شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

من كتابات مرام يعقوب محمود.. "أفتَقِدُ لَياني"

من كتابات مرام يعقوب محمود.. أفتَقِدُ لَياني
القلعة نيوز_نيرسيان أبوناب 
أَيُعقَلْ أَنْ تَتَوَقَّفْ سعادَتي عِندَ طِفلَةٍ لَم تَتَجاوَزْ التاسِعة مَن عُمرِها؟هِيَ أُنثْى مَلائِكِية،بالتَصنيف انسان،لكِنَّها لَرُبما مَن دُمى الأحلام،أَو نِعمَة مِنَ المُبدَع المَنانْ،بُعدُها وِحْدَتي غَريبَةُ دِيار الكَوكَب دونِها،يَقول مَن راقَبَ الناسْ ماتَ هَماً،أَنا حيْنَ كُنتُ أُراقِبُها مِنَ النافِذَةِ منتظرة حافِلة المَدرَسة كُنتُ أَذوبْ كَقِطعَةِ سُكَّر في وَسَطِ مَحلول هُياماً بِها،رَبِّ لَم اعتَرَض قَدَرُكْ بل أَلومْ عَيناي بَعدَما اتلَفْهُما صَبابَةِ الدَمعْ في ضُحى الصَباح،والى حينَ أَنْ تَنتَهي دَورة دَوَران الأَرْض حَوْلَ نَفسِها مِراراً،إنَّنْي كَنَجْمٍ في سَماءْ يُرْبِكُه أُكسُجينْ الكَون اختِناقاً يَبْحَثُ عَن(لَيْاني)في الأَرض عَشِقْتُها (لَيان)فَهِيَ لينَ عُسْرَ أَيامي،عَشِقتْ حُروف اسمِها،أَصبَحْتُ لا أَكتُبْْ سِوى اسمِها على الجُدران،أصبَحت أَرى مَلامِحُها في أَطفال الجْيران، أَنا دونِها گبُلبُل يُغَرِّدَ حَيران، كُلَّما تَخَيَّلتْ المَسافة اللتي تَنتَقِمُ مِنا،وَالظُروف تُبَعثَر فينا،أَرى نَفسي أَغرَقُ بِلا ماء،وَأُقاوَم وَأنْجو بِلا هَواء،إنَّني لا أُريد أَن أُداعَب طِفلة سِواها بالنِسبَةُ لي هِيَ استِثْناء،شَعْرُها مُذَهَّب كَشُعاعْ شَمس وَسَط بَرْدِ سَماء،شِفاهْا كَحَبَّتَي كَرَزْ يَنتَظِرَ فلاحٍ موسِمهُما،أَنفُها تَحصُرَهُ زَوايا مَن نُعومَتِها لَم يَعلمو مِقدارْ زاوِيَتهُما في الرِياضِيات،كَيفَ لي أَنْ أَتَجاوَزُكِ، وَأنا رَضْيت بِحُكمِ الله في أَنينِ قَدَري،عِندَما كُنتِ أنتِ الشِفاء والدَواء.
بقلم:مرام يعقوب محمود