا أَكتُبْْ سِوى اسمِها على الجُدران،أصبَحت أَرى مَلامِحُها في أَطفال الجْيران، أَنا دونِها گبُلبُل يُغَرِّدَ حَيران، كُلَّما تَخَيَّلتْ المَسافة اللتي تَنتَقِمُ مِنا،وَالظُروف تُبَعثَر فينا،أَرى نَفسي أَغرَقُ بِلا ماء،وَأُقاوَم وَأنْجو بِلا هَواء،إنَّني لا أُريد أَن أُداعَب طِفلة سِواها بالنِسبَةُ لي هِيَ استِثْناء،شَعْرُها مُذَهَّب كَشُعاعْ شَمس وَسَط بَرْدِ سَماء،شِفاهْا كَحَبَّتَي كَرَزْ يَنتَظِرَ فلاحٍ موسِمهُما،أَنفُها تَحصُرَهُ زَوايا مَن نُعومَتِها لَم يَعلمو مِقدارْ زاوِيَتهُما في الرِياضِيات،كَيفَ لي أَنْ أَتَجاوَزُكِ، وَأنا رَضْيت بِحُكمِ الله في أَنينِ قَدَري،عِندَما كُنتِ أنتِ الشِفاء والدَواء.
بقلم:مرام يعقوب محمود